+ A
A -
قال الدكتور عبد الناصر الجزائري- استشاري أول طوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية- إن هناك ارتفاعا نسبيا في عدد الحالات التي تم استقبالها بقسم طوارئ مستشفى حمد العام خلآل ثاني أيام عيد الفطر المبارك لافتا إلى أن عدد الحالات بلغ 413 حالة بعد أن كانت 328 حالة خلال أول أيام العيد.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن الطوارئ استقبلت 10 حوادث جميعها متوسطة ولم يتم تسجيل حالات وفيات فضلا عن استقبال 53 حالة أمراض جهاز هضمي كحالات المغص المعوي وعسر الهضم وأمراض الكلى، وعدم انتظام السكر في الدم، إلى جانب حالات القيء والإسهال.
وأضاف أنه خلآل ثاني أيام عيد الفطر كانت فترة الذروة في استقبال المراجعين هي ما بعد الظهر، لافتا إلى أن معظم الحالات كانت بسيطة إلى متوسطة والغالبية العظمى منها تعاني من آلام المعدة والجهاز الهضمي، وعدم انتظام السكر في الدم بسبب تناول كميات من الحلويات، إلى جانب الأمراض الكلوية الشديدة بسبب الإكثار من السوائل، الأمر الذي يعتبر نتيجة حتمية للنظام الغذائي من بعد فترة الصيام، مع عدم الحرص في الانتقال إلى نمط غذائي جديد.
ولفت إلى أن الحالات التي يتم استقبالها تخضع للتصنيف لمنع الازدحام في أقسام الطوارئ لاسيما الحالات التي تستدعي خدمات الطوارئ في حمد الطبية، لذا يتم توجيه العزاب من الذكور إلى المراكز الصحية التي تقوم باستقبال العزاب التابعة للهلال الأحمر القطري، أما حالات النساء غير الطارئة يتم توجيههن إلى المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهذا بعد تقييم الحالة المرضية بكل تأكيد.
ونصح الدكتور الجزائري الجميع بتنظيم الوجيات الغذائية على مدار اليوم وخاصة مرضى الأمراض المزمنة كمرضى السكري والكلى، تجنبا لأي انتكاسة قد تصيبهم بسبب عدم انتظام الوجبات الغذائية، حيث إنه لابد من التدرج والانتقال إلى نمط الحياة قبل شهر رمضان تدريجيا تجنبا لأمراض الجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض.
«611» مراجعا للأطفال
وقال الدكتور محمد العامري رئيس قسم الأطفال ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت أمس في ثاني أيام العيد 611 مراجعا منها 369 مراجعا في طوارئ السد و156 في طوارئ الريان و52 في طوارئ المطار و30 في الظعاين و4 حالات في الشمال.
وتابع إنه تم تحويل 13 حالة اصابات مختلفة إلى سدرة للطب ومعظمها حالات بسيطة إلى متوسطة بالإضافة إلى إدخال 3 حالات مرضية لمستشفى حمد لوضعهم تحت المراقبة.
ولفت إلى أن الحالات في أغلبها من بسيطة إلى متوسطة، كارتفاع درجة الحرارة والتهاب في الحلق وقد تم تقديم العلاج لها وغادرت أقسام الطوارئ.
وأضاف الدكتور العامري أن الحالات لهذا العام تعتبر أقل من الحالات للعام الماضي، كما أنَّ المطمئن هو أن الغالبية العظمي من الحالات بسيطة.
وأشار إلى أن فرض القيود بسبب جائحة فيروس كورونا قد يكون له أثر إيجابي على الحد من حالات الغرق والسقوط بالنسبة للأطفال، حيث في أغلب الأحيان وخلال الأعياد تتلقى أقسام الطوارئ حالات غرق لأطفال إلا أنَّ هذا العام لم يتم استقبال أي حالات من حالات الغرق.
ونصح الدكتور العامري أولياء الأمور بضرورة مراقبة أطفالهم خلال أوقات اللعب لاسيما الأطفال في سن صغيرة تجنبا لحوادث السقوط أو ابتلاع بعض المأكولات كالمسكرات خاصة أنَّ بعض الأطفال لديهم حساسية بسبب المكسرات لذا من المهم ألا يترك الوالدان أطفالهم دون مراقبة، منعا لحالات الاختناق التي قد تقع.
«721» نداءً للاسعاف
وأكد السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية أن خدمة الاسعاف استقبلت 721 نداءً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية منها 565 حالة مرضية بسيطة ومتوسطة و118 بلاغا لحوادث طرق واصابات مختلفة سواء كانت إصابات منزلية أو حارج المنزل.
وتابع إنه تم نقل 3 حالات مرضية بالاسعاف الطائر وكانت حالات متوسطة من خارج مدينة الدوحة وذواحيها لافتا إلى أن كافة الحالات في وضع مستقر ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة.
وأوضح السيد علي درويش أن خدمة الإسعاف خصصت 130 سيارة اسعاف من بينها التدخل السريع، وسيارات نقل المرضى ما بين الحجور الصحية، فضلا عن دور خدمة الإسعاف في تواجدها في نقاط التطعيم الخاص باللقاح المضاد لفيروس كورونا - كوفيد 19 كما تم تركيز بعض السيارات في بعض المناطق وزيادتها بما يتناسب مع كثافة العيد المتوقعة.
copy short url   نسخ
15/05/2021
516