+ A
A -
محمد الجعبري
تبدأ اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي الفترة الحالية التجهيز للنسخة الخامسة عشرة من الجائزة 2021/‏‏‏2022 التي من المتوقع أن يتم إطلاقها خلال أغسطس الجاري، وذلك من خلال عقد العديد من الاجتماعات مع لجان التحكيم ومناقشة أهم القضايا والأنشطة المتعلقة بالجائزة، وتقديم الطلبات إلكترونياً على موقع الجائزة، كذلك سيتم توفير مجموعة من الأرقام الخاصة للتواصل مع مسؤولي الجائزة للراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات عن أي تفاصيل يرغبون بها.
ويجري العمل على وضع خطة كاملة لجميع الفعاليات وخطتها الإعلامية في نسختها الحالية، وقد جرى تشكيل اللجان الفنية (لجان التحكيم ولجنة التطوير)، كما تم مناقشة فعاليات الجائزة المختلفة، مثل حفل التكريم والمعرض التوثيقية وأنشطة أخرى، ومخاطبة المدارس الحكومية والخاصة بشأن ترشيح المنسق للجائزة، والنظام الإلكتروني للتقديم.
كذلك سيتم العمل على استعراض الخطة الإعلامية المقترحة التي تهدف إلى تنفيذ اللقاءات التعريفية والمؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النسخة الخامسة عشرة، والفيلم الخاص بالتميز العلمي، مع تقديم عدد من المقترحات الخاصة بالفعاليات الجديدة التي سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة، حيث تعمل الجائزة على رؤية شخصيات فريدة من الشباب القطري، تتسم بالعمل الجاد والتطوير بما ينعكس على رؤية بناء الوطن. وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة حمدة السليطي، الرئيس التنفيذي لجائزة يوم التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إن اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة تبذل جهودا حثيثة لإنجاح أجندة وأعمال جائزة التميز العلمي التي تعد من أهم الجوائز العلمية التي تقام على مستوى الدولة سنوياً، مشيرة إلى أنه تم تشكيل اللجان الفنية المكونة من لجنة التحكيم ولجنة التطوير، ولجنة سفراء الجائزة، وتم التطرق إلى أهم الفعاليات المرتبطة بالجائزة، مثل حفل التكريم، والمعرض التوثيقي، وبرنامج «سفراء التميز العلمي»، والنظام الإلكتروني للتقديم للجائزة، بالإضافة إلى التواصل مع المدارس الحكومية والخاصة والجامعات والكليات المختلفة بشأن ترشيح منسق الجائزة.
وأضافت: «لقد استلمنا الملاحظات المختلفة من لجان التحكيم والميدان واللجنة التنفيذية، ودرسنا مقترح الموازنة العامة للجائزة وخططها الإعلامية والإعلانية، وراجعنا معايير الجائزة، ورتبنا لتنظيم العديد من اللقاءات القادمة، وناقشنا الأفكار التي سيتم تنفيذها في المرحلة القادمة».
كما أجازت اللجنة التنفيذية في اجتماعات متصلة تصاميم المطبوعات والهدايا التذكارية ومحتوى الأفلام الوثائقية، وقامت بالتنسيق مع شركاء الجائزة وسائر المواضيع التي تساعد في عمل لجان تحكيم الجائزة.
وقدمت الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي مجموعة من النصائح المتميزة للراغبين في الترشح لجائزة التميز العلمي، وقالت: «إننا نطمح لرؤية شخصيات فريدة من الشباب القطري للتقدم لجائزة التميز العلمي، والتي عملت بجد على تطوير شخصيتها وفكرها وعملها التعليمي والحيوي من الأنشطة، بما ينعكس على رؤية بناء الوطن».
وأوضحت أنه يجب على الجميع الاطلاع بشكل جيد على معايير الجائزة، والتأكد من كافة البنود، كما نتمنى من أولياء الأمور والمدارس مساعدة الطلبة عن طريق منحهم فرصة إعداد الملفات بأنفسهم حتى يتمتعوا بالثقة بأنفسهم والاعتماد عليها، حيث سيتم اكتشاف ذلك من خلال مقابلتهم الشخصية، مشيرة إلى توفر مجموعة من الأرقام الخاصة بالتواصل للراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات عن جائزة التميز العلمي.
وقالت إن التعديلات التي عملت على إدخالها اللجنة التنفيذية خلال النسخة الماضية تركزت في إضافة تعديل خاص بمركز مصادر التعلم داخل المدرسة وخارجها، وذلك من خلال حصر الأنشطة التي مارسها الطالب داخل المدرسة وخارجها، ومنها: استعارة وقراءة ما لا يقل عن ثلاثة كتب وتقديم ملخص لا يقل عن 500 كلمة ولا يزيد عن 1000 كلمة لكل كتاب منها، والاستعانة بالمصادر المتوفرة في مركز مصادر التعلم للبحث عن موضوع معين بما في ذلك استخدام التعلم عن بعد، والمشاركة في أنشطة مركز مصادر التعلم.
وبالنسبة للدليل التعريفي للمرحلة الإعدادية، فقد تمت إضافة توظيف واستخدام التكنولوجيا، ومثال ذلك: عرض كيفية توظيف الطالب لتكنولوجيا المعلومات في البحث والتعلم سواء عن طريق أداء المهام والمشروعات أو تحليل البيانات، واستخدام وسائل التعلم الافتراضي (عن بعد) بشكل فعال، وإعداد ونشر محتوى إلكتروني مفيد (مدونة استبيان إلكتروني - فيديو - اختبار إلكتروني - إجراء تجربة - ألعاب إلكترونية تعليمية)، وذكر الهدف من العمل المقدم والفئة التي تم القيام بالعمل لأجلها مثل الطلاب، أولياء الأمور، إحدى فئات المجتمع، وغير ذلك، وتوثيق العمل من إدارة المدرسة وتقديمه كدليل في نوع المرفق، وقبول الاشتراك في المسابقات والجوائز الخارجية بالجهة والتاريخ ونوع المشاركة مع إدراج دليل الإعلان عن المسابقة، وعلى المتقدم أن يكون له دور في الفعالية أو النشاط وليس فقط مشاركة بالحضور، وتقديم الأبحاث العلمية والمشاريع باللغة العربية.
وأوضحت اللجنة أنه تم إدخال تعديل على الدليل التعريفي لفئة البحث العلمي، ومن تلك الشروط ضرورة حصول الطالب على ما لا يقل عن 80 % من درجات المعايير التقييمية، كما تم التأكيد على ضرورة أن يكون البحث عبارة عن تجربة علمية أو دراسة أو ابتكار في أي فرع من فروع العلم والمعرفة لتوسيع الدائرة للطلبة، وألا يكون البحث المقدم للجائزة مشاركاً أو حائزاً على جوائز في مسابقات داخل الدولة أو خارجها، بهدف فتح المجال لمزيد من البحوث المشاركة للفوز، وألا تكون بالبحث نسبة عالية من التشابه أو الاقتباس سواء كان ذلك من الشبكة العنكبوتية أو التقارير والمراجع العلمية الأخرى.
وأشارت اللجنة التنفيذي لجائزة التميز العلمي إلى أنه بالنسبة للتعديل الذي طرأ على الدليل التعريفي لفئة الطالب الجامعي، فقد تم تعديل المعيار الرئيسي للبند الثاني من التنمية الذاتية، وهو: توظيف واستخدام التكنولوجيا: على الطالب حصر الأنشطة وإرفاق الأدلة التي تدل على توظيفه لتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: عرض كيفية توظيف أساليب التكنولوجيا في البحث والتعلم، ويوثق الطالب استخدامه لوسائل التعلم الافتراضي، وتطوير وإعداد ونشر محتوى إلكتروني مفيد بمختلف أنواعه.
وبالنسبة للدليل التعريفي لحملة الماجستير وحملة الدكتوراه، تم التعديل على المعيار الرئيسي (المقابلة الشخصية)، وهي: الالتزام بالوقت المحدد للمقابلة، والأفكار متسلسلة ومترابطة تعكس الإلمام بالموضوع، ولديه القدرة على التعبير وسلامة الأفكار ووضوحها، ويبدي فهماً عميقاً لموضوع البحث من خلال إجابات، ويظهر درجة عالية من الحماس والثقة بالنفس.
وعن التعديل الذي جاء في الدليل التعريفي للمعلم، فقد تناول الأساليب والأنشطة ومصادر التعلم المتنوعة التي تحقق الأهداف بما في ذلك التعلم عن بعد، التقويم المرحلي والنهائي للخطة، اختيار وتوظيف التقنيات الحديثة التي تحقق أهداف الدرس في التدريس الصفي، توظيف التقنيات التربوية الحديثة والصفوف الافتراضية (التعلم عن بعد) في عمليتي التعليم والتعلم، تصميم أساليب التقويم الذاتي للمتعلم بوسائل متعددة.
أما التعديل في الدليل التعريفي لفئة المدرسة، فجاء كالتالي: وجود خطة استراتيجية واضحة ومعلنة ومرتبطة باستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي لتحقيق استراتيجية قطر 2030، وجود خطة استراتيجية بديلة لمواصلة العمل وإدارة الأزمات لمواجهة الكوارث أو الظروف الطارئة، قياس أثر تطبيق الأساليب الحديثة والأبحاث والدراسات في التدريس على مستوى الطلبة.
وعن أبرز شروط المنافسة، قالت الدكتورة حمده السليطي إنه يجب على الطالب المتقدم في المرحلتين الابتدائية والإعدادية أن يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية البلاتينية (90 % من مجموع الدرجات التقييمية)، أو يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية الذهبية (80 % من مجموع الدرجات التقييمية، ولخريجي المرحلة الثانوية الحصول على 95 % للميدالية البلاتينية و85 % للميدالية الذهبية). ولفتت إلى أن معايير التقييم تشمل السمات الشخصية، وتنمية القدرات والمهارات، والأنشطة والمسابقات المختلفة، والإسهامات المجتمعية، والأبحاث والمشاريع العلمية، أما معايير المنافسة في فئة حملة الماجستير والدكتوراه فتشمل هدف البحث والمشكلة البحثية، والقيمة العلمية لموضوع البحث، والقيمة العلمية لنتائج البحث، وثراء الإطار النظري للبحث.
بينما تشمل شروط المنافسة لفئة المدرسة المتميزة: أن تكون المدرسة الحكومية حاصلة على تقدير جيد جداً في تقييم مجال الإدارة والقيادة للمدارس في آخر تقييم دوري للمدرسة، وأن تكون المدرسة الخاصة، حاصلة على الاعتماد المدرسي الوطني أو الدولي، ويجوز للمدرسة الفائزة الاشتراك بالجائزة بعد مضي 3 دورات من تاريخ حصولها عليها، وأن تمثل المدرسة مرحلة تعليمية واحدة مهما تعددت مراحلها الدراسية، باستثناء مدارس المناطق الخارجية، وأن تحقق المدرسة نسبة 80 % فما فوق من مجموع نقاط درجات المعايير التقييمية.
copy short url   نسخ
04/08/2021
1182