+ A
A -
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الشعب الأميركي لا يمكنه تجاهل ونسيان الأشهر الأخيرة السامة للرئيس السابق دونالد ترامب، واصفة إياها بأخطر اللحظات في التاريخ الرئاسي الحديث.
وأوضحت في افتتاحية لها أن كثيرا من الجمهوريين يريدون أن يتجاهل الشعب الأشهر الأخيرة التي أدارها الرجل، الذي ما يزال الحزب الجمهوري يقسم الولاء له، لكن جاء بتذكير آخر بأن عواقب أفعال ترامب كان من الممكن أن تكون وخيمة للغاية لولا المقاومة المبدئية لبعض المسؤولين الرئيسيين.
{ (واشنطن بوست)نشرت مجلة «فورين أفيرز» مقالا للدبلوماسي الأميركي السابق مارتين إنديك، قال فيه إن بنيامين نتانياهو رحل أخيرا، بعد أن كان يهيمن على السياسة الإسرائيلية لدرجة أنه كان من الصعب تخيل أن أي شخص يمكن أن يحل محله.
وشدد إنديك على أنه «مع مرور الوقت، فقد أصبح نتانياهو أكثر نرجسية وتعجرفا وتشككا، وكانت هذه هي العيوب التي أدت إلى فشله، وهذا يفسر إخفاقاته في العلاقات مع أميركا والفلسطينيين، وكلاهما تركهما في حالة سيئة».
{ (فورين أفريز)نشرت الإندبندنت أونلاين مقالا لمراسلتها في واشنطن بوني كيرستيان بعنوان: «لماذا كانت قمة بايدن وبوتين ناجحة»؟.
وتقول بوني إنه بالنسبة للأشهر الأولى التي قضاها الرئيس الأميركي جو بايدن في ولايته، كان توجهه نحو روسيا عدائيا، وتشير الصحفية إلى أنه «في اللقاء الأول الذي جمع بين بايدن وبوتين وجها لوجه في جنيف، أعطى الرجلان انطباعا بالتفاؤل الحذر، ويبدو الآن أنه من الممكن أن تنتقل العلاقات بين البلدين إلى مرحلة استقرار، أو تبادل مصالح بشكل عملي».
{ (الإندبندنت)
copy short url   نسخ
18/06/2021
158