+ A
A -
بيروت- الأناضول - رفضت ?حكومة تصريف الأعمال اللبنانية برئاسة حسان دياب، أمس، تحميلها مسؤوليتها الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، مطالبة بأن تكون المحاسبة للذين تسببوا في الانهيار المالي في البلاد.
يأتي ذلك ردا على اتهام قوى سياسية لها مؤخرا بالتقصير في عملها، بجانب مطالبة قوى أخرى بضرورة تفعيل دورها كي تستأنف التفاوض مع صندوق النقد وتتخذ تدابير للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة.
وقالت ?حكومة? حسان دياب في بيان لمكتبها الإعلامي: «لقد قامت هذه الحكومة بواجباتها كاملة قبل استقالتها، ووضعت الخطط العلمية التي عرقلتها الحسابات والمصالح وكان يمكن لها أن تضع لبنان على سكة الإنقاذ».
وأكدت أنها «تواصل عملها بجهد وهي في حالة تصريف الأعمال التي يفترض المنطق أن لا يستمر تصريف الأعمال ما يقارب 11 شهرا».
وأضافت: «كنا نتمنى على المتشدقين المنظرين أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية، لكن الطبع يغلب التطبع في الممارسة السياسية التي ما تزال أفكار الماضي تتحكم بها».
وتابعت الحكومة، مخاطبة القوى السياسية التي تتهمها بالتقصير في عملها، أنها «قبل وبعد الاستقالة، تلملم الركام الذي تركته السياسات المالية التي شاركتم فيها لسنوات طويلة، ولا يشفع لكم أنكم تحاولون التبرؤ منها بعد أن كنتم جزءا منها».
وأكدت أن «المحاسبة يجب أن تكون على الذين شاركوا بالتسبب بالانهيار المالي»، مشددة على أن اللبنانيين «لن يمنحوكم صك براءة».
ويعجز لبنان عن تشكيل حكومة لتحل محل حكومة تصريف الأعمال الراهنة، التي استقالت في 10 أغسطس 2020.
copy short url   نسخ
24/06/2021
488