+ A
A -
كتب محمد أبوحجر
شهدت المجمعات التجارية والمولات إقبالا من الأسر في أول يوم لتطبيق المرحلة الثانية من الرفع التدريجى للقيود أمس والسماح بدخول الأطفال دون 12 عاما داخل المولات، وذلك للهروب من الرياح والعاصفة الترابية التي تشهدها البلاد حاليا، كما شهدت ساحات المطاعم المشتركة داخل المجمعات التجارية عملها بما لا يجاوز 30 % من طاقتها الاستيعابية.
الوطن بدورها رصدت التزام جميع الأفراد في المجمعات التجارية بتطبيق الإجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد الاجتماعي.
هذا وأدى الانخفاض الواضح في أعداد الإصابات بـ «كوفيد - 19»، على الانتقال للمرحلة الثانية من الخُطة التي تتضمن 4 مراحل، حيث يعتمد تطبيق كل منها على تقييم المرحلة السابقة لها قبل الانتقال للمرحلة التالية.
كما بدأ أمس إقامة حفلات الزفاف في قاعات الأفراح بالفنادق وقاعات الأفراح المستقلة فقط، على ألا يزيد عدد الحضور على (40) شخصًا، بينهم (75%) ممن استكملوا جرعات التطعيم.
وأعرب عدد من الأسر عن سعادتهم بالانتقال إلى المرحلة الثانية من رفع القيود والسماح للأطفال بدخول المجمعات التجارية خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتطلعهم للدخول إلى مناطق الالعاب داخل المولات، معربين عن أملهم في أن تواصل الجهات المختصة تخفيف الإجراءات الاحترازية، وفقاً للمخطط الزمني لها حتى تعود الحياة إلى طبيعتها بانحسار الوباء.
وحذروا من الاستهتار بالالتزام بالتدابير الوقائية حتى لا نعود إلى المربع صفر، خاصة في ظل تحور الوباء، وظهور سلالات أشد ضراوة، لافتين إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية بالدولة ساهمت في كبح الوباء، والسيطرة عليه حتى الآن.
وأكدوا أن المجتمع أصبح أكثر وعياً وتجاوباً مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، خاصة بعد مرور قرابة العامين من فترة بداية الوباء، وبالتالي أصبح الأمر أشبه بالروتين اليومي مقارنة بالفترات الأولى التي كان من الصعب فيها التكيف والتعامل مع الحياة، بعد انتشار الوباء.
هذا ويتم اتخاذ قرار الانتقال من مرحلة إلى أخرى بناء على معطيات جديدة أخف وطأة تضمن استمرار الالتزام، مع الحفاظ على مكاسب المراحل السابقة، وزيادة الوعي، ورفع جاهزية الجهات التي تستقبل الجمهور، حتى لا تحدث انتكاسة أو تهاون من أي طرف.
وفي سياق مواز استمرت الأندية الصحية وأندية التدريب البدني وخدمات المساج وغرف الساونا والبخار وخدمات الجاكوزي والحمامات المغربية والتركية بفتح أبوابها لاستقبال الزبائن بما لا يجاوز «30%» من الطاقة الاستيعابية، على أن يكون جميع العاملين بتلك المنشآت والعملاء ممن استكملوا جرعات لقاح «كوفيد - 19».
كما شهدت خدمات المترو وخدمات النقل العام استقبال الجمهور بما لا يجاوز «30%» من الطاقة الاستيعابية طوال أيام الأسبوع، مع مراعاة إغلاق الأماكن المخصصة للتدخين، وعدم السماح بتناول الطعام والشراب في وسائل النقل المذكورة.
هذا وأكدت وزارة المواصلات والاتصالات على السماح للوسائط البحرية الشخصية والسياحية بالإبحار بحد أقصى (50%) من إجمالي عدد الركاب، على ألا يتجاوز العدد (15) راكباً، وأن يكون طاقم الوسيطة البحرية وكل من يعمل بها ممن تلقوا جرعتي اللقاح.
وكان مجلس الوزراء قد أقر مزيدًا من إجراءات رفع القيود المفروضة جراء جائحة كورونا التي تشمل مباشرة ما لا يتجاوز 80% من العدد الإجمالي من الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص بمقر عملهم، وإلزام جميع الموظفين والعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص بإجراء فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا أسبوعيًا لمن لم يتلقوا أو يستكملوا جرعات التطعيم، واستمرار العمل بإلزام الجميع عند الخروج من المنزل لأي سبب بارتداء الكمامات وتفعيل تطبيق «احتراز» واستمرار فتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، وعدم السماح بدخول الأطفال دون (7) أعوام.
copy short url   نسخ
19/06/2021
1156