+ A
A -
رغم أن الروح الرياضية تظل الهدف الأسمى والأعلى في دورات الألعاب الأولمبية التي تعتز الأسرة الرياضية الأولمبية بقيمها ومعانيها السامية في الترابط والتعاون ونشر ثقافة التعاضد الأولمبي وقيمها، إلا أن هناك دوما بعض الخروقات والثقوب في ذلك الثوب الأنيق.
وفي السطور التالية نستعرض بعضا من الأخبار التي نشرت في وسائل الإعلام والمواقع عن تصرفات لا أخلاقية، ومن أبرزها ما أعلنته اللجنة الأولمبية الأسترالية التي قالت أمس إن رياضيين أستراليين حطموا محتويات غرفهم في قرية الرياضيين الأولمبية في طوكيو قبل الرحيل، في حين تصرّف بعض زملائهم «بصورة غير لائقة» على متن الطائرة خلال رحلة العودة إلى سيدني.
وقال رئيس البعثة الأولمبية الأسترالية إيان تشسترمان إن بعض الرياضيين حطموا عددا من الأسرة وأحدثوا تلفيات في الجدران، لكن لم تتخذ ضدهم أي إجراءات عقابية بعد اعتذارهم.
وقال الاتحاد الأسترالي للرجبي بعد ذلك إنه بدأ تحقيقات بعد علمه من مسؤولي البعثة الأسترالية بحدوث تصرفات غير مقبولة من جانب بعض رياضيي الرجبي وكرة القدم على متن رحلة العودة إلى سيدني.
copy short url   نسخ
05/08/2021
209