+ A
A -
عقدت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة مؤتمر تمكين الشباب في قطر عبر الإنترنت خلال الفترة من 10 إلى 11 يونيو، بالشراكة مع مجلس المبدعين، وهي منصة إلكترونية تابعة للكلية.
ويهدف المؤتمر الطلابي الأول والوحيد الذي يطلقه الطلاب في البلاد إلى تطوير مهارات الشباب في قطر وتعزيز التواصل فيما بينهم وتمكينهم للتأثير بشكل إيجابي على مجتمعاتهم.
وقد اصطحب المؤتمر في دورته الحالية المشاركين في مسيرة للنمو الشخصي تهدف إلى إطلاق العنان لإمكاناتهم عبر تنمية مهارات المشاركين كأفراد، وربط هذا الأمر بالمجتمع المحلي والمجتمع على نطاقٍ أوسع، وأخيرًا، تمكينهم من الاستفادة من هذه القدرة على مستوى العالم. وتناولت فاطمة المهدي، رئيس مؤتمر ثيمون قطر، هذه الفكرة في كلمتها الافتتاحية التي ألقتها بعنوان «تمكين نفسك هو تمكين للآخرين»، وأكدت أن تمكين الشباب يكمن في تعزيز مهارات القيادة والقدرة على تمكين الآخرين.
وكان من بين المتحدثين المدعوين الدكتور محمد إفرين توك، الأستاذ المشارك والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي وأستاذ الإسلام والشؤون الدولية بكلية الدراسات الإسلامية، ومؤسس مجلس المبدعين. وقادت نماذج قطرية مُلهمة، ورواد أعمال شباب، ومتحدثون من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز) ومؤسسة «أنقذوا الحلم»، وشخصيات بارزة مثل السيد خليفة الهارون، المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع ILoveQatar.et، والممثل الكوميدي السيد حمد المري، جلسات مؤثرة منحت الشباب فرصةً للتعلم وزودتهم بالأدوات اللازمة لإحداث التغيير.
وعلى هامش المؤتمر، عُقدت ثماني ورش عمل رئيسية ركزت على تعزيز الوعي الذاتي والتنمية الشخصية، وغطت موضوعات القيم الرياضية، والشباب وشباب المواطنة العالمية؛ والحراك المناخي في العالم العربي؛ ومسيرة رائد أعمال. وتحدثت بيان خالد، زميل أبحاث في كلية الدراسات الإسلامية، خلال حلقة نقاش حول الإيمان والشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، برفقة إيمان إسماعيل، طالبة في السنة النهائية بجامعة جورجتاون في قطر.
واشتملت جلسات المؤتمر الفريدة على «مناقشات مفتوحة» ناقشت جهود تمكين المرأة في المنطقة وزيادة مشاركتها في المجال العام، فضلاً عن التحديات التي تواجه الشباب الذين يسعون لإحداث تغيير اجتماعي. واختُتم المؤتمر بكلمة رئيسية حول «تمكين الشباب والتعليم لصناع التغيير في المستقبل».
ويهدف المؤتمر الطلابي الأول والوحيد الذي يطلقه الطلاب في البلاد إلى تطوير مهارات الشباب في قطر وتعزيز التواصل فيما بينهم وتمكينهم للتأثير بشكل إيجابي على مجتمعاتهم.
وقد اصطحب المؤتمر في دورته الحالية المشاركين في مسيرة للنمو الشخصي تهدف إلى إطلاق العنان لإمكاناتهم عبر تنمية مهارات المشاركين كأفراد، وربط هذا الأمر بالمجتمع المحلي والمجتمع على نطاقٍ أوسع، وأخيرًا، تمكينهم من الاستفادة من هذه القدرة على مستوى العالم. وتناولت فاطمة المهدي، رئيس مؤتمر ثيمون قطر، هذه الفكرة في كلمتها الافتتاحية التي ألقتها بعنوان «تمكين نفسك هو تمكين للآخرين»، وأكدت أن تمكين الشباب يكمن في تعزيز مهارات القيادة والقدرة على تمكين الآخرين.
وكان من بين المتحدثين المدعوين الدكتور محمد إفرين توك، الأستاذ المشارك والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي وأستاذ الإسلام والشؤون الدولية بكلية الدراسات الإسلامية، ومؤسس مجلس المبدعين. وقادت نماذج قطرية مُلهمة، ورواد أعمال شباب، ومتحدثون من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز) ومؤسسة «أنقذوا الحلم»، وشخصيات بارزة مثل السيد خليفة الهارون، المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع ILoveQatar.et، والممثل الكوميدي السيد حمد المري، جلسات مؤثرة منحت الشباب فرصةً للتعلم وزودتهم بالأدوات اللازمة لإحداث التغيير.
وعلى هامش المؤتمر، عُقدت ثماني ورش عمل رئيسية ركزت على تعزيز الوعي الذاتي والتنمية الشخصية، وغطت موضوعات القيم الرياضية، والشباب وشباب المواطنة العالمية؛ والحراك المناخي في العالم العربي؛ ومسيرة رائد أعمال. وتحدثت بيان خالد، زميل أبحاث في كلية الدراسات الإسلامية، خلال حلقة نقاش حول الإيمان والشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، برفقة إيمان إسماعيل، طالبة في السنة النهائية بجامعة جورجتاون في قطر.
واشتملت جلسات المؤتمر الفريدة على «مناقشات مفتوحة» ناقشت جهود تمكين المرأة في المنطقة وزيادة مشاركتها في المجال العام، فضلاً عن التحديات التي تواجه الشباب الذين يسعون لإحداث تغيير اجتماعي. واختُتم المؤتمر بكلمة رئيسية حول «تمكين الشباب والتعليم لصناع التغيير في المستقبل».
