+ A
A -
الدوحة- الوطن
افتتحت هيئة الأشغال العامة «أشغال» المسار المشترك للمشاة والدراجات الهوائية على الجانب الشرقي لطريق الخور بطول 38 كم ليتكامل مع المسار الأولمبي للدراجات الهوائية على الجانب الغربي من الطريق الحيوي ما يعطي فرصة أكبر للهواة لممارسة ركوب الدراجات الهوائية ورياضة المشي وفي سلامة تامة.
ويصل طول المسار 38 كيلومترا وعرض 6 أمتار ليمر من خلال 18 نفقاً ليوفر حركة سلسة دون انقطاع، ولتسهيل استخدام المسارات على طول الطريق تم توفير 80 موقفاً للدراجات الهوائية إلى جانب 100 مقعد و20 استراحة
ولتوفير مزيد من السلامة للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية، أعلنت «أشغال» عن تركيب 6 أجهزة رصد للدراجين، منها 4 على المسار الأولمبي للدراجات الهوائية، واثنان آخران على المسار المشترك للمشاة والدراجات الهوائية.
وتوفر الأجهزة للدراجين معلومات محدثة وبيانات مفيدة لتسهيل استخدام ممارسة المشي وركوب الدراجات الهوائية مثل التاريخ والتوقيت وحالة الطقس ودرجة الحرارة، كما تساهم هذه الأجهزة في المحافظة على سلامة الدراجين وذلك بعرض رسائل تنبيه في حالة سوء الأحوال الجوية أو في حال حصول حادث على المسار.
وتمكن هذه الأجهزة من رصد عدد الدراجات المستخدمة للمسار في الساعة أو اليوم أو السنة لتوفر بذلك قاعدة بيانات وإحصائيات لأي دراسات مستقبلية، إضافة إلى ذلك تقوم الأجهزة بدور إعلاني حيث تقوم بعرض إعلانات للفعاليات الرياضية الهامة.
من جانبه، أكد المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات، أن افتتاح المسار الجديد للمشاة والدراجات الهوائية جنباً إلى جنب مع المسار الأولمبي للدراجات الهوائية سيسمح للمزيد من الرياضيين الهواة والمحترفين لممارسة الرياضة وتغيير نمط الحياة خصوصاً مع توفير أجهزة «رصد الدراجات» التي توفر كافة البيانات والمعلومات لسلامة الدراجين.
وأضاف: تسعى «أشغال» لإنجاز بنية تحتية تخدم النشاط الرياضي بشكل عام في البلاد، منها توفير نحو 2647 كيلومترا من مسارات المشاة والدراجات الهوائية في قطر بحلول عام 2022. وبهذا الافتتاح أصبح طريق الخور مضماراً رئيسياً للأنشطة الرياضية حيث يتضمن المسار الأولمبي للدراجات الهوائية وحلقة وصل رئيسية للعديد من المنشآت الرياضية الحيوية مثل استاد لوسيل واستاد البيت ومجمع رياضات لوسيل ونادي الدوحة للجولف.
من جهته، أكد المهندس بدر درويش، مدير إدارة مشاريع الطرق السريعة، أن المسار المشترك للمشاة والدراجات الهوائية هو إضافة جديدة لهواة ركوب الدراجات الهوائية ومحبي رياضة المشي، مشيراً إلى أنه يوفر خياراً آخر لهواة الدراجات الهوائية وبديلاً عن المسار الأولمبي للدراجات الهوائية على الجانب الآخر من طريق الخور.
وأضاف أنه تم تركيب 6 أجهزة رصد للدراجين للمحافظة على سلامتهم وتوفير رحلة آمنة لهم حيث تعرض الأجهزة رسائل تنبيه في حالة سوء الأحوال الجوية أو في حال حصول حادث على المسار لسلامة الدراجين والعديد من البيانات الأخرى المفيدة لهم أثناء رحلتهم.
جدير بالذكر أن «أشغال» افتتحت المسار الأولمبي للدراجات الهوائية في 2020 على طول 33 كيلومترا وعرض سبعة أمتار تسمح بإقامة مسابقات رياضية عالمية لاسيما وأنه تم تصميم المسار الأولمبي ليسمح بسرعة تصل إلى 50 كيلومترا في الساعة خصوصا مع توفير 29 نفقاً للمرور دون توقف و5 جسور
على طريق الخور والمنشآت الرياضية.
كما يعتبر الطريق حلقة وصل رئيسية للعديد من المنشآت الرياضية حيث يتصل مباشرة بكل من استاد لوسيل واستاد البيت ويسهل الوصول إلى استاد الريان من خلال اتصاله بطريق المجد، إلى جانب تسهيل الوصول إلى مركز شباب سميسمة ومركز شباب الخور ونادي الخور وكذلك مجمع رياضات لوسيل ونادي الدوحة للجولف.
ونجحت هيئة الأشغال العامة في سبتمبر 2020 بتحطيم رقمين قياسيين وذلك لأطول مسار دراجات هوائية متصل بالإضافة إلى أطول قطعة أسفلت تم رصفها بشكل متواصل.
ويبلغ طول أطول قطعة أسفلت تم رصفها بشكل متواصل 25.275 كيلومتر. ويبلغ طول أطول مسار متصل مخصص للدراجات الهوائية 32.869 كيلومتر وعرض 7 أمتار.
وتهدف «أشغال» من وراء المسار الأولمبي إلى تنفيذ شبكة متصلة وآمنة لمسارات الدراجات الهوائية، وتهدف أيضاً إلى رفع مستوى الوعي حول وسائل التنقل الصحية وتحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المسارات تسمح لركاب الدراجات بالوصول إلى سرعة تصل إلى 50 كيلومترا في الساعة. حيث يوفر المسار 29 نفقاً و5 جسور تؤهل للدراجين السير بدون أي توقف.
كما تم تصميم المسار بشكل منفصل تماماً عن الحركة المرورية لضمان سلامة ركاب الدرجات الهوائية.
وتؤهل كل هذه المقومات إلى إمكانية إقامة مسابقات رياضية عالمية على هذا المسار وبالأخص نظراً للسرعة العالية التي يمكن للمتسابقين الوصول إليها.
كما يتوفر على طول الطريق 80 موقفاً للدراجات الهوائية و100 مقعد و20 مرفقاً للاستراحة.
كما قامت الهيئة بإنشاء 1450 عمود إنارة على المسار الأولمبي للتحفيز على ممارسة رياضة وركوب الدراجات الهوائية في الليل.
وقام فريق عمل «أشغال» بتسريع وتيرة العمل على المشروع وافتتاحه للجمهور مما قادهم لكسر الرقم القياسي لأطول قطعة أسفلت تم رصفها بشكل متواصل، حيث قام الفريق بالعمل لمدة 10 أيام متواصلة دون أي توقف قاموا خلالها بصب 1.8 مليون متر مربع من الأسفلت لرصف 65 كيلومترا.
ويمتد طريق الخور على طول الساحل الشرقي للبلاد بطول 33 كيلومترا من شمال شرق الدوحة إلى شمال شرق قطر بعد نجاحها في تحويل الطريق القديم إلى طريق سريع يمتد من طريق الخور بمدينة الخور وصولا إلى شارع جامعة قطر بمدينة الدوحة. حيث تم التخطيط لزيادة عدد مسارات الطريق القديم إلى خمسة مسارات في كل اتجاه تستوعب نحو 20000 مركبة في الساعة في الاتجاهين بدلا من مسارين في كل اتجاه تستوعب 8000 مركبة في الساعة ما يساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للطريق وتعزيز السلامة المرورية التي تنتهجها أشغال من خلال توفير مسارين آخرين للطوارئ.
ويتصل طريق الخور بعدة طرق رئيسية على امتداد طول الطريق والتي بدورها تتصل بطريق الشمال الموازي، مثل طريق الخور وطريق سميسمة وطريق المجد وشارع الطرفة وهو ما يوفر خيارات متنوعة أمام مستخدمي الطريق للتنقل بين المناطق الشمالية والمناطق الشرقية فضلا عن المناطق الغربية والجنوبية عبر طريق المجد.
ويخدم طريق الخور إلى جانب الدوحة والخور أكثر من 20 منطقة سكنية مثل سميسمة وأم قرن وتنبك ووادي البنات وروضة الحمامة إلى جانب لوسيل واللؤلؤة ولقطيفية والطرفة وغيرها. كما يسهل الطريق الوصول إلى مسيعيد ودخان من خلال تقاطع الطريق مع طريق المجد.
وسيعمل الطريق على توفير حركة مرورية سلسة أمام المتجهين إلى عدد من المرافق الترفيهية مثل كتارا وشاطئ سميسمة وشاطئ الفركية ومجمع احتفالات الظعاين وكورنيش الخور.
كما يسهل الطريق الوصول إلى العديد من المؤسسات التعليمية مثل جامعة قطر وكلية المجتمع في قطر وكلية شمال الأطلنطي وأكاديمية قطر للقادة ومعهد الدوحة للدراسات العليا.
copy short url   نسخ
01/06/2021
1274