+ A
A -
قال السيد حمد عيسى إن قضاء العيد داخل البيوت وبحضور كل أفراد الأسرة لم يكن جديدا، لأن المناسبات السعيدة والعادات والتقاليد التي كانت متبعة في الماضي تقتضي حضور كل أفراد الأسرة، ولكن مع مرور الوقت وتطور الحياة أصبح السفر والخروج إلى الحدائق والمتنزهات والشواطئ من مظاهر الاحتفال، حتى جاءت جائحة كورونا وتداعياتها من فرض إجراءات احترازية مثل قضاء العيد داخل البيوت، وهذا الأمر فيه جوانب إيجابية مثل إيجاد تجمع بين الأجيال، بدءا من رب الأسرة والأم نزولا حتى أصغر عضو فيها، كما أن الاستمتاع بالأحاديث الشيقة سواء من قبل الآباء أو الأمهات أو الأبناء والتعرف على وجهات نظر جديده أيضا من الإيجابيات. واستطرد قائلا: إن الاحتفال داخل البيوت لم يخل من الترفيه، فالأبناء قد حصلوا على العيدية التي هي من أهم مظاهر العيد، ومارسوا الكثير من الألعاب الترفيهية، وتواصلوا مع أصدقائهم وأقاربهم، ونحن مع الالتزام بالبقاء داخل البيوت خلال هذه الفترة والأيام المقبلة، تجنبا لانتقال العدوى بفيروس كورونا حتى تبدأ الدولة برفع الحظر دون قلق.
copy short url   نسخ
16/05/2021
443