+ A
A -
القدس المحتلة- وكالات- أصيب نحو 270 متظاهرا فلسطينيا، غالبيتهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، في اشتباكات مع جنود إسرائيليين في الضفة الغربية وفق ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني. وسُجّلت أعنف الاشتباكات في بلدة بيتا قرب نابلس في شمال الضفة الغربية حيث يتظاهر السكان بانتظام منذ مايو احتجاجا على إقامة نحو خمسين عائلة إسرائيلية في المنطقة بؤرة استيطانية عشوائية لم تنل مصادقة السلطات الإسرائيلية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن غالبية المصابين الجمعة في الضفة الغربية عانوا من حالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأن سبعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي فيما أصيب 50 بعيارات مطاطية.
وفي جنوب المنطقة، اشتبك جنود مع فلسطينيين في بلدة بيت أمر وذلك خلال تشييع الشاب شوكت خالد عوض (20 عاما) الذي استشهد الخميس في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي خلال تشييع فتى فلسطيني.
وفي الأسبوع الماضي، جُرح فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا وتوفيا لاحقا متأثرين بإصاباتهما.
وتظاهر عشرات الفلسطينيين، في حي «الشيخ جراح» بالقدس ضد الاستيطان وتهديد إسرائيل بإجلاء عشرات العائلات الفلسطينية منه.
وأفاد مراسل الأناضول بأن «عشرات الفلسطينيين بينهم نواب عرب في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي تظاهروا وسط حي الشيخ جراح ضد الاستيطان وتهجير سكانه».
ووفق المراسل، «صادرت قوات الاحتلال أعلاما فلسطينية رفعها المشاركون الذين هتفوا ضد الاستيطان ومحاولات تهجير الفلسطينيين من مدينة القدس».
ومنذ قرابة 3 أشهر، تمنع قوات الاحتلال المتضامنين من مساندة سكان الحي المهددين بالتهجير لصالح المستوطنين، كما تعرقل عمل المسعفين والصحفيين.
وتواجه 28 عائلة فلسطينية خطر الإجلاء من المنازل التي تُقيم فيها منذ عام 1956.
وتدعي جماعات استيطانية إسرائيلية أن المنازل أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل عام 1948، وهو ما ينفيه الفلسطينيون.
وأفاد منسق لجنة المقاومة الشعبية في قرية «كفر قدوم» مراد شتيوي، في تصريح مكتوب وصل الأناضول نسخة منه، بأن «جنود الاحتلال اقتحموا البلدة قبل انطلاق المسيرة، ونصبوا كمائن في منازل مهجورة، واعتدوا على المشاركين في المسيرة بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق».
كما قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان بمنطقة «الرأس» غربي مدينة سلفيت (شمال)، ومنع المواطنين من الوصول لأراضيهم المُهددة بالاستيطان وفق ما ذكر شهود عيان لمراسل الأناضول.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا على حاجز عسكري جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بلال كميل، من بلدة قباطية، أثناء مروره على حاجز عسكري قرب قرية مسلية جنوب جنين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت أمس الجمعة أربعة فلسطينيين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأتلف مستوطنون إسرائيليون، السبت، 140 شجرة زيتون في حقل فلسطيني جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وفي تصريح للأناضول، قال أحمد صلاح، الناشط في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية، إن «مستوطنين أتلفوا 140 شجرة زيتون في حقل فلسطيني ببلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم بالضفة».
وأوضح صلاح أنه «جرى رش كميات هائلة من المبيدات الزراعية على أشجاء الزيتون خلال الأيام الماضية، ما تسبب في إتلاف جميع الأشجار السبت».
وذكر أن أشجار الزيتون مزروعة على مساحة تقدر بنحو 8 دنمات (الدنم يساوي 1000 متر مربع)، وبعمر يتراوح بين سنة واحدة و4 سنوات.
وأشار إلى استهداف المزارع الفلسطينية قرب مستوطنتي «دانيال» و«إليعازر» على أراضي البلدة، ضمن منطقة مستهدفة بالتوسع الاستيطاني.
وأكد صلاح أن بلدة الخضر تتعرض «لهجمة استيطانية واسعة، بهدف بناء أكبر عدد من الوحدات الاستيطانية، مقابل منع الفلسطينيين من استغلال أراضيهم الزراعية».
copy short url   نسخ
01/08/2021
2096