+ A
A -
رام الله- الأناضول- قالت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس، إن إسرائيل تعزز استيطانها في الضفة الغربية المحتلة، ببناء المعابد (الكُنُس)، معتبرة ذلك «أخطر من الاستيطان نفسه».
جاء ذلك في تقرير أسبوعي يرصد فيه المركز الوطني للدفاع عن الأرض، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وأضاف المكتب: «في سعيها المتواصل لتكريس الاستيطان وتعزيز وجوده في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، تعتزم حكومة الاحتلال ومجالس المستوطنات إنشاء معابد لليهود في العديد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية».
وقال في تقريره، إن تلك المعابد ستطرح «ضمن خطة الأولويات الوطنية للحكومة (الإسرائيلية)».
وبين أنه «من المقرر توزيع 6.25 مليون دولار على 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية، بدعوى وجود نقص في المعابد أو المباني المخصصة لإقامة الطقوس الدينية اليهودية».
ووفق المكتب، فإن هدف الخطة الإسرائيلية «إضفاء قدسية وبعدا دينيا زائفا على الأرض، والمكان عبر الاستيطان الديني، وهو أشد خطرًا من أي استيطان آخر».
من جهة أخرى، قال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس، إن الحركة سلمت خريطة طريق للوسطاء حول صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال، مؤكدا أنه لا يوجد شيء جوهري حتى اللحظة.
وأضاف العاروري، خلال لقاء تلفزيوني عبر فضائية الأقصى أن حماس لن تعطي الاحتلال أي شيء دون مقابل، لافتاً إلى أن الاحتلال يطلب من مصر وتركيا وألمانيا وقطر أن يتدخلوا في الصفقة.
وأكد على أن صفقات التبادل هي البوابة الوحيدة لتحرر الأسرى وإرغام الاحتلال على الإفراج عن أسرى المؤبدات، مجددا التأكيد على التزام حماس بالقول والفعل بالإفراج عن أسرة نفق الحرية الذين تمكنوا من التحرر عبر نفق سجن جلبوع قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم، مشيراً إلى أن تصريحات أبو عبيدة تعتبر «طابو» لدى الناس الذين يثقون بوعد القسام.
وأوضح أن إسناد الأسرى في حال شرعوا بإضراب جماعي عن الطعام، في كافة سجون الاحتلال كان سيتطور إلى مستويات لا يتوقعها الاحتلال، وهو ما أجبره على التراجع لأول مرة قبل أن يبدأ الإضراب.
على الجانب الآخر، شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، أمس، في وقفة دعما للمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، ورفضا لاستمرار الإجراءات العقابية بحقهم. ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها مؤسسة «مهجة القدس للشهداء والأسرى» (تابعة للجهاد الإسلامي)، والإطار النسوي للحركة، بمدينة غزة، صورا للأسرى الستة الذين فروا من سجن «جلبوع»، قبل إعادة اعتقالهم.
copy short url   نسخ
26/09/2021
1734