+ A
A -
القاهرة - الأناضول - بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، تطورات القضية الفلسطينية والملف الليبي ومفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، يجريها رئيس الوزراء اليوناني لمصر، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وتناولت المباحثات «آخر تطورات القضية الفلسطينية، وتضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة، والعمل على عودة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى تسوية نهائية، وفق قرارات الشرعية الدولية».
كما اتفق الجانبان، وفق البيان، على تذليل أية عقبات أمام الليبيين قد تحول دون إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده (ديسمبر المقبل)، إضافة إلى ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، بما يضمن استعادة سيادتها واستقرارها.
ومنذ أشهر، شهدت ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها قيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر المقبل.
وحسب البيان، استعرض السيسي «ما آلت إليه المفاوضات الثلاثية حول ملف سد النهضة، مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبي، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور جاد في هذا الملف حفاظاً على استقرار المنطقة».
وتصر إثيوبيا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو وأغسطس المقبلين، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب، السودان ومصر، بينما تتمسك الأخيرتان بالتوصل إلى اتفاق ثلاثي، لضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، يجريها رئيس الوزراء اليوناني لمصر، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وتناولت المباحثات «آخر تطورات القضية الفلسطينية، وتضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة، والعمل على عودة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى تسوية نهائية، وفق قرارات الشرعية الدولية».
كما اتفق الجانبان، وفق البيان، على تذليل أية عقبات أمام الليبيين قد تحول دون إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده (ديسمبر المقبل)، إضافة إلى ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، بما يضمن استعادة سيادتها واستقرارها.
ومنذ أشهر، شهدت ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها قيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر المقبل.
وحسب البيان، استعرض السيسي «ما آلت إليه المفاوضات الثلاثية حول ملف سد النهضة، مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبي، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور جاد في هذا الملف حفاظاً على استقرار المنطقة».
وتصر إثيوبيا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو وأغسطس المقبلين، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب، السودان ومصر، بينما تتمسك الأخيرتان بالتوصل إلى اتفاق ثلاثي، لضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.
