+ A
A -
كتب- عادل النجارترأس سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم اجتماع الجمعية العمومية العادية للموسم الرياضي 2020 / 2021 افتراضياً – والذي عُقد ظهر أمس عن بُعد – عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد سعود عبد العزيز المهندي وأحمد عبدالعزيز البوعينين وهاني طالب بلان وإبراهيم خليل المهندي والشيخ أحمد بن حمد آل ثاني وعبدالرحمن القحطاني إلى جانب أعضاء الجمعية العمومية من الأندية، وبحضور مديري الإدارات ورؤساء اللجان المختلفة بالاتحاد.
بدأ الاجتماع بترحيب سعادة رئيس الاتحاد بالجميع بعد تأكيد اكتمال النصاب، حيث شرح منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد آلية التصويت على جدول الأعمال بالطريقة الإلكترونية، وتم اعتماد جدول الأعمال بعد الموافقة على تعديل بعض بنوده، فيما تم تعيين مدققي الأصوات، واعتماد محضر الاجتماع السابق واعتماد تقرير الرئيس حول الأنشطة وعرض الموازنة الموحدة واعتمادها.
وتم التصويت على تعديل النظام الأساسي بما يخض الموافقة على انضمام عضوين إضافيين إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد في المرحلة المقبلة التي تشهد استضافة قطر لنهايات كأس العالم 2022، فيما وافقت الجمعية العمومية على تمديد ولاية اللجنة التنفيذية الحالية التي تنتهي شهر ديسمبر من العام المقبل 2022 حتى العام 2023.
وكان سعادة رئيس الاتحاد قد بدأ كلمته مرحباً بالحضور، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي ينعقد فيها اجتماع الجمعية العمومية عن بعد التزاماً بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها ظروف جائحة كوفيد 19، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع وأن يحفظ بلدنا الحبيب وأنيزيل عنا هذا الوباء.
ثم أوضح سعادة رئيس الاتحاد في كلمته كثيراً من النقاط المهمة بقوله: في هذا العام نقترب من نهاية فترة الخطة الاستراتيجية للاتحادوالتي تم وضع مرتكزاتها الأساسية في العام 2011 لتستمر إلى العام 2016، وقد خضعت هذه الخطة للمراجعة وإعادة التوجيه في العام 2018 لتستمر إلى نهاية العام 2022 وهو العام الذي سنكون فيه بإذنه تعالى قد انتهينا من استضافة الحدث الكروي الضخم في العالم وهي بطولة كأس العالم 2022 على تراب قطر الغالية، والذي نتشرف بكوننا نمثل العرب والشرق الأوسط وقارة آسيا خلالها لنقدم إلى العالم بطولة سوف يسجلها التاريخ بكونها الأفضل والأكثر إبهاراً وبشهادة المجتمع الكروي الدولي ونحن على أعتاب تلك الاستضافة.
وأكد سعادة رئيس الاتحاد على أن رؤية الاتحاد القطري لكرة القدم خلال العقد الماضي هي: أن يصبح اتحاد كرة يتميز بالريادة والإبداع والفوز، وقد ألهمتنا هذه الرؤية للعمل الدؤوب والمثابرة والسعي لتحقيق مستهدفات هذه الرؤية والعمل على تحقيق مهمتنا التيتدعم تلك الرؤية وهي: تشجيع وتوسيع القاعدة الجماهيرية لكرة القدم من خلال التواصل والمشاركة مع المجتمع المحلي، وتحسين البنية التحتية لكرة القدم وخلق ثقافة احترافية لكرة القدم من خلال دوري للمحترفين (دوري نجوم قطر)، وأكثر أهمية من ذلك اكتشاف وتطويروإعداد المواهب الشابة لتكون رافداً يغذي المنتخبات الوطنية.
وأضاف سعادته: حددت خطتنا الاستراتيجية ستة مستهدفات استراتيجية والتي استندت إليها الخطط السنوية والأهداف المرحلية لنتمكنمن قياس التقدم المحرز بشكل موضوعي وعلمي، وهذه المستهدفات كانت كما يلي:
بناء وتطوير منتخبات وطنية ناجحة وتوفير نظام فعال للحوكمة للعبة كرة القدم.
التطوير الفني للدوريات والمنافسات والأندية والحكام.
زيادة نسبة المشاركة في الأنشطة الكروية بالمجتمع.
زيادة نسبة الإيرادات لخلق نمو مستدام على المدى الطويل.
وسلط سعادة الرئيس الضوء على أبرز مراحل التقدم التي أثمرت عنها سياسة الاتحاد في الفترة الماضية، والتي تكللت بالنجاح بفضل الله،ثم من خلال عملنا المشترك وتكاتفنا في المنظومة الكروية، حيث حققنا تقدماً ملموساً في عدد كبير من مستهدفاتنا الاستراتيجية، وطرح سعادة رئيس الاتحاد فكرة توسيع دائرة الاحتراف في الكرة القطرية من خلال تواجد أندية الدرجة الثانية في منظومة مؤسسة دوري نجوم قطر، على أن يكون حضور أندية الدرجة الثانية في البداية كضيوف قبل أن يتم ضمها بالشكل الرسمي من خلال تعديل النظام الأساسي للمؤسسة وبالتنسيق مع الاتحاد وفق الأطر القانونية.
وشهد الاجتماع مطالبة ممثلي ناديي معيذر والمرخية بإعادة النظر في آلية الصعود والهبوط من وإلى الدرجة الأولى بعد فترة طويلة من اعتماد النظام الحالي، في وقت أكد فيه سعادة رئيس الاتحاد على أن عمليات الدراسة والتطوير تتم من خلال لجان مختصة، مشدداً على أولوية العمل على تطوير العملية التنافسية على المراكز الأولى، لافتاً إلى أن أندية الدرجة الثانية ومن خلال تواجدها المستقبلي في مؤسسة دوري نجوم قطر ستكون شريكة في التطوير، حيث أكد رئيس الاتحاد بأننا بدأنا في الخطوات الأولى في مشروع تطوير الدوري بمشاركة الخبراء والاختصاصيين في هذا المجال والتي سينتج عنها قرارات قوية وتغييرات جذرية. وعرض سعادة رئيس الاتحاد في نهاية الاجتماع الملاحظات الختامية مقدماً جزيل شكره لأعضاء الجمعية العمومية على الحضور، آملاً أن يتم انعقاد الاجتماع المقبل حضورياً كما تعود الجميع وفي ظل ظروف وأجواءٍ جديدة بعد زوال هذا الوباء بمشيئة الله تعالى.
بدأ الاجتماع بترحيب سعادة رئيس الاتحاد بالجميع بعد تأكيد اكتمال النصاب، حيث شرح منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد آلية التصويت على جدول الأعمال بالطريقة الإلكترونية، وتم اعتماد جدول الأعمال بعد الموافقة على تعديل بعض بنوده، فيما تم تعيين مدققي الأصوات، واعتماد محضر الاجتماع السابق واعتماد تقرير الرئيس حول الأنشطة وعرض الموازنة الموحدة واعتمادها.
وتم التصويت على تعديل النظام الأساسي بما يخض الموافقة على انضمام عضوين إضافيين إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد في المرحلة المقبلة التي تشهد استضافة قطر لنهايات كأس العالم 2022، فيما وافقت الجمعية العمومية على تمديد ولاية اللجنة التنفيذية الحالية التي تنتهي شهر ديسمبر من العام المقبل 2022 حتى العام 2023.
وكان سعادة رئيس الاتحاد قد بدأ كلمته مرحباً بالحضور، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي ينعقد فيها اجتماع الجمعية العمومية عن بعد التزاماً بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها ظروف جائحة كوفيد 19، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع وأن يحفظ بلدنا الحبيب وأنيزيل عنا هذا الوباء.
ثم أوضح سعادة رئيس الاتحاد في كلمته كثيراً من النقاط المهمة بقوله: في هذا العام نقترب من نهاية فترة الخطة الاستراتيجية للاتحادوالتي تم وضع مرتكزاتها الأساسية في العام 2011 لتستمر إلى العام 2016، وقد خضعت هذه الخطة للمراجعة وإعادة التوجيه في العام 2018 لتستمر إلى نهاية العام 2022 وهو العام الذي سنكون فيه بإذنه تعالى قد انتهينا من استضافة الحدث الكروي الضخم في العالم وهي بطولة كأس العالم 2022 على تراب قطر الغالية، والذي نتشرف بكوننا نمثل العرب والشرق الأوسط وقارة آسيا خلالها لنقدم إلى العالم بطولة سوف يسجلها التاريخ بكونها الأفضل والأكثر إبهاراً وبشهادة المجتمع الكروي الدولي ونحن على أعتاب تلك الاستضافة.
وأكد سعادة رئيس الاتحاد على أن رؤية الاتحاد القطري لكرة القدم خلال العقد الماضي هي: أن يصبح اتحاد كرة يتميز بالريادة والإبداع والفوز، وقد ألهمتنا هذه الرؤية للعمل الدؤوب والمثابرة والسعي لتحقيق مستهدفات هذه الرؤية والعمل على تحقيق مهمتنا التيتدعم تلك الرؤية وهي: تشجيع وتوسيع القاعدة الجماهيرية لكرة القدم من خلال التواصل والمشاركة مع المجتمع المحلي، وتحسين البنية التحتية لكرة القدم وخلق ثقافة احترافية لكرة القدم من خلال دوري للمحترفين (دوري نجوم قطر)، وأكثر أهمية من ذلك اكتشاف وتطويروإعداد المواهب الشابة لتكون رافداً يغذي المنتخبات الوطنية.
وأضاف سعادته: حددت خطتنا الاستراتيجية ستة مستهدفات استراتيجية والتي استندت إليها الخطط السنوية والأهداف المرحلية لنتمكنمن قياس التقدم المحرز بشكل موضوعي وعلمي، وهذه المستهدفات كانت كما يلي:
بناء وتطوير منتخبات وطنية ناجحة وتوفير نظام فعال للحوكمة للعبة كرة القدم.
التطوير الفني للدوريات والمنافسات والأندية والحكام.
زيادة نسبة المشاركة في الأنشطة الكروية بالمجتمع.
زيادة نسبة الإيرادات لخلق نمو مستدام على المدى الطويل.
وسلط سعادة الرئيس الضوء على أبرز مراحل التقدم التي أثمرت عنها سياسة الاتحاد في الفترة الماضية، والتي تكللت بالنجاح بفضل الله،ثم من خلال عملنا المشترك وتكاتفنا في المنظومة الكروية، حيث حققنا تقدماً ملموساً في عدد كبير من مستهدفاتنا الاستراتيجية، وطرح سعادة رئيس الاتحاد فكرة توسيع دائرة الاحتراف في الكرة القطرية من خلال تواجد أندية الدرجة الثانية في منظومة مؤسسة دوري نجوم قطر، على أن يكون حضور أندية الدرجة الثانية في البداية كضيوف قبل أن يتم ضمها بالشكل الرسمي من خلال تعديل النظام الأساسي للمؤسسة وبالتنسيق مع الاتحاد وفق الأطر القانونية.
وشهد الاجتماع مطالبة ممثلي ناديي معيذر والمرخية بإعادة النظر في آلية الصعود والهبوط من وإلى الدرجة الأولى بعد فترة طويلة من اعتماد النظام الحالي، في وقت أكد فيه سعادة رئيس الاتحاد على أن عمليات الدراسة والتطوير تتم من خلال لجان مختصة، مشدداً على أولوية العمل على تطوير العملية التنافسية على المراكز الأولى، لافتاً إلى أن أندية الدرجة الثانية ومن خلال تواجدها المستقبلي في مؤسسة دوري نجوم قطر ستكون شريكة في التطوير، حيث أكد رئيس الاتحاد بأننا بدأنا في الخطوات الأولى في مشروع تطوير الدوري بمشاركة الخبراء والاختصاصيين في هذا المجال والتي سينتج عنها قرارات قوية وتغييرات جذرية. وعرض سعادة رئيس الاتحاد في نهاية الاجتماع الملاحظات الختامية مقدماً جزيل شكره لأعضاء الجمعية العمومية على الحضور، آملاً أن يتم انعقاد الاجتماع المقبل حضورياً كما تعود الجميع وفي ظل ظروف وأجواءٍ جديدة بعد زوال هذا الوباء بمشيئة الله تعالى.
