+ A
A -
وحيد بوسيوف
مع انتهاء الموسم تبدأ الأندية في تقييم المستويات التي قدمها كل لاعب خلال مشاركاته مع الفريق حتى يتسنى اتخاذ قرارات فيما يخص التغيير، فبعد أن شهد دورينا خلال الموسم الماضي اختيار الكثير من الأندية الاستقرار على مستوى المحترفين، يبدو أننا على موعد مع مقصلة قد لا ينجو منها العديد من اللاعبين.
فعدم تحقيق كل ناد الهدف الذي سطره قبل بداية الموسم الماضي أثار الانتباه، حيث أصبحت نهاية الدوري بمثابة كابوس مخيف واجه البعض كمخاطر الهبوط لدوري الدرجة الثاني، فكما تعودنا خلال المواسم الماضية اللاعب المحترف دائما ما يكون الضحية لسوء النتائج التي حققها أي فريق لهذا لن يجدوا لهم نفس المكانة في قلعة النادي الموسم المقبل، والأيام المقبلة ستكون كفيلة لتشهد رحيل العديد من اللاعبين.
البداية مع فريق الريان الذي أعلن أمس الأول عدم تجديد عقد اللاعب الأرجنتيني جابرييل ميركادو بعد انتهاء عقده، رغم أن هذا الأخير يعتبر من أفضل المدافعين على مستوى دورينا، إلا أن الإصابة التي تعرض لها وأبعدته في مباريات مهمة بالنسبة للرهيب سبب مباشر لعدم تجديد عقده، حيث غاب حتى عن دوري أبطال آسيا التي غادر الريان في مرحلة المجموعات.
ويتمنى جمهور نادي الريان أن يكون الدور على المهاجم الإيفواري يوهان بولي الذي باعتقادهم لا يستحق البقاء مع الفريق، وهذا ينطبق على الكاميروني فرانك كوم، فيما أشادوا بمستوى الثنائي شجاع خليل زاده وياسين براهيمي.
فريق آخر قد تشهد الأيام المقبلة الإعلان عن رحيل جماعي للاعبيه المحترفين ويتعلق الأمر بنادي الغرافة، حيث من المتوقع أن يتم الاستغناء عن أغلب المحترفين والمدرب سلافيا يوكانوفيتش القريب من نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي.
وقد تعرض خماسي الفهود لانتقادات من جمهور الفريق بسبب مستواهم الذي جعل الغرافة يخرج من الدور التمهيدي في مسابقة دوري أبطال آسيا، ويتعلق الأمر بكل من الثنائي الجزائري سفيان هني وعدلان قديورة والإيفواريين ويلفريج كانون وهداف الفريق جوناثان كودجيا، بالإضافة للكوري الجنوبي جاتشول كو.
ولن يختلف الوضع في الأهلي الذي كان قد حقق بداية قوية في الموسم الماضي بالدوري، لكن النهاية لم تكن سعيدة بعد أن فشل في التواجد في المربع الذهبي، رغم أنه كان الأقرب خلال الجولة الأخيرة، لكن رباعية الدحيل في الختام جعلت الفريق ينهي الموسم خامسا، فقد تعرض محترفو الفريق لانتقادات أيضا، وقد يكون المغربي نبيل الزهر الأفضل بينهم خلال المستوى الذي قدمه بالدوري، لكن هناك تغييرات منتظرة في صفوف المحترفين.
أما العربي الذي أنهى الموسم في المركز السابع وكانت طموحات العرباوية تحقيق مركز أفضل من ذلك خاصة أن جمهور الفريق لا يزال ينتظر عودة العربي لمنصات التتويج، فلم تقرر إدارة النادي لحد الآن إن كان الثنائي أيوب عزي أومارك مونيسيا سيواصلان مع الفريق أم لا، لهذا احتمال المغادرة يبقى مفتوحا، فيما سيبقى الثلاثي مهرداد محمدي ويوسف المساكني وارون جونارسون.
ولن يشفع لمحترفي نادي السيلية الحصول على لقبين كأس Ooredoo وكذلك حصوله على لقب كأس الاتحاد، حيث من الممكن أن يقوم الفريق بتعاقدات جديدة، خاصة أن الثنائي المعار من نادي الدحيل رامين رضائيان ومهندي قد يعودان لناديهما.
وتراجع مستوى محترفي الوكرة خلال الموسم الماضي، وهنا يتعلق الأمر بالمهاجم الجزائري محمد بن يطو والمالي كوليبالي والبرازيلي لوكاس مينديس، لهذا فإن باب التغيير سيبقى مفتوحا أيضا في الوكرة، حتى بالنسبة للوافد في الميركاتو الشتوي عبدالنور بلحسيني الذي من الممكن أن يغادر أيضا.
أما أم صلال الذي نجا من الهبوط للدرجة الثانية، فقد يكون أيمن عبدالنور هو المرشح الوحيد للبقاء، في ظل المستوى الذي قدمه باقي اللاعبين المحترفين، وهذا ينطبق على محترفي الخور، خاصة بالنسبة للثنائي البرازيلي رافائييل والياباني كوبياشي.
فيما سيكون الاستقرار سداويا من جديد للمستوى الرائع الذي قدمه لاعبوه المحترفون، أما وصيف دورينا الدحيل فقد يشهد في الأيام المقبلة تجديدا على مستوى المحترفين، خاصة بالنسبة للمغربي مهدي بن عطية الذي انتهى عقده مع الفريق.
copy short url   نسخ
16/05/2021
717