+ A
A -
أعلنت «نيكست فيرز»، الشركة الرائدة والمتخصصة في تنظيم الفعاليات، أن معرض قطر الدولي للسياحة والسفر 2021 الذي سيقام خلال الفترة من 16 وحتى 18 نوفمبر المقبل، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات استقطب مشاركات واسعة بلغت أكثر من 75 شركة محلية وعالمية في قطاعات الطيران والفنادق والمنتجعات إلى جانب منظمي الرحلات السياحية وشركات إدارة وجهات السفر وخطوط الرحلات البحرية وشركات التكنولوجيا للنقل والسفر.
وأوضح رواد سليم، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز لإدارة المعارض والمؤتمرات ان معرض قطر الدولي للسياحة والسفر يقام تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ويرصد أحدث التطورات في مرحلة ما بعد جائحة كورونا (كوفيد 19) بقطاعات السياحة والسفر ووجهات السفر الأكثر رواجًا، ومشاريع التطوير العقاري، واتجاهات قطاع فعاليات الأعمال والسياحة الترفيهية والرياضية والثقافية والتراثية والعلاجية والسياحة الحلال.
وأشار سليم إلى أن جهاز قطر للسياحة هو الشريك الاستراتيجي لمعرض قطر الدولي للسياحة إلى جانب كلٍ من: اكتشف قطر والقطرية للعطلات وهما شركتان تابعتان لمجموعة الخطوط الجوية القطرية. مبينا أن الحدث سيستقطب مشاركات دولية واسعة من بينها: إيطاليا وقبرص والمالديف وأذربيجان ورواندا والدومينيكان وغيرها من الدول التي تسعى إلى تعزيز حضورها في السوق القطري.
وبين سليم أن معرض قطر الدولي للسياحة والسفر 2021 يحظى برعاية ذهبية من شركتي رتاج للفنادق والضيافة وهي إحدى أبرز الشركات في قطر إلى جانب شركة باص الدوحة، وهي إحدى الشركات القطرية، والتي تعمل على تقديم برامج وخدمات سياحية بمفهوم عصري وترفيهي مميز، وذلك للتعريف بمعالم دولة قطر العمرانية والتاريخية والثقافية وإضفاء أجواء من المتعة على السياح القادمين من كل أنحاء العالم.
ولفت إلى أن المشاركات الواسعة من الشركات والجهات المحلية والعالمية تعكس الثقة الكبرى بالسوق القطري وتؤكد بدء مرحلة التعافي من تداعيات جائحة كورونا على مستوى قطاعي السياحة والضيافة وذلك بالتزامن مع ارتفاع الجاذبية السياحية لدولة قطر عالميا في ظل بدء العد التنازلي لمونديال 2022.
وأشار سليم إلى أن المعرض سيقتصر على المطعمين ضد كورونا سواء من حيث الحضور أو فريق الجهات المشاركة لافتا إلى أنه سيتم تطبيق حزمة من الإجراءات الوقائية الصارمة من أجل ضمان صحّة وسلامة جميع المشاركين من عارضين وزوّار، حيث يلتزم المعرض بحزمة من التدابير الوقائية من كورونا تشمل تعقيم صالات وأجنحة المعرض بشكل دوري ومتكرّر، كما سيتم تعقيم كافة الأماكن العامة والخاصة في ظل وجود فريق من المتخصصين سيطبقون عمليات تعقيم يومية للمعرض بالإضافة إلى ضمان التعقيم المكثف للمناطق التي يتم فيها الالتقاء والتواصل مع الزوار لاسيما ردهات الاستقبال والأماكن المشتركة الأخرى، وذلك وفقا لمعايير السلامة الدولية وباستخدام معدات الحماية الشخصية المناسبة واحدث تقنيات التطهير والرش والتعقيم.
ونوه سليم بأن أحدث البيانات الصادرة عن مجلس السفر والسياحة العالمي تشير إلى أن مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي لدولة قطر بلغت 63.6 مليار ريال، بنسبة تقدر بـ9.1 % من إجمالي الناتج المحلي للدولة خلال العام 2019 وهو العام الذي سبق نشوب جائحة كورونا، فيما يشير المجلس إلى أن صناعة السياحة والخدمات المرتبطة بها توفر نحو 250.1 ألف وظيفة في قطر بنسبة 11.8 % من إجمالي القوى العاملة في الدولة، أما انفاق الزوار الدوليين على السفر والسياحة في قطر فبلع نحو 48.4 مليار ريال في عام 2019.
وأكد سليم أن قطاع السياحة يعتبر عنصرا رئيسيا من عناصر التنويع الاقتصادي الذي يمثل أبرز ركائز رؤية قطر 2030 وقد شهد القطاع تطورا كبيرا على مستوى الإجراءات والتشريعات التي عززت من انفتاح قطر سياحيا واستقطاب السوق المحلي لأبرز العلامات الفندقية عالميا، منوها بأن دولة قطر تتصدر قائمة أفضل الوجهات الاستثمارية في العائد على الاستثمارات السياحية والفندقية على مستوى الشرق الأوسط.
واختتم قائلا: جاء إنشاء جهاز قطر للسياحة كبديل للمجلس الوطني للسياحة ليعكس اهتمام الدولة الكبير بتطوير قطاع السياحة والسفر بوصفه ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي الذي يمثل إحدى أبرز ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 كما يعزز في الوقت نفسه من التكامل بين الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة، ويؤدي إلى إنجازها على أكمل وجه حيث تستهدف الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة جذب 5.6 مليون زائر إلى قطر سنوياً بحلول عام 2023، كما تستهدف رفع نسبة السياحة الترفيهية لتصل إلى 67 % من إجمالي عدد الزائرين وتثبيت معدل الإشغال في الفنادق عند 72 % من خلال زيادة الطلب وتنويع خيارات الإقامة السياحية، بحيث تتماشى مع مختلف الفئات من الزائرين.
وأوضح رواد سليم، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز لإدارة المعارض والمؤتمرات ان معرض قطر الدولي للسياحة والسفر يقام تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ويرصد أحدث التطورات في مرحلة ما بعد جائحة كورونا (كوفيد 19) بقطاعات السياحة والسفر ووجهات السفر الأكثر رواجًا، ومشاريع التطوير العقاري، واتجاهات قطاع فعاليات الأعمال والسياحة الترفيهية والرياضية والثقافية والتراثية والعلاجية والسياحة الحلال.
وأشار سليم إلى أن جهاز قطر للسياحة هو الشريك الاستراتيجي لمعرض قطر الدولي للسياحة إلى جانب كلٍ من: اكتشف قطر والقطرية للعطلات وهما شركتان تابعتان لمجموعة الخطوط الجوية القطرية. مبينا أن الحدث سيستقطب مشاركات دولية واسعة من بينها: إيطاليا وقبرص والمالديف وأذربيجان ورواندا والدومينيكان وغيرها من الدول التي تسعى إلى تعزيز حضورها في السوق القطري.
وبين سليم أن معرض قطر الدولي للسياحة والسفر 2021 يحظى برعاية ذهبية من شركتي رتاج للفنادق والضيافة وهي إحدى أبرز الشركات في قطر إلى جانب شركة باص الدوحة، وهي إحدى الشركات القطرية، والتي تعمل على تقديم برامج وخدمات سياحية بمفهوم عصري وترفيهي مميز، وذلك للتعريف بمعالم دولة قطر العمرانية والتاريخية والثقافية وإضفاء أجواء من المتعة على السياح القادمين من كل أنحاء العالم.
ولفت إلى أن المشاركات الواسعة من الشركات والجهات المحلية والعالمية تعكس الثقة الكبرى بالسوق القطري وتؤكد بدء مرحلة التعافي من تداعيات جائحة كورونا على مستوى قطاعي السياحة والضيافة وذلك بالتزامن مع ارتفاع الجاذبية السياحية لدولة قطر عالميا في ظل بدء العد التنازلي لمونديال 2022.
وأشار سليم إلى أن المعرض سيقتصر على المطعمين ضد كورونا سواء من حيث الحضور أو فريق الجهات المشاركة لافتا إلى أنه سيتم تطبيق حزمة من الإجراءات الوقائية الصارمة من أجل ضمان صحّة وسلامة جميع المشاركين من عارضين وزوّار، حيث يلتزم المعرض بحزمة من التدابير الوقائية من كورونا تشمل تعقيم صالات وأجنحة المعرض بشكل دوري ومتكرّر، كما سيتم تعقيم كافة الأماكن العامة والخاصة في ظل وجود فريق من المتخصصين سيطبقون عمليات تعقيم يومية للمعرض بالإضافة إلى ضمان التعقيم المكثف للمناطق التي يتم فيها الالتقاء والتواصل مع الزوار لاسيما ردهات الاستقبال والأماكن المشتركة الأخرى، وذلك وفقا لمعايير السلامة الدولية وباستخدام معدات الحماية الشخصية المناسبة واحدث تقنيات التطهير والرش والتعقيم.
ونوه سليم بأن أحدث البيانات الصادرة عن مجلس السفر والسياحة العالمي تشير إلى أن مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي لدولة قطر بلغت 63.6 مليار ريال، بنسبة تقدر بـ9.1 % من إجمالي الناتج المحلي للدولة خلال العام 2019 وهو العام الذي سبق نشوب جائحة كورونا، فيما يشير المجلس إلى أن صناعة السياحة والخدمات المرتبطة بها توفر نحو 250.1 ألف وظيفة في قطر بنسبة 11.8 % من إجمالي القوى العاملة في الدولة، أما انفاق الزوار الدوليين على السفر والسياحة في قطر فبلع نحو 48.4 مليار ريال في عام 2019.
وأكد سليم أن قطاع السياحة يعتبر عنصرا رئيسيا من عناصر التنويع الاقتصادي الذي يمثل أبرز ركائز رؤية قطر 2030 وقد شهد القطاع تطورا كبيرا على مستوى الإجراءات والتشريعات التي عززت من انفتاح قطر سياحيا واستقطاب السوق المحلي لأبرز العلامات الفندقية عالميا، منوها بأن دولة قطر تتصدر قائمة أفضل الوجهات الاستثمارية في العائد على الاستثمارات السياحية والفندقية على مستوى الشرق الأوسط.
واختتم قائلا: جاء إنشاء جهاز قطر للسياحة كبديل للمجلس الوطني للسياحة ليعكس اهتمام الدولة الكبير بتطوير قطاع السياحة والسفر بوصفه ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي الذي يمثل إحدى أبرز ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 كما يعزز في الوقت نفسه من التكامل بين الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة، ويؤدي إلى إنجازها على أكمل وجه حيث تستهدف الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة جذب 5.6 مليون زائر إلى قطر سنوياً بحلول عام 2023، كما تستهدف رفع نسبة السياحة الترفيهية لتصل إلى 67 % من إجمالي عدد الزائرين وتثبيت معدل الإشغال في الفنادق عند 72 % من خلال زيادة الطلب وتنويع خيارات الإقامة السياحية، بحيث تتماشى مع مختلف الفئات من الزائرين.
