+ A
A -
الدوحة- قنا- أكد سعادة السيد أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة أن الهدف الأساسي من تأسيس المناطق الحرة في قطر هو جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الدولة بما يدعم التنمية الاقتصادية.
وبالتالي تكوين منظومة متكاملة تستقطب كبرى شركات العالم للمناطق الحرة بالإضافة إلى السعي لتحقيق التنوع الاقتصادي.. كما تهدف المناطق الحرة أيضا إلى تمكين وتعزيز الشراكات بين المستثمرين الأجانب والشركات المتعددة الجنسيات مع المستثمرين المحليين، وتشجيع القطاع الخاص على عقد شراكات معهم.
وأشار سعادته خلال مشاركته في جلسة حول إنعاش العولمة، ضمن فعاليات «منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ» الذي يعقد حاليا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى أنه فيما يخص التنوع الاقتصادي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تعتمد اقتصاداتها على الهيدروكربونات، فإن دولة قطر تقوم بعمل جيد جدا، «فمنذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي كنا نعمل على تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تأسيس مؤسسات كبرى، بدءا بالخطوط الجوية القطرية ثم مؤسسة قطر، وفي وقت لاحق، تم إنشاء المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، ثم مركز قطر للمال، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهيئة قطر للاستثمار ثم هيئة المناطق الحرة، كل ذلك بهدف خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر والذي يعد إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030».
أما عن مدى التقدم المحرز في هيئة المناطق الحرة في عام 2021، قال سعادة وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة، إن المناطق الحرة في قطر تتقدم بوتيرة ثابتة وبخطى جيدة جدا، مضيفا أنه «تم تحقيق الكثير حتى الآن، مع نمو العديد من القطاعات بما في ذلك الخدمات اللوجستية والتكنولوجيات الناشئة. وقد نفذت الحكومة العديد من المبادرات والخطط ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، كما تعمل حاليا على وضع الخطط اللازمة للمرحلة القادمة لدعم البرامج التنفيذية الخاصة بالتنوع الاقتصادي».
ودعا سعادته الشركات الراغبة في إدارة أعمالها من المناطق الحرة في قطر، إلى التركيز الآن على استثمارات المستقبل. «فقبل تفشي وباء كوفيد - 19، كان التركيز على التكنولوجيا خاصة شركات البيانات الكبرى، بهدف تعزيز بيئة أعمال جاذبة وتهيئة الشركات للمستقبل. وفي الوقت الذي أثر فيه كوفيد - 19 على العالم، واصلت المناطق الحرة عملياتها بسلاسة خلال هذه الفترة، بفضل تلك التكنولوجيا وبفضل شركائنا الاستراتيجيين مثل شركات كتاليس وجوجل ومايكروسوفت وغيرهم، حيث قاموا بدعمنا في التعامل مع الوضع الناتج عن جائحة كوفيد 19بطريقة فعالة جدا».
وبالتالي تكوين منظومة متكاملة تستقطب كبرى شركات العالم للمناطق الحرة بالإضافة إلى السعي لتحقيق التنوع الاقتصادي.. كما تهدف المناطق الحرة أيضا إلى تمكين وتعزيز الشراكات بين المستثمرين الأجانب والشركات المتعددة الجنسيات مع المستثمرين المحليين، وتشجيع القطاع الخاص على عقد شراكات معهم.
وأشار سعادته خلال مشاركته في جلسة حول إنعاش العولمة، ضمن فعاليات «منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ» الذي يعقد حاليا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى أنه فيما يخص التنوع الاقتصادي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تعتمد اقتصاداتها على الهيدروكربونات، فإن دولة قطر تقوم بعمل جيد جدا، «فمنذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي كنا نعمل على تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تأسيس مؤسسات كبرى، بدءا بالخطوط الجوية القطرية ثم مؤسسة قطر، وفي وقت لاحق، تم إنشاء المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، ثم مركز قطر للمال، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهيئة قطر للاستثمار ثم هيئة المناطق الحرة، كل ذلك بهدف خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر والذي يعد إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030».
أما عن مدى التقدم المحرز في هيئة المناطق الحرة في عام 2021، قال سعادة وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة، إن المناطق الحرة في قطر تتقدم بوتيرة ثابتة وبخطى جيدة جدا، مضيفا أنه «تم تحقيق الكثير حتى الآن، مع نمو العديد من القطاعات بما في ذلك الخدمات اللوجستية والتكنولوجيات الناشئة. وقد نفذت الحكومة العديد من المبادرات والخطط ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، كما تعمل حاليا على وضع الخطط اللازمة للمرحلة القادمة لدعم البرامج التنفيذية الخاصة بالتنوع الاقتصادي».
ودعا سعادته الشركات الراغبة في إدارة أعمالها من المناطق الحرة في قطر، إلى التركيز الآن على استثمارات المستقبل. «فقبل تفشي وباء كوفيد - 19، كان التركيز على التكنولوجيا خاصة شركات البيانات الكبرى، بهدف تعزيز بيئة أعمال جاذبة وتهيئة الشركات للمستقبل. وفي الوقت الذي أثر فيه كوفيد - 19 على العالم، واصلت المناطق الحرة عملياتها بسلاسة خلال هذه الفترة، بفضل تلك التكنولوجيا وبفضل شركائنا الاستراتيجيين مثل شركات كتاليس وجوجل ومايكروسوفت وغيرهم، حيث قاموا بدعمنا في التعامل مع الوضع الناتج عن جائحة كوفيد 19بطريقة فعالة جدا».
