+ A
A -
تونس - الأناضول - تواصلت الاحتجاجات لليلة الثالثة على التوالي، بحي سيدي حسين، غربي العاصمة تونس على خلفية وفاة شاب الثلاثاء بعد أن أوقفه الأمن.
وتجدّدت عمليات الكرّ والفرّ بين شباب الأحياء القريبة، والأمن، ليلة الخميس/‏ الجمعة، مع استعمال مكثف للغاز المسيل للدموع من قبل الوحدات الأمنية التي طوقت الشارع الرئيسي، لتفريق المحتجين، وفق مراسل الأناضول.
وشهد الحي المتاخم للعاصمة (4 كلم غربًا) أحداثًا مماثلة في الليلتين السابقتين بعد وفاة شاب عشريني، الثلاثاء، ثم بعد دفنه الأربعاء، وسط حضور أمني كثيف.
وأشار شهود عيون إلى أن مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر شابًا آخر تم توقيفه ثم تجريده من ملابسه خلال احتجاجات مساء الأربعاء، هو سبب ارتفاع وتيرة الاحتجاجات.???????
من جانب آخر، نبهت حركة النهضة التونسية، الخميس، إلى التحذيرات المتعلقة بحياة رئيسها راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب، وذلك بعد ساعات من إبلاغ السلطات الأمنية لها، بوجود تهديد باغتياله.
وقالت الحركة (أكبر كتلة برلمانية 54 من أصل 217) في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إنها تنبه «للتهديدات الجدية» لسلامة رئيسها راشد الغنوشي، «خاصة على إثر الإعلام الرسمي الذي بلغه من قبل السلطات الأمنية بوجود تهديد إرهابي باغتياله».
وفي وقت سابق الخميس، كشف رياض الشعيبي، المستشار السياسي للغنوشي، عن أن السلطات الأمنية أبلغت الأخير بوجود «تهديد جدي باغتياله».
وفي سياق متصل بالأوضاع الداخلية، أكدت «النهضة»، التي تدعم حكومة هشام المشيشي، «اهتمامها بالزيادات الأخيرة في الأسعار وتداعياتها الاجتماعية المحتملة».
ودعت الحكومة «لاتخاذ الإجراءات الاجتماعية الضرورية المصاحبة لهذه الزيادات» مع التأكيد «على أهمية التشاور والتحاور مع الأحزاب والمنظمات لحسن تنزيل (تخفيض) هذه الإجراءات».
ومطلع يونيو، رفعت الحكومة سعر الكيلوغرام من السكر (السائب) بـ250 مليم (0.091 دولار)، حيث أصبح 1.4 دينار (0.510 دولار)، بعد أن كان 1.150 دينار ( 0.418 دولار).
copy short url   نسخ
12/06/2021
165