+ A
A -
رام الله (الأراضي الفلسطينية)- وكالات- أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس، أن الاستيطان هو التحدي الأكبر والعقبة الأساس أمام أي جهود إقليمية ودولية مبذولة لإحياء عملية السلام وإطلاق المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
واعتبرت في بيان لها، أن الموقف الإسرائيلي الرسمي الداعم للاستيطان والمواقف المعلنة الرافضة للانخراط في عملية سياسية ذات جدوى، هو تخريب متعمد لتلك الجهود، وتقويض متواصل لأي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
ورأت أن هذه المواقف المعادية للسلام من شأنها تعميق المشروع الاستعماري التوسعي في أرض دولة فلسطين، وسرقة مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة لصالح الاستيطان، وبهدف خلق تواصل جغرافي بين الكتل الاستيطانية والبؤر المنتشرة في طول وعرض الضفة وتحويلها إلى تجمع استيطاني ضخم مرتبط بالعمق الإسرائيلي.
وأدانت المواقف الإسرائيلية الداعمة للاستيطان والمعادية للسلام، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن نتائجها وتداعياتها على عملية السلام برمتها.
من جهته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس، إلى «وقفة جادة» أمام «لاءات» رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت. جاء ذلك في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء بمقر المجلس بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال اشتية: «لاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاث، لا اتصال مع الرئيس (محمود عباس) أبو مازن ولا مفاوضات ولا دولة فلسطينية، تدلل أن برنامج هذه الحكومة الإسرائيلية لا يتمثل إلا في تعزيز الاستيطان ومصادرة أرض أكثر، وحرمانٍ أكبر لشعبنا من مصادره الطبيعية، وجرف القاعدة الجغرافية لدولة فلسطين».
copy short url   نسخ
21/09/2021
272