+ A
A -
أبحرت مبادرة «قراءة التراث مع ماريا من الكتب القطرية» بين دفتي كتاب يحوي قصصاً رواها رحالة زاروا الجزيرة العربية منذ مئات السنين.
يحمل الكتاب عنوان «التراث الشعبي في أدب الرحلات» لمؤلفه أحمد عبد الرحيم نصر، والصادر عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقالت الناشطة الاجتماعية ماريا فرناندا ديلريو -في بداية الحلقة الجديدة من المبادرة التابعة للملتقى القطري للمؤلفين- إن الكتاب يحوي قصصاً لمؤلفين يتحدثون عن مشاهداتهم أثناء تجوالهم في منطقة الخليج، أحدهم يدعى تشارلز ديدييه الرحالة والكاتب والشاعر السويسري، المولود بجنيف عام 1805، وتوفي في باريس عن 58 عاماً.
وأضافت أن أكثر ما شد انتباه ديدييه للكتابة عن رحلاته إلى المنطقة 4 موضوعات قارنها بثقافته الشخصية عند زيارته مدينة جدة بالسعودية، لافتة إلى أنه تحدث عن العمارة التقليدية واصفاً منازل المدينة بأنها صلبة البناء متعدد الطوابق، بأبواب مائلة ذهبية اللون، وقد بنيت من الحجر، وذات نوافذ كبيرة دون زجاج، وتطل على الشوارع بأطر خشبية منحنية بشكل جميل.
وأوضحت أن ديدييه تحدث في كتاباته بشكل مفصل عن الأطر الخشبية في بيوت جدة، لشغفه الشديد بجمال تلك النوافذ والفن في صناعتها، ورأى أنه من الجيد أن يطلع القراء على الزخارف الجميلة بهذه البيوت.
وأوضحت أن ديدييه كان متأثراً بالصناعات التقليدية، خاصة صناعة السفن والقوارب .
يحمل الكتاب عنوان «التراث الشعبي في أدب الرحلات» لمؤلفه أحمد عبد الرحيم نصر، والصادر عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقالت الناشطة الاجتماعية ماريا فرناندا ديلريو -في بداية الحلقة الجديدة من المبادرة التابعة للملتقى القطري للمؤلفين- إن الكتاب يحوي قصصاً لمؤلفين يتحدثون عن مشاهداتهم أثناء تجوالهم في منطقة الخليج، أحدهم يدعى تشارلز ديدييه الرحالة والكاتب والشاعر السويسري، المولود بجنيف عام 1805، وتوفي في باريس عن 58 عاماً.
وأضافت أن أكثر ما شد انتباه ديدييه للكتابة عن رحلاته إلى المنطقة 4 موضوعات قارنها بثقافته الشخصية عند زيارته مدينة جدة بالسعودية، لافتة إلى أنه تحدث عن العمارة التقليدية واصفاً منازل المدينة بأنها صلبة البناء متعدد الطوابق، بأبواب مائلة ذهبية اللون، وقد بنيت من الحجر، وذات نوافذ كبيرة دون زجاج، وتطل على الشوارع بأطر خشبية منحنية بشكل جميل.
وأوضحت أن ديدييه تحدث في كتاباته بشكل مفصل عن الأطر الخشبية في بيوت جدة، لشغفه الشديد بجمال تلك النوافذ والفن في صناعتها، ورأى أنه من الجيد أن يطلع القراء على الزخارف الجميلة بهذه البيوت.
وأوضحت أن ديدييه كان متأثراً بالصناعات التقليدية، خاصة صناعة السفن والقوارب .
