+ A
A -
ساهمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال السنوات الماضية بتنفيذ العديد من المبادرات التي تعمل على دعم حقوق العمالة الوافدة وخاصة العاملين داخل مباني المؤسسة، حيث تعمل على تحسين وضع العمال الوافدين العاملين في المشاريع التابعة للمؤسسة.
ويقول «ويلسون واشيرا»، واحد منهم، وهو حارس الأمن في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر: «قد يعبر الآخرون أمامي دون أن يلحظوا وجودي، ولكن بالنسبة لي، كلُّ فرد يدخل المبنى الجامعي مهم ويمكنني ملاحظته بسهولة، ودوري هنا أن أوفر له بيئة آمنة ومستقرة، وأن أقدم له المساعدة حين يحتاج إليها».
ويؤمن ويلسون أن مهامه لا تقتصر فقط على تقديم الخدمة الأمنية، وتحمّل المسؤوليات التي تتطلب الدقة واليقظة الدائمة واللياقة البدنية، بل هي علاقة تواصل وتفاعل مع أفراد مجتمع المدينة التعليمية، التي أسسها خلال أربع سنوات من العمل في مؤسسة قطر. ويستيقظ ويلسون عند الفجر وينطلق إلى المدينة التعليمية في الساعة الخامسة صباحًا، ليبدأ في تأدية مهامه، ومنها الحفاظ على النظام، توفير الحماية، مراقبة أي تصرف غير ملائم، والتأكد من الوجوه التي تدخل المبنى. إنه عمل شاق دون شك، لكن، السنوات التي قضاها هنا جعلته يشعر بالانتماء والامتنان إلى المكان وإلى تلك الوجوه التي يراها كل يوم.
بالإضافة إلى التدريب المتواصل الذي يتلقاه ويلسون في مجال الخدمات الأمنية، فهو يدرس مجال الخدمة الاجتماعية عن بُعد في إحدى جامعات نيويورك
وفي سياق مواز تقول مينا سوبيدي البالغة من العمر 20 عامًا والتي تعمل مشرفة على عدد من الموظفين المساعدين في الشؤون المكتبية، التابعين لأحد مزودي الخدمات المتعاقدين مع مؤسسة قطر، شعرت بأمان كبير في قطر، وقد سهّل ذلك من تكيّفي مع حياتي الجديدة.
وانتُخبت مينا لتمثيل العمال في مكان عملها، والبالغ عددهم 74 عاملًا، وذلك خلال اجتماعات اللجنة المشتركة الشهرية التي تجمع 74 من ممثلي العمال المنتخبين لمناقشة قضايا العمل والعمال.
copy short url   نسخ
28/07/2021
339