+ A
A -
الجزائر - الأناضول - قال مسؤول أميركي كبير، الثلاثاء، إن المستقبل السياسي للجنرال المتقاعد خليفة حفتر يحدده الشعبي الليبي، وإن واشنطن تنسق بشأن الأزمة في هذا البلد العربي مع شركائها مثل تركيا.
جاء ذلك على لسان القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط جوي هود، في مقابلة مع وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية على هامش زيارته للبلاد يومي الأحد والإثنين.. وفي رده على سؤال عن موقف واشنطن من الدور الذي سيلعبه حفتر في ليبيا، أجاب هود: «مستقبل حفتر والأطراف السياسية والعسكرية الأخرى في ليبيا هو قرار للشعب الليبي فقط».
وتابع: «وبالتالي إن قرر (الشعب الليبي) أن يلعب (حفتر) دورًا عمليًا وبناءً يعود الأمر للشعب الليبي ليقرر بالضبط الدور الذي يجب أن يؤديه».
وعن دور بلاده في المسار السياسي الحالي، قال: «نعمل مع شركائنا وحلفائنا ونتحدث مع حليفنا في الناتو تركيا ومع روسيا أيضا والأوروبيين وخاصة الليبيين؛ لأننا نعتقد أن الأولوية القصوى هي إزالة القوات الأجنبية ووضع حد لكل التدخلات العسكرية الأجنبية».
وأوضح أن ذلك من أجل أن «يتمكن الشعب الليبي من استعادة سيادته بالكامل ويمكن الحكومة المنتخبة في ديسمبر من أن تقرر ما هي العلاقات التي تريد أن تقيمها مع الدول الأخرى دون ضغط خارجي».
وعن دور الجزائر في الملف، قال هود: «نعلم أن الجزائر من خلال وزير خارجيتها رمطان لعمامرة لها صوت مهم للغاية في هذه القضية، وسيتم الاستماع إليها في المنطقة وخارجها، ونتطلع للعمل مع الحكومة الجزائرية بشأن هذا الموضوع».
copy short url   نسخ
28/07/2021
139