+ A
A -
رام الله (الأراضي الفلسطينية) - أ. ف. ب - وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس، رحيل بنيامين نتانياهو عن قيادة الحكومة الإسرائيلية بأنه يطوي إحدى «أسوأ محطات» النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، غداة نيل الائتلاف الجديد برئاسة نفتالي بينيت ثقة البرلمان.
وقال اشتية قبيل انعقاد جلسة الحكومة الفلسطينية: «بمغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي كرسي الحكم بعد 12 عاما تكون قد انطوت واحدة من أسوأ المحطات في تاريخ الصراع».
وأضاف: «نحن لا نعتبر الحكومة الجديدة أقل سوءًا من سابقتها، وندين إعلان رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت دعم الاستيطان الإسرائيلي خاصة في المناطق المسماة (ج)».
وقال اشتية إن حقبة نتانياهو لا يماثلها في السوء «سوى الحقبة التي تولى فيها الرئيس الأميركي ترامب الحكم في الولايات المتحدة قبل الإطاحة به عبر صناديق الاقتراع».
وأضاف: «لا يوجد للحكومة (الإسرائيلية) الجديدة أي مستقبل إن هي لم تأخذ بالاعتبار مستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة».
أما وزارة الخارجية الفلسطينية فقالت إن وصف الحكومة الإسرائيلية الجديدة بأنها «حكومة تغيير.. غير دقيق إلا إذا كان المقصود بالتغيير إزاحة نتانياهو».
أما بالنسبة لسياسات بينيت، فكتبت الوزارة «أنها لن تتغير إن لم نشاهد أسوأ منها» مقارنة بفترة نتانياهو.
وأكدت الوزارة أن الفلسطينيين سيحكمون على الحكومة الإسرائيلية الجديدة «بناء على موقفها من جميع القضايا».
copy short url   نسخ
15/06/2021
450