+ A
A -
الدوحة-قنا- أكد المهندس محمد السادة، الرئيس التنفيذي لشركة «حصاد» الغذائية، أن الشركة قد طورت لدولة قطر استراتيجية أمن غذائي واضحة بالعمل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في الحكومة.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تنقسم لقسمين أحدهما يتعلق بتطوير الطعام محليا، والآخر يتعلق بتطويرعملية تخزين السلع الرئيسية التي لا يمكنها زراعتها في المنطقة.
وقال السادة، خلال جلسة نقاشية حول الأمن الغذائي ضمن أعمال «منتدى قطر الاقتصادي» ردا على سؤال يتعلق بالمنتجات المحلية ودور شركة «حصاد» الغذائية الرئيسي فيما يتعلق بنوعية المنتجات، إن ما يخص الإنتاج يشمل في الأساس منتجات الألبان والدواجن واللحوم والخضراوات، فضلا عن منتجات مكررة أيضا، لافتا إلى أن الشركة تعمل، بخصوص خططها للتوسع في الاستثمارات، على تحديد نفسها كصندوق استثماري في المواد الغذائية والزراعة تحت مظلة جهاز قطر للاستثمار، أما داخليا فقد قامت بتطوير شركة محلية تحمل اسم «حصاد قطر»، وقد بلغت نسبة الإشغال فيها 100 بالمائة، وهي في الأساس الطريقة التي يقع التركيز عليها للمساعدة في تحقيق الأمن الغذائي في البلاد.
كما نوه، في سياق متصل، إلى أن الشركة، وبناء على توجيهات حكومية، تعمل على سد أي فجوات في السلع المتوفرة بالمجمعات التجارية بصورة رئيسية، مضيفا القول «ومن هنا بدأنا في التواصل مع أكثر من 6 أو 7 دول خارجية للتأكد من استقرار العمل وإمداد السوق بما يحتاجه، وقد نجحنا في تحقيق الاستقرار بالسوق».
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة «حصاد» الغذائية أن ما تحقق في هذا الخصوص، خلال السنوات الماضية، هو بمثابة قصة نجاح لـ«حصاد» جعلتها شريكا قويا جدا للحكومة في مجال الأمن الغذائي الذي يعتمد على سلاسل الإمداد، ونجحت في تكوين خطوط برية وبحرية من عدة دول إلى جانب الخطوط الجوية القطرية.
كما تطرق لعمل الشركة في ظروف وطقس حار في فترة الصيف، لافتا إلى أن التكنولوجيا هي الإجابة على ذلك، حيث تستخدم «حصاد» أحدث التكنولوجيات في هذا المجال، مشيرا في هذا الصدد إلى أن إنتاج الأبقار التي تمتلكها شركة «بلدنا» يتجاوز معدلات الإنتاج في المنطقة «وهو أمر رائع يحدث باستخدام التكنولوجيا، ومن شأنه المساعدة في سد فجوة التحديات المناخية التي نواجهها، مثلما تتيح الدفيئات الزراعية والزراعة العمودية للشركة سد مثل هذه الفجوات».
وقال المهندس محمد السادة، الرئيس التنفيذي لشركة «حصاد» الغذائية، إن الشركة تقوم بالمزيد على الصعيد المحلي مع بعض الشركاء المحليين، مثل جامعة حمد بن خليفة، التي تنفذ كثيرا من الأبحاث لزيادة الإنتاج وسد الفجوة.
copy short url   نسخ
24/06/2021
513