+ A
A -
أفادت منظمة فوروارد كيز (ForwardKeys)، أحد المنظمات العالمية البارزة ضمن قطاع السفر، بأن مطار حمد الدولي قد احتل المركز الأول لأكثر المطارات ازدحاما في الشرق الأوسط. وقد تمكن مطار حمد الدولي من تحقيق هذا المركز من خلال حفاظه على توفير تجارب استثنائية لكافة المسافرين العالميين، بالتوازي مع الالتزام التام بأعلى معايير وبروتوكولات السلامة الخاصة بفايروس كورونا «كوفيد - 19»، وادخال أحدث الحلول والتكنولوجيات المبتكرة بهدف تطوير تجارب السفر لديه.
وقد نشر الموقع الإخباري بريكينغ ترافيل نيوز (Breaking Travel News)، أحد أبرز المواقع الإخبارية الخاصة في قطاع السفر والذي يغطي أهم الابتكارات الذكية والرؤى المستقبلية ضمن القطاع ويتولى نشر أحدث التقارير حول توجهات ومستجدات صناعة الطيران في العالم، مقالا غطى من خلاله أبرز ما جاء في تقرير منظمة فوروارد كيز (ForwardKeys) العالمية.
وشهد مطار حمد الدولي نموا وتطورا خلال جائحة كورونا «كوفيد - 19»، وتمكن المطار من الاستمرار في تحقيق أهدافه الطموحة والمستقبلية مع مواصلته إنجاز مشروع توسعة المطار وتصدره طليعة المطارات حول العالم في ابتكار وتطبيق أحدث التكنولوجيات المتعلقة بصحة وسلامة المسافرين، حيث في مارس من عام 2020. ومع بدء إغلاق المطارات حول العالم أبوابها أمام المسافرين، ارتقى مطار حمد الدولي إلى مستوى الحدث، وتكيف مع الظروف المستجدة والاستثنائية التي فرضتها الجائحة من خلال الابتكارات التكنولوجية وإدخال أحدث الحلول الذكية والمتقدمة لضمان صحة وسلامة كافة المسافرين والموظفين لديه، مع التزامه التام بأعلى مستوى من بروتوكولات ومعايير السلامة العالمية الخاصة بقطاع السفر.
وقد كان مطار حمد الدولي أول مطار في الشرق الأوسط يحصل على شهادة نظام إدارة استمرارية الأعمال ISO 22301: 2012 من قبل المعهد البريطاني للمعايير «BSI»، كدليل على مرونة العمليات لديه وتخطيطه المسبق لاستمرارية الأعمال ومواجهة الأحداث الاستثنائية غير المسبوقة كجائحة كورونا «كوفيد - 19».
كما تمكن مطار حمد الدولي من التكيف مع احتياجات المسافرين المتبدلة بشكل مستمر من خلال الاستعانة بأحدث الحلول التكنولوجية المبتكرة، كخوذات الفحص الحراري الذكية التي تمكن الموظفين من قياس درجة حرارة المسافرين عن بعد دون أي تلامس وأجهزة الروبوت للتعقيم الموزعة في مختلف أرجاء المبنى. كما عمل مطار حمد الدولي على تعزيز تجربة السفر لديه من خلال الاستعانة بأنفاق التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية، بهدف تطهير جميع الأمتعة التي يتم تسجيلها للمسافرين، وذلك بالإضافة إلى تكنولوجيا الفحص الأمني التي تسمح للمسافرين بالمرور عبر نقاط التفتيش الأمنية دون الحاجة إلى إخراج السوائل والأجهزة الإلكترونية من أمتعتهم.
أحدث التقنيات
وقد قام فريق عمل المطار بابتكار وتطوير نظام خاص للكشف الآلي عن الوجه، وذلك من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة التفتيش الحاسوبية للتقصي آلياً وضمان ارتداء الموظفين لأقنعة الوجه طيلة فترة توجدهم داخل مبنى المطار.
كما عمل مطار حمد الدولي أيضاً على تعزيز سلامة المسافرين من خلال تطبيق تقنيات تكنولوجية غير تلامسيه، كالتسجيل الذاتي للوصول وتسليم الحقائب، وأدوات التحكم بالمصاعد عن بعد.
وفي عام 2020، كان مطار حمد الدولي أول مطار في العالم يحصل على شهادة الاعتماد المستقل من المعهد البريطاني للمعايير (بي إس آي) لتطبيقه بروتوكولات صحة وسلامة الطيران الخاصة بفيروس كورونا، وذلك بالاستناد إلى امتثال المطار لعمليات تدقيق ناجحة من قبل فريق إنعاش قطاع الطيران المدني التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني (أيكاو كارت)، الأمر الذي يؤكد مجددًا على مكانة مطار حمد الدولي وريادته في تنفيذ وتبني أفضل الممارسات لضمان صحة وسلامة مسافريه وموظفيه. وفي عام 2021، حصل مطار حمد الدولي مجدداً على شهادة اعتماد بي إس أي (المعهد البريطاني للمعايير)، وذلك على مواصلته الالتزام بأعلى معايير الصحة والسلامة الصادرة عن فريق إنعاش قطاع الطيران المدني (كارت)، التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو).
كما كان مطار حمد الدولي أول مطار في الشرق الأوسط وآسيا يحصل على تصنيف 5 نجوم في تدقيق «كوفيد - 19» لسلامة المطارات من قبل سكاي تراكس، وقاس التدقيق فاعلية سياسات وبروتوكولات «كوفيد - 19» المطبقة في مطار حمد الدولي في توفير بيئة نظيفة وآمنة للموظفين والركاب. إن مثل هذا التكريم على مستوى الصناعة لمطار حمد الدولي هو شهادة على التزام المطار بالتميز التشغيلي وسلامة المسافرين.
copy short url   نسخ
22/07/2021
611