+ A
A -
كتب عوض الكباشي
أكد حمد عنبر بشير العبدالله المدير التنفيذي اللجنة القطرية لرياضات الرجبي والهوكي والكريكت، والنائب الثاني لرئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي للركبي انهم يعملون بكل جدية وفي صمت من أجل التحضير الممتاز ل 2030، مشيرا إلى انهم أمام تحدي جديد وانهم قدر هذا التحدي.
وأضاف حمد العبدالله أنهم في اللجنة القطرية لرياضات الرجبي والهوكي والكريكت بداية من رئيس اللجنة وامين السر العام يعملون وفق تخطيط واستراتيجية واضحة من أجل تقديم اللعبة خلال منافسات 2030 بشكل أفضل ومميز، وتابع: ونسعى كذلك للظفر بالميداليات والمنافسة على البطولات.
وقال حمد بشير: وجدنا موافقة من عدد من كبير من أنديتنا القطرية، ولأول مرة سيكون هناك دوري يقام باسماء الأندية الرياضية القطرية، وهو ما يعتبر إنجازا جديدا وننتظر موافقة بقية الأندية.
وأوضح المدير التنفيذي للجنة القطرية لرياضات الرجبي والهوكي والكريكت ان التوقف بسبب (كورونا) حرمهم من الكثير من البطولات والاستحقاقات، مشيرا إلى أنهم حصلوا على الكثير من البطولات والميداليات في منافسات آسيوية سابقة.
وأشار العبدالله إلى أنهم حافظوا على موقعهم في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي من خلال فوزه من جديد وتواجده في ذات الموقع بالاتحاد الاسيوي ممثلًا للرياضة القطراوية.. وهو ما يعتبر إنجازا على الرغم من ظروف توقف النشاط بسبب جائحة كورونا.
وأضاف المدير التنفيذي للرجبي والهوكي والكريكيت إن التواجد في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي خطوة مهمة للغاية للرجبي القطري من أجل التطور بشكل كبير، حيث تنقل اللعبة إلى مستوى أعلى، كما تمنح فرصا أكبر للاعبينا من خلال المشاركة في البطولات الدولية.
وتابع: يتطلب الاتحاد المحافظة على المتطلبات والاشتراطات، وهو هدفنا في المرحلة المقبلة، وهدفنا أن يكون لدينا تواجد دولي قوي في البطولات العالمية، وهو ما يساعدنا على انتشار اللعبة وزيادة عدد اللاعبين الممارسين لنا».
وقال حمد بشير في تصريحاته لـ «الوطن الرياضي»: إن الفترة الماضية كانت صعبة للغاية، في ظل جائحة كورونا التي أثرت على الرياضة العالمية، وبالتالي لم يكن لدينا الكثير من النشاطات في عام 2020 بسبب الجائحة وحرصنا على استغلال هذه الفترة لتعديل أوضاع الرياضات الثلاثة، ومحاولة البحث عن سبل جديدة لتطويرها وتوسيع قاعدة المشاركة فيها.
وتابع العبدالله قائلا: في الوقت الذي قمنا فيه إقامة بعض الأنشطة على غرار منافسات الرجبي في استاد البيت، وأيضا على مستوى الكريكيت من خلال تنظيم بطولة للجاليات وحققت نجاحا كبيرا من خلال المشاركة، وأيضا الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير التي من شأنها الحفاظ على سلامة جميع المشاركين وأيضا الجماهير.
وأعرب المديرالتنفيذي للجنة القطرية لرياضات الرجبي والهوكي والكريكت عن سعادته الكبيرة بفوز الدوحة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، مشيرًا إلى أنه كان واثقًا من الفوز القطري لاسيما أن ملف الدوحة 2030 لم يترك صغيرة أو كبيرة وكان الأفضل، وبالتالي جاء الفوز بالاستضافة ليؤكد تميز قطر من جديد على الصعيد الآسيوي، كما تميزت على الصعيد العالمي من خلال استضافة كبرى البطولات العالمية، وهو ما وضعها محل ثقة وتقدير كبيرين وليؤكد مكانة قطر على الصعيدين الآسيوي والعالمي.
وأوضح حمد بشير العبدالله التنفيذي للجنة القطرية لرياضات الرجبي والهوكي والكريكت في ختام حديثه إلى أن الدوحة جاهزة من الآن لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية من جديد بالرغم من بقاء 9 سنوات على الاستضافة من خلال جاهزية الملاعب والمنشآت من الآن، وهو ما يجعل قطر قادرة على استضافة البطولات الآسيوية والعالمية في أي وقت، وسيكون العمل خلال الفترة المُقبلة على التجهيز بأريحية لتكون لدينا منتخبات منافسة في كافة الألعاب الجماعية والفردية، وبالتالي سيكون لدينا وقت للعمل من أجل إعداد مُنتخبات مُشرّفة تنافس بقوة على الميداليات الذهبية.
copy short url   نسخ
24/06/2021
476