+ A
A -
شاركت الدكتورة زهرة بابار، الباحثة في جامعة جورجتاون في قطر، في تحرير كتاب «دليل روتليدج للمواطنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، وهو كتاب يسلط الضوء على ما سببته أهمية المفاهيم المختلفة للمواطنة في أحداث الربيع العربي الذي اجتاح عددا من الدول العربية خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى القضايا المعاصرة الأخرى في المنطقة، والمعرفة التي تمثل مساهمة مهمة في هذا المجال الذي لم يحظ بقدر كاف من الدراسة.
يقدم هذا الكتاب -الذي صدر حديثًا- نظرة عامة شاملة للأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية للمواطنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بداية من القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر.
وعن هذا الموضوع، تقول د. بابار، التي تشغل منصب مدير مشارك للبحوث في مركز الدراسات الدولية والإقليمية التابع لجامعة جورجتاون في قطر: «لفترة من الوقت، كان الاتجاه السائد هو دراسة سكان دول الخليج والسكان عبر منطقة الشرق الأوسط كمواضيع للأنظمة الملكية والسلطوية، مع القليل من الاهتمام بدورهم كمشاركين نشطين، إلا أن تطبيق منظور المواطنة لدراسة الديناميكيات الاجتماعية والسياسية في المنطقة يُحدث التركيز على الأشخاص الذين يعيشون هنا».
وأوضحت أن المنطقة تُظهر تعابير دقيقة ومتنوعة للانتماء والهوية تحتاج إلى فحصها وفهمها. فتقليديا، كانت دراسات المواطنة مرتبطة بمفهوم المواطنة السياسية كما يحدث في الديمقراطيات الليبرالية، وبالتالي تم تجاهل العديد من أشكال المواطنة الأخرى المختلفة والمتنوعة التي تطورت في سياقات أخرى.
وتضيف: «ترتبط الكثير من القضايا التي نتعامل معها، من الهجرة إلى التعليم والتغيير الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، إلى الجغرافيا السياسية المتغيرة، ارتباطًا وثيقًا بمفاهيم المواطنة المتطورة، ولذلك فإن فهم هذه العلاقة وتجاوز التبسيط أمر بالغ الأهمية لفهم الاتجاهات والتحديات الحالية التي تواجهها المنطقة».
تغطي محاور الكتاب الخمسة الأبعاد الحاسمة للمواطنة في المنطقة، بما في ذلك تطور المواطنة بداية من الإمبراطورية العثمانية، والمواطنة في حقبة ما بعد الاستعمار، والنشاط الاجتماعي والمواطنة، وآليات الإقصاء، والسياسات الحالية للمواطنة والجنسية والهجرة. وقالت د. زهرة بابار إنها تأمل أن يكون الكتاب مصدرًا قيمًا للطلاب والباحثين المهتمين بالمواطنة والسياسة والاقتصاد والتاريخ والهجرة واللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبالإضافة إلى عملها كمحرر مشارك، ساهمت بابار بفصل كتبته عن «المهاجرين الاقتصاديين والمواطنة في دول مجلس التعاون الخليجي».
شارك في تحرير المجلد د. رويل ميجر، الأستاذ المشارك في قسم الفلسفة والديانات والدراسات الدينية في جامعة رادبود، نيميغن، ود. جيمس إن ساتر، الأستاذ المساعد في قسم العلاقات الدولية بجامعة مالطا. كتبت زهرة بابار العديد من المقالات المنشورة حول المواطنة، بما في ذلك «تحمل أعباء المواطنة» المتنازع عليها في دول مجلس التعاون الخليجي، الشرق الأوسط في مرحلة انتقالية: مركزية المواطنة (2018)، و«العدو في الداخل: التجريد من المواطنة في دول مجلس التعاون الخليجي بعد الربيع العربي» في مجلة الشرق الأوسط (2017)، و«تكلفة الانتماء: بناء المواطنة في دولة قطر» في مجلة دراسات الشرق الأوسط (2014)، كما عملت كمحرر لعدد خاص من مجلة دراسات الشرق الأوسط بعنوان «المواطنة» (2019).
يقدم هذا الكتاب -الذي صدر حديثًا- نظرة عامة شاملة للأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية للمواطنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بداية من القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر.
وعن هذا الموضوع، تقول د. بابار، التي تشغل منصب مدير مشارك للبحوث في مركز الدراسات الدولية والإقليمية التابع لجامعة جورجتاون في قطر: «لفترة من الوقت، كان الاتجاه السائد هو دراسة سكان دول الخليج والسكان عبر منطقة الشرق الأوسط كمواضيع للأنظمة الملكية والسلطوية، مع القليل من الاهتمام بدورهم كمشاركين نشطين، إلا أن تطبيق منظور المواطنة لدراسة الديناميكيات الاجتماعية والسياسية في المنطقة يُحدث التركيز على الأشخاص الذين يعيشون هنا».
وأوضحت أن المنطقة تُظهر تعابير دقيقة ومتنوعة للانتماء والهوية تحتاج إلى فحصها وفهمها. فتقليديا، كانت دراسات المواطنة مرتبطة بمفهوم المواطنة السياسية كما يحدث في الديمقراطيات الليبرالية، وبالتالي تم تجاهل العديد من أشكال المواطنة الأخرى المختلفة والمتنوعة التي تطورت في سياقات أخرى.
وتضيف: «ترتبط الكثير من القضايا التي نتعامل معها، من الهجرة إلى التعليم والتغيير الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، إلى الجغرافيا السياسية المتغيرة، ارتباطًا وثيقًا بمفاهيم المواطنة المتطورة، ولذلك فإن فهم هذه العلاقة وتجاوز التبسيط أمر بالغ الأهمية لفهم الاتجاهات والتحديات الحالية التي تواجهها المنطقة».
تغطي محاور الكتاب الخمسة الأبعاد الحاسمة للمواطنة في المنطقة، بما في ذلك تطور المواطنة بداية من الإمبراطورية العثمانية، والمواطنة في حقبة ما بعد الاستعمار، والنشاط الاجتماعي والمواطنة، وآليات الإقصاء، والسياسات الحالية للمواطنة والجنسية والهجرة. وقالت د. زهرة بابار إنها تأمل أن يكون الكتاب مصدرًا قيمًا للطلاب والباحثين المهتمين بالمواطنة والسياسة والاقتصاد والتاريخ والهجرة واللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبالإضافة إلى عملها كمحرر مشارك، ساهمت بابار بفصل كتبته عن «المهاجرين الاقتصاديين والمواطنة في دول مجلس التعاون الخليجي».
شارك في تحرير المجلد د. رويل ميجر، الأستاذ المشارك في قسم الفلسفة والديانات والدراسات الدينية في جامعة رادبود، نيميغن، ود. جيمس إن ساتر، الأستاذ المساعد في قسم العلاقات الدولية بجامعة مالطا. كتبت زهرة بابار العديد من المقالات المنشورة حول المواطنة، بما في ذلك «تحمل أعباء المواطنة» المتنازع عليها في دول مجلس التعاون الخليجي، الشرق الأوسط في مرحلة انتقالية: مركزية المواطنة (2018)، و«العدو في الداخل: التجريد من المواطنة في دول مجلس التعاون الخليجي بعد الربيع العربي» في مجلة الشرق الأوسط (2017)، و«تكلفة الانتماء: بناء المواطنة في دولة قطر» في مجلة دراسات الشرق الأوسط (2014)، كما عملت كمحرر لعدد خاص من مجلة دراسات الشرق الأوسط بعنوان «المواطنة» (2019).
