+ A
A -
يستحق حارس مرمى منتخبنا التحية والتقدير على الأداء الفني المتميز، الذي قدمه في مباراة السلفادور خلال الدور ربع النهائي التي فاز فيها العنابي بنتيجة 3-2، حيث أنقذ مرماه من أهداف محققة عندما كان اللقاء يلفظ أنفاسه الأخيرة وكان الأكثر تركيزاً، وأعطى خط الدفاع طمأنينة كبيرة في الوقت الذي كان منتخب السلفادور يهاجم بأكثر عدد ممكن من اللاعبين بحثاً عن تعديل النتيجة.
ومن أبرز الفرص التي أنقذ فيها العنابي من هدف التعادل هي انفراد المهاجم خواكين ريفاس الذي سجل هدفين في المباراة، حيث تدخل مشعل برشم في الوقت المناسب وأنقذ مرماه على طريقة حراس كرة اليد، ما أعطى الثقة للاعبي منتخبنا لقيادة هجمة لإضافة الهدف الرابع وقتل المباراة خلال الثواني الأخيرة، كما لا يتحمل مسؤولية هدفي المنتخب السلفادوري في الدقيقتين 63 و66 بما أن ريفاس وجد نفسه وجهاً لوجه مع حارس منتخبنا، وكان الهدف الأول خطأ في المراقبة من بسام الراوي والثاني بعد محاولة خوخي بوعلام مراوغة الظهير الأيمن للسلفادور تاماسكا في منطقة العمليات.
ومن أبرز الفرص التي أنقذ فيها العنابي من هدف التعادل هي انفراد المهاجم خواكين ريفاس الذي سجل هدفين في المباراة، حيث تدخل مشعل برشم في الوقت المناسب وأنقذ مرماه على طريقة حراس كرة اليد، ما أعطى الثقة للاعبي منتخبنا لقيادة هجمة لإضافة الهدف الرابع وقتل المباراة خلال الثواني الأخيرة، كما لا يتحمل مسؤولية هدفي المنتخب السلفادوري في الدقيقتين 63 و66 بما أن ريفاس وجد نفسه وجهاً لوجه مع حارس منتخبنا، وكان الهدف الأول خطأ في المراقبة من بسام الراوي والثاني بعد محاولة خوخي بوعلام مراوغة الظهير الأيمن للسلفادور تاماسكا في منطقة العمليات.
