+ A
A -
‏قال السيد خالد بن داهم: لا شك أنه في السنوات الأخيرة قبل جائحة كورونا قلت المناسبات التي تجمع أفراد الأسرة الذين يعيشون في مكان واحد، لأن بعضهم كان يسافر دون البعض، وآخرون يحبون الخروج للمولات والمتنزهات بينما يريد غيرهم البقاء داخل البيت، مع أنه من المفروض أن يكون العيد من المناسبات التي يحرص فيها كثير من الناس على الالتقاء بأُسرهم والالتفاف حول مائدة واحدة تمثل التلاقي والحب، والتآلف والترابط بين أفراد الأسرة الواحدة، يجتمع الجميع في مكان واحد .
‏والإجراءات التي فرضتها الدول للوقاية من فيروس كورونا قد حققت هذا الهدف، فاجتماع أفراد الأسرة معا هذا العيد بمثابة نصف الكوب الممتلئ من جهة، ومن جهة ثانية نساعد الحكومة في اتخاذ قرار تخفيف القيود تدريجيا في الوقت المناسب دون تداعيات سلبية، إذن هناك فائدتان الأولى: تقوية الترابط الأسري والثانية: مساعدة الدولة في إجراءاتها من أجل الحفاظ عل صحة المجتمع، وأرى أنه طالما لا توجد ضرورة قصوى للخروج فلنلزم البيوت كما فعلت الصين في أول الجائحة والنتيجة أن الإصابات عندها لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحد رغم أنها أكثر الدول تعدادا للسكان. .
‏وأضاف قائلا: إن التكنولوجيا الحديثة ساهمت في إيجاد بديل لتبادل الزيارات مع الأقارب من خلال التلاقي صوت وصورة عبر الفضاء الالكتروني أو الواقع الافتراضي .
copy short url   نسخ
16/05/2021
432