+ A
A -
رام الله- قنا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن الجلسات التي يعقدها مجلس الأمن الدولي لا تشكل رادعا أمام استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت الوزارة، في بيان لها أمس، أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإعدامات الميدانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، أو الاكتفاء ببعض بيانات الإدانة الشكلية، أو عدم تنفيذ القرارات الأممية، يشجع الاحتلال والمستوطنين على ارتكاب مزيد من الجرائم، إن لم يكن تواطؤا معها وتغطية عليها.
وشددت على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال، والخروج من دائرة الإسهاب في تشخيص الحالة وإطلاق المطالبات والمناشدات للاحتلال لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، وإجباره على الالتزام الفوري بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.
وطالبت بضرورة وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب والتمرد على القانون الدولي، وأن تبدأ الجنائية الدولية تحقيقاتها فورا بانتهاكات وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إلى أن عبارة «الاستخدام المفرط للقوة» لا تعبر عن حقيقة جرائم الاحتلال والمستوطنين، ولا تستطيع وصف حجم الوحشية في استهداف المواطنين الفلسطينيين، خاصة أن جميع التقارير والصور والمقاطع المصورة التي صدرت وتصدر عن عديد الجهات والمنظمات المختصة بما فيها الإسرائيلية، والتي توثق تفاصيل تلك الجرائم تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الشهداء لم يشكلوا أي خطر على حياة جنود الاحتلال، بما يسقط أي مبرر لاستخدام القوة وإطلاق الرصاص الحي.
واستشهد فلسطيني وأصيب العشرات خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمالي الخليل عقب تشييع شهيد.
وأفاد بيان لوزارة الصحة الفلسطينية بأن شوكت عوض (20 عاما) استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في منطقة البطن والرأس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب تشييع جثمان محمد العلامي (11 عاما).
وقد أسفرت المواجهات أيضا عن إصابة أكثر من 10 فلسطينيين برصاص الاحتلال.
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس.
وقالت مصادر محلية إن عددا من مسؤولي المستوطنات اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت الموقع الأثري والطرق المؤدية إليه، لتأمين اقتحام المستوطنين.
وأشارت إلى أن الأشهر الماضية شهدت اقتحامات أسبوعية من قبل المستوطنين، لهذا الموقع.
وأكدت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، الخميس، أن الرد على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين يتطلب «التمسك بخيار المقاومة والانتفاضة».
جاء ذلك في بيان أصدرته تعقيبا على استشهد الشاب شوكت خالد عوض.
وقالت الجبهة إن «الرد على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا بالتمسك بخيار المقاومة والانتفاضة وتطوير فاعليتها وتعزيز طابعها الشعبي وتركيز جهودها في التصدي لقطعان المستوطنين والاستيطان».
وأضافت: «جرائم الاحتلال المتصاعدة تتطلّب وحدة في الموقف وتعزيز البعد الشعبي للانتفاضة».???????
copy short url   نسخ
31/07/2021
490