+ A
A -
قدم قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر منحة «كوبون الابتكار» للمخترعة القطرية هيا الكبيسي، وهي رائدة أعمال واعدة وطالبة طموحة في المرحلة الثانوية في أكاديمية قطر الدوحة، لمساعدتها على تطوير منتج جديد ومبتكر يهدف إلى تحسين حياة المصابين بمرض الزهايمر والقائمين على رعايتهم.
المنتج الجديد عبارة عن سوار ذكي أسمته «سوار الذاكرة» ليمكنهم من أداء المهام اليومية بسهولة ويسر. فالزهايمر هو اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى ضمور الدماغ وموت خلاياه، ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل. لذلك، يعمل السوار على إرسال إشعارات تذكير إلى المرضى لتناول الأدوية وإنجاز الأنشطة اليومية، بينما يمكّن السوار القائمين على الرعاية من توفير مساحة أكبر للاستقلالية والاعتماد على النفس للمرضى، من خلال الرصد اللحظي للأماكن، وإشعارات التذكير الصوتية والمرئية لأنشطتهم اليومية، وزر مكالمة الطوارئ لمركز اتصال الطوارئ ووظيفة الاتصال المرئي. وقالت الدكتورة عزة الطواشي، مدير الصناعة والاستثمار وتطوير الأعمال في قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر: «الاستثمار في رواد الأعمال الذين تهدف مشاريعهم إلى إفادة المجتمع أولوية رئيسية لنا، ولأن «سوار الذاكرة» يجسد جوهر رسالتنا، فإنه يُسعدنا تحويل فكرة هذا المنتج إلى واقع ملموس، ورؤية تأثيره الإيجابي على قطاع الرعاية الصحية، وعلى حياة الناس في المستقبل القريب سواء في قطر أو في الدول الأخرى». كوبون الابتكار منحة من قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر تهدف لمساعدة رواد الأعمال من الأفراد والشركات القطرية الناشئة، والشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع القطاعات والصناعات التي تعمل في تطوير منتجات وخدمات جديدة تُعنى بالتكنولوجيا. يهدف التمويل إلى مساعدة الأفراد والشركات الناشئة وتزويدها بالدعم التقني المطلوب لإنشاء نماذج أولية من أفكارهم وتحويلها لمنتجات جاهزة للتسويق، ومنذ إطلاق منحة كوبون الابتكار في 2019، بلغ عدد الجهات المستفيدة منه 24 مشروعًا. بدأ ابتكار سوار الذاكرة في فبراير هذا العام، حين شاركت هيا في أحد مسابقات المشاريع العلمية، حيث التقت بأحد مسؤولي واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الذي أدرك سريعاً المستقبل الواعد لاختراعها، وأرشدها إلى منحة كوبون الابتكار، لتبدأ رحلة مشروعها كرائدة أعمال من فئة الأفراد.
وتقول هيا الكبيسي: «يخدم سوار الذاكرة فئة محددة من المرضى الذين يتطلبون اهتماماً وانتباهاً خاصاً. وبعد دراسة وافية للسوق، خطر على بالي فكرة إنشاء سوار يشبه الساعة الذكية، لكنه يشتمل على مزايا محددة غير موجودة في السوق حاليًا، وبالتحديد ليست في جهاز سهل الاستخدام وقابل للارتداء».
لدى هيا سبب شخصي لابتكار الجهاز تشرحه قائلة: «السبب في استمرار حماسي واهتمامي بمرض الزهايمر هو تشخيص جدتي به مؤخرًا، فقد انفطر قلبي لمشاهدة عائلتي وهي تتعايش مع خسارة الشخص الذي يعرفونه ويعرفهم، بينما ارتدت جدتي إلى مرحلة مبكرة من ذكرياتها وحياتها جعلتها أشبه بالشخص الغريب، أرى حالتها تتدهور بسرعة في زياراتي الأسبوعية، لهذا قررت ابتكار منتج لا يساعد المريض فحسب بل يساعد أسرته والقائمين على رعايته أيضًا». أصبحت هيا قصة نجاح لكوبون الابتكار، وتقول عن ذلك: «لدي ثقة قوية في نجاح المشروع حتى الآن، والفضل يعود في ذلك إلى دعم فريق كوبون الابتكار في قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر. وكرائدة أعمال في مقتبل العمر، شعرت بالارتباك من فرط المعلومات الجديدة المطلوب مني تعلمها. لكن فريق كوبون الابتكار حرص على أن أستفيد من ذلك كتجربة تعلم وقدم لي الإرشاد في كل خطوة، ولأن منتجي ذو طابع تقني، فقد طلبت الدكتورة عزة من الدكتورة إيمان فيتوري، مدير المُبادرات التعليمية في معهد قطر لبحوث الحوسبة، والدكتورة إحسان علا، باحثة بعد الدكتوراه في معهد قطر لبحوث الحوسبة لإرشادي إلى الدعم التقني». من مزايا «سوار الذاكرة» رسائل التذكير التي يتم إرسالها إلى المريض كرسائل نصية أو كصور أو كرسائل صوتية، ويعني جهاز رصد الأماكن أن القائمين على الرعاية سيتلقون رسالة نصية أو رسالة بريد إلكتروني أو مكالمة في غضون ثوان بعد أن يغادر المريض مساحة جغرافية محددة، ومن العناصر الأخرى مركز اتصال مُخصَّص للقائمين على الرعاية وكاميرا فيديو تتيح التواصل الثنائي.
المنتج الجديد عبارة عن سوار ذكي أسمته «سوار الذاكرة» ليمكنهم من أداء المهام اليومية بسهولة ويسر. فالزهايمر هو اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى ضمور الدماغ وموت خلاياه، ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل. لذلك، يعمل السوار على إرسال إشعارات تذكير إلى المرضى لتناول الأدوية وإنجاز الأنشطة اليومية، بينما يمكّن السوار القائمين على الرعاية من توفير مساحة أكبر للاستقلالية والاعتماد على النفس للمرضى، من خلال الرصد اللحظي للأماكن، وإشعارات التذكير الصوتية والمرئية لأنشطتهم اليومية، وزر مكالمة الطوارئ لمركز اتصال الطوارئ ووظيفة الاتصال المرئي. وقالت الدكتورة عزة الطواشي، مدير الصناعة والاستثمار وتطوير الأعمال في قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر: «الاستثمار في رواد الأعمال الذين تهدف مشاريعهم إلى إفادة المجتمع أولوية رئيسية لنا، ولأن «سوار الذاكرة» يجسد جوهر رسالتنا، فإنه يُسعدنا تحويل فكرة هذا المنتج إلى واقع ملموس، ورؤية تأثيره الإيجابي على قطاع الرعاية الصحية، وعلى حياة الناس في المستقبل القريب سواء في قطر أو في الدول الأخرى». كوبون الابتكار منحة من قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر تهدف لمساعدة رواد الأعمال من الأفراد والشركات القطرية الناشئة، والشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع القطاعات والصناعات التي تعمل في تطوير منتجات وخدمات جديدة تُعنى بالتكنولوجيا. يهدف التمويل إلى مساعدة الأفراد والشركات الناشئة وتزويدها بالدعم التقني المطلوب لإنشاء نماذج أولية من أفكارهم وتحويلها لمنتجات جاهزة للتسويق، ومنذ إطلاق منحة كوبون الابتكار في 2019، بلغ عدد الجهات المستفيدة منه 24 مشروعًا. بدأ ابتكار سوار الذاكرة في فبراير هذا العام، حين شاركت هيا في أحد مسابقات المشاريع العلمية، حيث التقت بأحد مسؤولي واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الذي أدرك سريعاً المستقبل الواعد لاختراعها، وأرشدها إلى منحة كوبون الابتكار، لتبدأ رحلة مشروعها كرائدة أعمال من فئة الأفراد.
وتقول هيا الكبيسي: «يخدم سوار الذاكرة فئة محددة من المرضى الذين يتطلبون اهتماماً وانتباهاً خاصاً. وبعد دراسة وافية للسوق، خطر على بالي فكرة إنشاء سوار يشبه الساعة الذكية، لكنه يشتمل على مزايا محددة غير موجودة في السوق حاليًا، وبالتحديد ليست في جهاز سهل الاستخدام وقابل للارتداء».
لدى هيا سبب شخصي لابتكار الجهاز تشرحه قائلة: «السبب في استمرار حماسي واهتمامي بمرض الزهايمر هو تشخيص جدتي به مؤخرًا، فقد انفطر قلبي لمشاهدة عائلتي وهي تتعايش مع خسارة الشخص الذي يعرفونه ويعرفهم، بينما ارتدت جدتي إلى مرحلة مبكرة من ذكرياتها وحياتها جعلتها أشبه بالشخص الغريب، أرى حالتها تتدهور بسرعة في زياراتي الأسبوعية، لهذا قررت ابتكار منتج لا يساعد المريض فحسب بل يساعد أسرته والقائمين على رعايته أيضًا». أصبحت هيا قصة نجاح لكوبون الابتكار، وتقول عن ذلك: «لدي ثقة قوية في نجاح المشروع حتى الآن، والفضل يعود في ذلك إلى دعم فريق كوبون الابتكار في قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر. وكرائدة أعمال في مقتبل العمر، شعرت بالارتباك من فرط المعلومات الجديدة المطلوب مني تعلمها. لكن فريق كوبون الابتكار حرص على أن أستفيد من ذلك كتجربة تعلم وقدم لي الإرشاد في كل خطوة، ولأن منتجي ذو طابع تقني، فقد طلبت الدكتورة عزة من الدكتورة إيمان فيتوري، مدير المُبادرات التعليمية في معهد قطر لبحوث الحوسبة، والدكتورة إحسان علا، باحثة بعد الدكتوراه في معهد قطر لبحوث الحوسبة لإرشادي إلى الدعم التقني». من مزايا «سوار الذاكرة» رسائل التذكير التي يتم إرسالها إلى المريض كرسائل نصية أو كصور أو كرسائل صوتية، ويعني جهاز رصد الأماكن أن القائمين على الرعاية سيتلقون رسالة نصية أو رسالة بريد إلكتروني أو مكالمة في غضون ثوان بعد أن يغادر المريض مساحة جغرافية محددة، ومن العناصر الأخرى مركز اتصال مُخصَّص للقائمين على الرعاية وكاميرا فيديو تتيح التواصل الثنائي.
