+ A
A -
شهدت أبرز الجلسات النقاشية لليوم الثاني من فعاليات النسخة الثانية لأسبوع النزاهة في الرياضة 2021 مشاركة قطرية لافتة تمثلت في مشاركة أمل بنت أحمد الكواري مدير إدارة الرقابة والتطوير في هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، في جلسة بعنوان: حوكمة الرياضة: مكافحة الفساد والتعاون الدولي في الرياضة.
وتنظم المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيغا) النسخة الثانية، لأسبوع النزاهة في الرياضة 2021 الذي انطلق الاثنين ويستمر حتى الجمعة المقبل.
وأدار الجلسة المحامي الأميركي أوليسيز سميث وشارك فيها إلى جانب أمل الكواري، فرانكو فراتيني رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيغا) المنظمة للحدث العامي، ولورينزو سالازار نائب المدعي العام بمحكمة الاستئناف في مدينة نابولي الإيطالية وجيان أنتونيو سالازار، مسؤول السياسات والقانون بإدارة مكافحة غسل الأموال في المفوضية الأوروبية.
وتعمقت محاور النقاش في الجلسة لتشمل محاور قضايا الفساد وغسل الأموال واختراق عصابات الجرائم المنظمة للرياضة.
أمل الكواري تشكر سيغا
وشكرت أمل الكواري في مستهل مداخلتها المنظمين للحدث على دعوتها للمشاركة في هذا الحدث العالمي، أسبوع النزاهة في الرياضة 2021 جنبا إلى جنب، مع هذه النخبة من المتخصصين والخبراء العالميين مشيرة إلى ان الفساد يقوض ويعوق تقدم المجتمعات ويلقي بتداعيات سلبية وخيمة على كل مناحي الحياة سواء من الناحية الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية.
وقالت أمل الكواري: إن تأثيرات الفساد غالبا ما تكون واضحة للعيان وتتمثل مظاهره في الفقر وعدم المساواة وسوء الإدارة في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وعدم الكفاءة وانتهاك حقوق الإنسان المهنية أو غيرها وكلها مظاهر سلبية تغطي وجه الفساد.
وأشارت مدير إدارة الرقابة والتطوير في هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في مداخلتها إلى أن الفساد في الرياضة يعرقل قدرة الرياضة على التطور، وبالتالي الإخفاق في الوصول للأهداف السامية والنبيلة للرياضة من تحقيق السلم والنماء والتسامح والاحترام في المجتمع، ولاشك أن مظاهر الفساد في الرياضة لا تختلف كثيرا عنها خارج الرياضة من غسل الأموال والرشاوي والغش، وإن تميزت في الرياضة بالتلاعب في نتائج المباريات وغيرها من المظاهر السلبية والأخطر هنا هو تحول هذا الجرائم من الإطار المحلي لتصبح جرائم عابرة للقارات تهدد مسيرة الرياضة العالمية.
وقالت الكواري إنه من المحزن أن يصبح في الفساد في الرياضة جريمة منظمة عابرة للقارات ومن وجهة نظري أنه لابد من التعاون على مستوى الدول والمنظمات وأجهزة الادعاء العام، إلى جانب تفعيل أفضل الممارسات وتبادل المعلومات في إطار جهد دولي جماعي لمكافحة الفساد في الرياضة وإيجاد إطار قانوني لملاحقة المتسببين في هذه الجرائم.
وتنظم المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيغا) النسخة الثانية، لأسبوع النزاهة في الرياضة 2021 الذي انطلق الاثنين ويستمر حتى الجمعة المقبل.
وأدار الجلسة المحامي الأميركي أوليسيز سميث وشارك فيها إلى جانب أمل الكواري، فرانكو فراتيني رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيغا) المنظمة للحدث العامي، ولورينزو سالازار نائب المدعي العام بمحكمة الاستئناف في مدينة نابولي الإيطالية وجيان أنتونيو سالازار، مسؤول السياسات والقانون بإدارة مكافحة غسل الأموال في المفوضية الأوروبية.
وتعمقت محاور النقاش في الجلسة لتشمل محاور قضايا الفساد وغسل الأموال واختراق عصابات الجرائم المنظمة للرياضة.
أمل الكواري تشكر سيغا
وشكرت أمل الكواري في مستهل مداخلتها المنظمين للحدث على دعوتها للمشاركة في هذا الحدث العالمي، أسبوع النزاهة في الرياضة 2021 جنبا إلى جنب، مع هذه النخبة من المتخصصين والخبراء العالميين مشيرة إلى ان الفساد يقوض ويعوق تقدم المجتمعات ويلقي بتداعيات سلبية وخيمة على كل مناحي الحياة سواء من الناحية الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية.
وقالت أمل الكواري: إن تأثيرات الفساد غالبا ما تكون واضحة للعيان وتتمثل مظاهره في الفقر وعدم المساواة وسوء الإدارة في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وعدم الكفاءة وانتهاك حقوق الإنسان المهنية أو غيرها وكلها مظاهر سلبية تغطي وجه الفساد.
وأشارت مدير إدارة الرقابة والتطوير في هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في مداخلتها إلى أن الفساد في الرياضة يعرقل قدرة الرياضة على التطور، وبالتالي الإخفاق في الوصول للأهداف السامية والنبيلة للرياضة من تحقيق السلم والنماء والتسامح والاحترام في المجتمع، ولاشك أن مظاهر الفساد في الرياضة لا تختلف كثيرا عنها خارج الرياضة من غسل الأموال والرشاوي والغش، وإن تميزت في الرياضة بالتلاعب في نتائج المباريات وغيرها من المظاهر السلبية والأخطر هنا هو تحول هذا الجرائم من الإطار المحلي لتصبح جرائم عابرة للقارات تهدد مسيرة الرياضة العالمية.
وقالت الكواري إنه من المحزن أن يصبح في الفساد في الرياضة جريمة منظمة عابرة للقارات ومن وجهة نظري أنه لابد من التعاون على مستوى الدول والمنظمات وأجهزة الادعاء العام، إلى جانب تفعيل أفضل الممارسات وتبادل المعلومات في إطار جهد دولي جماعي لمكافحة الفساد في الرياضة وإيجاد إطار قانوني لملاحقة المتسببين في هذه الجرائم.
