+ A
A -
كتب - محمد الجزار
كشفت دراسة أجراها مركز القانون والاقتصاد الرياضي (CDES) عن المساهمة الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة لنادي باريس سان جيرمان في منطقة إيل دو فرانس وفرنسا ككل، بعد عشر سنوات من شراء شركة قطر للاستثمار الرياضي للنادي.
وأكد ناصر بن غانم الخليفي، الرئيس والمدير التنفيذي لباريس سان جيرمان: «في غضون 10 سنوات، أصبح نادي باريس سان جيرمان أحد أكبر الامتيازات الرياضية في العالم، بل حتى إنه كان الامتياز الرياضي الأسرع نموًا في العالم».
وقال الخليفي: «مع الاستثمارات التي تم تنفيذها بالفعل والمشاريع التي نضعها في مكانها للمستقبل، تؤكد باريس سان جيرمان مكانتها باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في اقتصاد الرياضة في فرنسا، على المدى الطويل».
وخلال السنوات الثلاث الماضية، سلط المجلس الاقتصادي والاجتماعي لكرة القدم الضوء على حقيقة أن باريس سان جيرمان أصبح الآن قوة اقتصادية في منطقة باريس وهو القوة الدافعة لكرة القدم وكرة اليد الفرنسية.
وفي غضون عشر سنوات، تضاعف الإنفاق السنوي المخصص لتطوير الأنشطة المدنية والتضامنية داخل النادي أربع مرات (2.4 مليون يورو في موسم 2018-2019). وفي كل عام، يستفيد أكثر من 14000 شخص من البرامج التي تديرها مؤسسة باريس سان جيرمان وصندوق الوقف، مثل مدارس ريد آند بلو وبرنامج «أليز ليس فيليز».
وتولي الدراسة اهتمامًا خاصًا للافتتاح المرتقب لمركز الأداء في بويسي، في قلب منطقة إيل دو فرانس، حيث من المقرر افتتاح هذا المشروع في عام 2023، وهو في طليعة الحداثة والتميز البيئي،
وقال مؤلف الدراسة، كريستوف ليبيتيت: لقد كان هذا التطور الاقتصادي غير مسبوق بالنسبة لباريس سان جيرمان، النادي الذي أصبح حيويًا لمدينته ومنطقته والبلد بأكمله. وبدعم من استراتيجية متسقة، طور نادي باريس سان جيرمان تنظيمه وطموحاته ونموذجه الاقتصادي ليصبح أحد الأندية الأوروبية التي تتمتع بأعلى معدل تغيير [540.6 مليون يورو في 2019-2020] وأعلى نمو [بمتوسط زيادة سنوية 21.3 % رقم الأعمال منذ 2011].
وفقًا للحسابات التي أجراها الاقتصاديون في CDES، حقق النادي أكثر من 182.2 مليون يورو لاقتصاد المنطقة على مدار موسم 2018-2019، ويمكن تقسيم هذا إلى 145.8 مليون يورو في الفوائد الاقتصادية الأولية، أي التي ينتجها النادي مباشرة من خلال تنظيم الأحداث الرياضية، و36.4 مليون يورو في الفوائد الثانوية، والتي تتوافق مع النفقات غير المباشرة والمستحث الذي يحفزه إدخال 145.8 مليون يورو في الاقتصاد المحلي. وتفيد هذه الأموال أصحاب المصلحة المحليين والمقاولين من الباطن والموردين والشركات وموظفي النادي (باستثناء اللاعبين المحترفين).
علاوة على ذلك، لدى باريس سان جيرمان قوة هجومية لا مثيل لها لترويج فرنسا وخبراتها في جميع أنحاء العالم، وتأثيرها الإعلامي أكثر من 2.1 مليون مشاهدة إعلامية خلال موسم 2019-2020، ووجودها على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 100 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، يسمح لها بالوصول إلى عدة مليارات من مستخدمي الإنترنت كل عام.
copy short url   نسخ
15/06/2021
783