+ A
A -
كتب - محمد الجعبري
أنهى طلاب الشهادة الثانوية «الصف الثاني عشر»، صباح أمس اختبارات آخر العام الدراسي للعام الحالي 2020/2021، حيث اختبر طلاب الصف الثاني عشر آخر الاختبارات في مادة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال والتاريخ والجغرافيا، وذلك لطلاب المسار العلمي نهاري وتعليم كبار، كما أدى طلاب مسار الآداب والإنسانيات «نهاري وتعليم كبار» الاختبارات في مواد إدارة الأعمال- اللغة الألمانية- اللغة الفرنسية - الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات.
كما أختبر طلاب المسار الموازي آخر الاختبارات في مادة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، وفي مادة الجغرافيا وإدارة الأعمال والكيمياء لطلاب الصف الثاني عشر المسار التكنولوجي «نهاري». من جانبهم، أكد طلاب الصف الثاني عشر على أن اختبارات أمس كانت في المواد الاختيارية، حيث جاءت جميعها في متناول جميع الطلاب، كما كانت ملائمة للمرحلة التي مرت بها العملية التعليمية الفترة الماضية من انتقال الطلاب من التعليم داخل المدارس إلى التعليم عن بعد، وذلك منذ بداية انتشار أزمة فيروس كورونا، لافتين إلى أن غالبية الأسئلة ركزت على المنهج الدراسي الذي تم تدريسه قبل أزمة كورونا.
وتمنى الطلاب أن تكون النتائج العام الحالي على مستوى الظروف التي مرت بها العملية التعليمية من تعثر بسبب جائحة كورونا، مؤكدين أن اختبارات العام الحالي كانت جيدة ومتميزة، إلا من بعض المواد العلمية مثل الاحياء والفيزياء والعلوم العامة، حيث جاء الاختبار فوق مستوى الطالب المتوسط، مطالبين وزارة التعليم بضرورة مراعاة الطلاب أثناء عملية التصحيح.
وعملت إدارات المدارس على تشديد الإجراءات والاحترازات الصحية للطلاب والكوادر العاملة بالمدارس من معلمين وإداريين طوال عملية الاختبارات، حيث أكد مديرو المدارس الثانوية على استمرار قيام المدارس بقياس درجة حرارة الطلاب قبل استقلال الحافلات المدرسية، وأثناء دخول المدرسة، كما يتم التأكيد على الطلاب ضرورة استخدام المعقمات وارتداء الكمامات والقفازات أثناء الاختبارات، لافتين إلى أن الإدارات المدرسية تركز على تطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل ساحات الانتظار بالمدرسة وداخل اللجان. وأشاروا إلى أنه بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تجري فيها الاختبارات والتركيز على سلامة صحة الطلاب، إلا أن المدارس لم تتهاون في منع جميع وسائل الغش داخل اللجان، لافتين إلى أن الطلاب غير مسموح لهم باصطحاب أي شيء داخل اللجان سوى الأدوات المدرسية فقط، وقد تم إرسال رسائل نصية إلى أولياء الأمور بهذه التعليمات، كما تم تركيب بوابات إلكترونية على أبواب المدارس لكشف أي أجهزة يصطحبها الطلاب معهم داخل اللجان. وأشاد مديرو المدارس بتعاون الطلاب مع إدارات المدارس، وما لمسوه من حرصهم على تطبيق تلك التعليمات بكل دقة والانصياع التام للأطقم الإدارية والتدريسية القائمة على هذه الأمور التنظيمية، لافتين إلى ان جميع الاختبارات لطلاب الشهادة الثانوية يتم تصحيحها بكنترول الثانوية العامة التابع لادارة تقييم الطلبة، وانه لا يتم تصحيح اختبارات داخل المدارس الا من اختبارات صفوف النقل.
وأوضحوا انه يتم نقل اختبارت الثانوية وسط حراسة مشددة من قبل وزارة الداخلية، وذلك بمعرفة مندوبين هيئة التقييم إلى كنترول الثانوية العامة، الذي يقام بمدرستين حكوميتين، ويضم 113 مركز تصحيح، ومع إضافة عملية تصحيح اختبارات طلاب تعليم الكبار، وصل عدد مراكز التصحيح لجميع الطلاب إلى 149 مركزا، واتخذت إدارة تقييم الطلبة العديد من الإجراءات الصحية داخل كنترول الثانوية العامة، وذلك للمحافظة على صحة جميع المعلمين العاملين داخل الكنترول، سواء خلال عملية تصحيح الاوراق أو رصد الدرجات، وشملت هذه الإجراءات زيادة أعداد العاملين داخل كنترول الثانوية العامة، وزيادة المسافات بين المصححين، بحيث لا تزيد أعداد العاملين داخل القاعة الواحدة على ثمانية أشخاص، مما استدعى إقامة الكنترول بمدرستين على غير العادة في كل عام.
وفي هذا السياق، قال الطالب عبدالعزيز عبدالرحيم، بالصف الثاني عشر بالمسار الأدبي، إن اختبارات المادة الاختيارية كانت في مستوى جميع الطلاب، حيث جاءت أغلبية الأسئلة من الاختبارات التجريبية التي تم التدريب عليها قبل الاختبارات، لافتاً إلى أن الاختبار لم يستغرق نصف الوقت الذي حددته الوزارة والمقدر بساعتين لكل اختبار، حيث انتهى غالبية الطلاب من حل جميع الأسلئة ومراجعة جميع الإجابات قبل انتهاء الوقت بقدر كاف.
واستكمل الحديث الطالب بندر طلال، بالصف الثاني عشر، وقال إن الاختبار كان جيدا وجميع الأسئلة سواء المقالية أو الاختياري من متعدد كانت بسيطة وغير معقدة وفي متناول الجميع، كما أن المدرسة تقوم بإجراءات صحية متميزة، فيتم قياس درجة حرارة الطلاب منذ دخولهم من باب المدرسة، وقبل دخول لجنة الاختبار، كذلك التركيز على ارتداء الكمامات والقفازات واستعمال المطهرات.
وأوضح الطالب عبدالعزيز خليفة، بالصف الثاني عشر، أن جميع أسئلة اختبار المادة الاختيارية كانت جيدة وفي متناول الجميع، حيث أنهى غالبية الطلاب من حل الاختبار قبل انتهاء الوقت الأصلي للامتحان بوقت كاف، لافتاً إلى حرص المراقبين على تنبيه الطلاب بضرورة مراجعة الإجابات قبل تسليم الأوراق والخروج، مشيراً إلى تنوع الأسئلة بحيث تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، مما عمل على تحقيق العدالة بين المستويات المختلفة لكل الطلاب سواء المتميزون أو متوسطو المستوى.
وفي السياق ذاته، قال الطالب محمد إبراهيم، بالصف الثاني عشر مسار تكنولوجي، إن اختبار ات المسار التكنولوجي لمواد «الجغرافيا وإدارة الأعمال والكيمياء»، جاءت بسيطة وجيدة حسب آراء جميع الزملاء، كما أنها لم تخرج عن المنهج الدراسي الذي تم تدريسه خلال الفترة الماضية، حيث جاءت جميع الأسئلة من الاختبارات التجريبية التي تم التدريب عليها قبل الاختبار، كما حافظت المدرسة على إجراءات السلامة والصحة لجميع الطلاب منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها الطلاب المدرسة وحتى الانتهاء من الاختبارات.
copy short url   نسخ
13/06/2021
1344