+ A
A -
القدس المحتلة -وكالات- استشهد فتى فلسطيني من بلدة عبوين شمال رام الله، أمس، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل شهرين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الفتى يوسف نواف محارب (17 عاما)، في مجمع فلسطين الطبي، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في رقبته قبل شهرين، حيث أصيب يومها في الفقرتين الخامسة والسابعة، مما أحدث ضررا بنخاعه الشوكي.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى وشابين من نعلين وسلواد في محافظة رام الله، وأسيرا محررا من بلدة طمون جنوب طوباس، بعد مداهمة منزله.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين من مدينة الخليل، عقب دهم منزليهما وتفتيشهما، وشابا آخر من بلدة العبيدية شرق بيت لحم، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه.
فيما جرى اعتقال فلسطينيين اثنين من بلدتي قباطية وميثلون جنوب جنين، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والأعيرة النارية دون وقوع أي إصابات.
وفي غضون ذلك، توغلت عدة آليات إسرائيلية، أمس، انطلاقا من موقع «كيسوفيم» العسكري تجاه أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وقامت بعمليات تمشيط وتجريف وسط إطلاق نار متقطع. وتتعمد قوات الاحتلال بين الفينة والأخرى التوغل داخل أراضي الفلسطينيين المحاذية للسياج الفاصل، وتقوم بعمليات تجريف وتخريب متعمد لمنع المواطنين من الاستفادة منها.
وكانت طائرات الاحتلال قد شنت الليلة الماضية عدة غارات على مدينة غزة ومحافظة خان يونس جنوب القطاع دون وقوع إصابات.
واقتحم مستوطنون، أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا في ساعات الصباح الباكر، المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من جهة باب السلسلة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الإثنين، مجلس الأمن الدولي، والأمم المتحدة، بتنفيذ قراراتهما ذات الصلة بفلسطين.
جاء ذلك في كلمة بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الفلسطيني بمدينة رام الله (وسط)، بحسب بيان صدر عن مكتب «اشتية».
وقال اشتية إن مجلس الأمن الدولي سيناقش الأربعاء القادم «انتهاكات الاحتلال، واعتداءات المستوطنين المتواصلة في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، واستمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة لما يعانيه الأسرى في السجون»، بناء على طلب تقدمت به فلسطين.
وأضاف أن «وتيرة اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي ارتفعت خلال الأيام الماضية على القرى، والبلدات، في جميع أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس».
من جهة ثانية، أشاد اشتية بقرار شركة المثلجات الأميركية (بن آند جيري)، القاضي بوقف بيع منتجاتها في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، واعتبره «قرارا جريئا يُعبر عن انحياز الشركة الأميركية لقيم الحق والعدل، ورفضها لسياسات الاضطهاد، والعنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد شعبنا».
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني «الشعوب العربية والإسلامية وجميع المناصرين للقضية الفلسطينية إلى دعم الشركة أمام ضغوطات اللوبيات الإسرائيلية عليها، وتشجيع جميع الشركات الدولية لكي تحذو حذوها».
copy short url   نسخ
27/07/2021
1969