+ A
A -
رسالة أوستن
وحيد بوسيوف
موفد لجنة الإعلام الرياضيالضيف الجديد للبطولة يصل للمربع الذهبي ويواصل رحلته نحو الكأس الذهبية، هكذا اتفقت وسائل إعلام الكونكاكاف المكتوبة أو المرئية على فوز منتخبنا أمام السلفادور وتأهله لدور نصف النهائي. فبعد أن تصدرت المجموعة الرابعة بـ7 نقاط وتفوقها على كل منتخباتها، جاء الدور على السلفادور الذي لم يكن قادراً على أن يوقف طموح نجوم منتخبنا للوصول للمربع الذهبي، وهي نفس الصحف التي كانت قد رشحت العنابي للوصول لهذا الدور بعد فوزه في لقاء الهندوراس خلال آخر مباريات دور المجموعات، لتتحقق تكهناتها بحصول العنابي على بطاقة نصف النهائي الكأس الذهبية. وكتبت صحيفة «دياز»: التفوق القطري في الكأس الذهبية يستمر بعد أن أوقفت رحلة السلفادور من الدور ربع النهائي، في مباراة بدأها الضيف الجديد للبطولة بشكل قوي بتسجيله لهدفين في أقل من عشر دقائق بطريقة رائعة، حيث تلقى المنتخب السلفادوري صدمة مبكرة في المباراة، ورغم ذلك واصل المنتخب القطري تفوقه في المباراة خلال تسجيله الهدف الثالث في الشوط الثاني. وأضافت: السلفادور حاولت العودة في النتيجة بعد تسجيل قطر للهدف الثالث، لكنها تمكنت من الوصول إلى مرمى بطل آسيا مرتين فقط، ليتوقف مشوارها في الدور ربع النهائي. أما صحيفة «أس»، فكتبت عن تأهل منتخبنا: المنتخب القطري يقصي السلفادور من الدور ربع النهائي، وهذا الفشل السادس لهم في الكأس الذهبية، ولم يتمكنوا من تجاوز هذا الدور، بينما أصبحت قطر الدولة الضيفة الأكثير تسجيلاً للأهداف في البطولة، متجاوزة البرازيل وكولومبيا وبيرو.
وأضافت الصحيفة: حلم كتابة التاريخ بالنسبة للمنتخب السلفادوري يتبخر، فبعد أن ترك صورة جيدة في الدور الأول من البطولة جعل جماهيره تحلم بالوصول على الأقل للمربع الذهبي، لكن بسبب البداية الكارثية لـ«لاسيليكتا» أقصته من ربع النهائي، بعد تسجيل المنتخب القطري لهدف مبكر في أول دقيقتين من عمر المباراة بواسطة الهداف المعز علي، ولم يستوعبوا الصفعة الأولى من مضيف كأس العالم 2022، حيث أطلق عبدالعزيز حاتم تسديدة قوية خارج منطقة العمليات مسجلاً الهدف الثاني، ليأتي بعدها الهدف الثالث مع بداية الشوط الثاني. وأشارت إلى أن استفاقة المنتخب السلفادوري كانت متأخرة بعد تسجيله لهدفين بعد أن وجد دفاعا منظما وحارس مرمى أبدع في إبعاد فرصة خواكين ريفاس خلال الثواني الأخيرة.
إنهاء حلم السلفادور
وأشادت شبكة «إي إس بي إن» بالأداء الهجومي لمنتخبنا الوطني في البطولة، بعد أن تمكن من إضافة ثلاثة أهداف إلى رصيده الذي كان 9 أهداف خلال الدور الأول ليصبح الآن 12 هدفاً، وذلك خلال مقال مطول نشرته في موقعها الإلكتروني بعنوان «قطر تنهي حلم السلفادور».
وأضافت: السلفادور ظهرت بمستوى سيئ في بداية المباراة العكس مع قطر المنتخب الضيف في الكأس الذهبية الذي كان الأكثر تنظيما وفعالية في الشوط الأول، حيث تقدم العنابي في د2 بواسطة المعز علي، وبعد ذلك الهدف لم يسمح للمنتخب السلفادوري للتفكير حتى في قيادة هجمة لمرماه، بعد أن أظهر ضيف البطولة فعالية في الوصول لشبك المنافس، حيث تمكن عبدالعزيز حاتم من إرسال الكرة إلى الزاوية اليمنى العليا دون أن يتمكن ماريو جونزاليس من صدها.
وأشارت إلى أن العنابي تميز في المباراة بالهدوء والتركيز خلال الشوط الأول الذي كاد أن ينتهي بأكثر من ثلاثة أهداف، ليتحقق ذلك مع بداية الشوط الثاني بتسجيلهم للهدف الثالث من ركلة جزاء.
وتابعت: حتى بعد تقليص السلفادور للنتيجة مرتين، لكنها فشلت في تسجيل هدف التعادل، وظهر العنابي أكثر تمساكاً خلال الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
وختاماً، عنونت صحيفة «دياريو ليبر»: ليس لدينا عذر، قطر كانت الأقوى، حيث أشارت إلى تصريحات هوجو بيريز مدرب السلفادور التي قال فيها: لا أبحث عن الأعذار بعد خروجهم من ربع النهائي.
وأضافت الصحيفة: حلم كتابة التاريخ بالنسبة للمنتخب السلفادوري يتبخر، فبعد أن ترك صورة جيدة في الدور الأول من البطولة جعل جماهيره تحلم بالوصول على الأقل للمربع الذهبي، لكن بسبب البداية الكارثية لـ«لاسيليكتا» أقصته من ربع النهائي، بعد تسجيل المنتخب القطري لهدف مبكر في أول دقيقتين من عمر المباراة بواسطة الهداف المعز علي، ولم يستوعبوا الصفعة الأولى من مضيف كأس العالم 2022، حيث أطلق عبدالعزيز حاتم تسديدة قوية خارج منطقة العمليات مسجلاً الهدف الثاني، ليأتي بعدها الهدف الثالث مع بداية الشوط الثاني. وأشارت إلى أن استفاقة المنتخب السلفادوري كانت متأخرة بعد تسجيله لهدفين بعد أن وجد دفاعا منظما وحارس مرمى أبدع في إبعاد فرصة خواكين ريفاس خلال الثواني الأخيرة.
إنهاء حلم السلفادور
وأشادت شبكة «إي إس بي إن» بالأداء الهجومي لمنتخبنا الوطني في البطولة، بعد أن تمكن من إضافة ثلاثة أهداف إلى رصيده الذي كان 9 أهداف خلال الدور الأول ليصبح الآن 12 هدفاً، وذلك خلال مقال مطول نشرته في موقعها الإلكتروني بعنوان «قطر تنهي حلم السلفادور».
وأضافت: السلفادور ظهرت بمستوى سيئ في بداية المباراة العكس مع قطر المنتخب الضيف في الكأس الذهبية الذي كان الأكثر تنظيما وفعالية في الشوط الأول، حيث تقدم العنابي في د2 بواسطة المعز علي، وبعد ذلك الهدف لم يسمح للمنتخب السلفادوري للتفكير حتى في قيادة هجمة لمرماه، بعد أن أظهر ضيف البطولة فعالية في الوصول لشبك المنافس، حيث تمكن عبدالعزيز حاتم من إرسال الكرة إلى الزاوية اليمنى العليا دون أن يتمكن ماريو جونزاليس من صدها.
وأشارت إلى أن العنابي تميز في المباراة بالهدوء والتركيز خلال الشوط الأول الذي كاد أن ينتهي بأكثر من ثلاثة أهداف، ليتحقق ذلك مع بداية الشوط الثاني بتسجيلهم للهدف الثالث من ركلة جزاء.
وتابعت: حتى بعد تقليص السلفادور للنتيجة مرتين، لكنها فشلت في تسجيل هدف التعادل، وظهر العنابي أكثر تمساكاً خلال الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
وختاماً، عنونت صحيفة «دياريو ليبر»: ليس لدينا عذر، قطر كانت الأقوى، حيث أشارت إلى تصريحات هوجو بيريز مدرب السلفادور التي قال فيها: لا أبحث عن الأعذار بعد خروجهم من ربع النهائي.
