+ A
A -
تحقيق آمنة العبيدليالعمل جزء رئيسي من حياة الإنسان، وحلم كل شاب من أجل القيام بدور بناء في خدمة بلده ومجتمعه، وتكوين أسرة صالحة من زوجة وأولاد، ولهذا يحرص الشباب على التعلم ونيل أعلى الشهادات أملا في الحصول على وظيفة تحقق له أهدافه وطموحاته، وتوفر له حياة كريمة، يكمل تعليمه وينال شهادته العلمية وتغمره السعادة باقتراب تحقيق حلمه، ولكن كثيرا ما يحدث أن تصطدم آماله وطموحاته بالواقع، فعندما يتقدم بشهادته إلى العديد من الوزارات والمؤسسات يفاجأ بعبارة «العمل ليس بحاجة إلى هذا التخصص»، ويجد نفسه بدون عمل سنة تلو أخرى.
ما الحل إذن؟ وما المطلوب لتوفير فرصة عمل لكل خريج؟ للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها استطلعت الوطن آراء عدد من المسؤولين والمواطنين ممن يلامسون هذه المشكلة عن قرب، حيث أكد بعضهم أن هناك فجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، والبعض الآخر أكد على ضرورة ربط المناهج الدراسية باحتياجات السوق وحث الشباب على تنمية مهاراتهم في فترة الجامعة والتوجه لدراسة تخصصات التكنولوجيا والرقمنة، والعديد من المقترحات والحلول نستعرضها في التحقيق التالي.
copy short url   نسخ
26/09/2021
2227