+ A
A -
رام الله- قنا- أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، إن حكومة الاحتلال الجديدة، تستغل الدعم الأميركي والاندفاع نحوها للتعبير عن تطرفها وعدائها للشعب الفلسطيني وحقوقه، وتوظفه لتعميق الاستيطان وإطلاق يد المستوطنين لمواصلة اعتداءاتهم.
وأدانت الوزارة في بيان لها، الهجوم الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون ضد المواطنين العزل ومنازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وإقدامهم على رش المواطنين بالمياه العادمة، وإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت على السكان المدنيين، وترهيبهم والاعتداء عليهم ما أدى لإصابة العشرات منهم.
وأوضحت الوزارة أن هذا الاعتداء الغاشم يمثل حلقة من حلقات الاستهداف المتواصل للأسر الفلسطينية في حي الشيخ جراح، من أجل التضييق عليهم وترحيلهم بالقوة، واستفزازهم بهدف اعتقالهم والتنكيل بهم، إضافة لحماية وتأمين التواجد غير القانوني للمستوطنين فيه.
كما نددت بما تسمى «مسيرات الأعلام» العدوانية الاستفزازية التي قام بها المستوطنون في أكثر من منطقة في الضفة الغربية المحتلة، في تصعيد ممنهج لتوسيع عمليات سرقة المزيد من الارض الفلسطينية، وتخصيصها لخدمة الاستيطان.
وطالبت فلسطين دول المجتمع الدولي من خلال حركة عدم الانحياز، بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، من جرائم شرسة تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها الاستعمارية.
جاء ذلك خلال كلمة السيد رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني أمس أمام اجتماع لجنة فلسطين الوزارية لحركة عدم الانحياز،عبر الاتصال المرئي، والذي عقد بناء على طلب دولة فلسطين.
وطالب المالكي بإعادة إطلاق العملية السياسية من خلال آلية متعددة الأطراف تهدف إلى إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتفكيك نظام الفصل العنصري، بدلا من إدارته إلى أجل غير مسمى، خاصة وان الاحتلال يهدف لنزع ملكية وسيادة شعبنا وتهجيره قسرا وإنكار وجوده، وعليه فإن الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، ولا سيما أعضاء لجنة فلسطين، عليهم واجب ومسؤولية في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء هذه الجرائم، تماشيا مع المبادئ التأسيسية لحركة عدم الانحياز.
وقال إنه يجب ألا تظل فلسطين استثناء لإرث حركة عدم الانحياز .
copy short url   نسخ
23/06/2021
386