+ A
A -
قالت السيدة أمل النعيمي: لا ننكر أن البعض يفضلون قضاء إجازة العيد بالسفر أو الخروج إلى فعاليات ترفيهية في كتارا أو على الكورنيش أو في المولات التجارية، لكن تداعيات جائحة كورونا فرضت أن نبقى في البيوت في إطار الإجراءات الاحترازية، ولأجل الحفاظ على صحة الجميع كان لا بد من الالتزام والبقاء في البيوت، والجميل في الأمر أن الأسر جعلت من الاحتفال بالعيد وسط الأهل داخل البيوت مناسبة اجتماعية بامتياز من خلال «اللمة» وأقصد بـ «اللمة» اجتماع كل أفراد الأسرة معا في وقت واحد وقضاء رب الأسرة وقتا طويلا معهم لم يتاح من قبل بسبب الذهاب إلى العمل نهارا وربما النوم مبكرا ليلا، أما في الإجازة فتوفر له الوقت الكافي معهم من أول اليوم إلى آخره والسهرات الليلية التي تجمع كل الأفراد، ولا أقصد بـ «اللمة» الزحام المحظور، بل إنني أفضل خلال اجتماع أفراد الأسرة الواحدة داخل البيت المحافظة على التباعد الاجتماعي بأن تكون هناك مسافة مترين بين الفرد والآخر. كما أن على الجميع الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية خلال الفترة الحالية، بما في ذلك بعد إجازة العيد، حتى تتمكن الدولة من البدء في رفع الحظر في أقرب وقت ممكن.
copy short url   نسخ
16/05/2021
194