+ A
A -
كثفت وزارة الداخلية أمس في أول أيام عيد الفطر المبارك من الدوريات في محيط الجوامع ومصليات العيد، وفي الشوارع، وعلى المحاور الرئيسية المؤدية إليها، فضلًا عن الحدائق والكورنيش والمجمعات والمراكز التجارية، لمتابعة التزام المواطنين والمقيمين بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحدّ من انتشار فيروس «كورونا».
كما حرصت على انتشار الدوريات الراجلة في المجمعات التجارية والأماكن العامة لضبط المخالفين للأجراءات الاحترازية، مشددة على ان القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء مازالت سارية حتى تاريخ موعد الرفع التدريجي للقيود، حيث إن التجمعات لا تزال ممنوعة في الأماكن المغلقة، والمسموح فقط بتواجد 5 أشخاص في الأماكن المفتوحة يكونوا حاصلين على اللقاح، وضرورة ارتداء الكمام عند الخروج في الأماكن العامة، والتباعد الاجتماعي، والتأكد من تحميل تطبيق احتراز، عدم تواجد أكثر من 4 أشخاص في المركبة باستثناء العائلات
كما تعمل إدارة العمليات المركزية على مدار الساعة دون توقف من خلال خدمة (999)، وذلك لأهميتها في استقبال كافة الرسائل والبلاغات وتوجيهها لجهة الاختصاص، حيث تقدّم الإدارة خدمات إنسانية للجمهور بجانب مهامها الأساسية كالردّ على الاستفسارات، أو بعض المعلومات الأخرى التي تخدم الجمهور، كالاتصال بالمستشفيات أو الإسعاف لنقل أحد المرضى إذا دعا الأمر، وغير ذلك من المعلومات المفيدة والمهمة إلى جانب تلقي البلاغات المختلفة.
وأكد المقدم مسعود جمعان القحطاني رئيس خلية احتراز بمركز القيادة الوطني أن هناك خطة وقائية حتى لا تحدث تجمعات خلال فترة أجازة عيد الفطر المبارك وأن الدوريات ستقوم بالمرور على جميع المناطق والأحياء السكنية.
وأشاد بالتقيد الكبير من الجمهور بالإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد 19» في المجتمع، وهو ما أدى إلى انخفاض أعداد الإصابات، مشدداً على أن الاستمرارية في تطبيق الإجراءات الاحترازية يسهم بشكل أكبر في تجاوز هذه المرحلة والوصول إلى بر الأمان.
وقال إنه منذ بداية الجائحة حرصت وزارة الداخلية بكافة إداراتها على بذل جميع الجهود لدعم وزارة الصحة لمكافحة تفشي هذا الوباء. وكشف عن تكثيف الدوريات، والدوريات الراجلة في المجمعات التجارية والأماكن العامة، مضيفاً: المصلحة العامة أهم خلال هذه الفترة.. الجمهور أصبح واعياً بأن التقيد بالإجراءات الاحترازية فيه مصلحة للمجتمع بشكل عام.. إسهامك كفرد في التقيد بالإجراءات الاحترازية يحقق مصلحة للجميع.
وكشف عن تكثيف الدوريات، والدوريات الراجلة في المجمعات التجارية والأماكن العامة، مضيفاً: المصلحة العامة أهم خلال هذه الفترة، مذكرا بأن الزيارات الاجتماعية والتجمعات في الأماكن المغلقة ممنوعة، والمسموح فقط هو 5 أشخاص يكونوا مطعمين في مكان مفتوح، مشدداً على أن التقيد بالإجراءات الاحترازية مهم.. وإنه إذا تم رصد أي مخالفة ستُتخذ الإجراءات حيالها. وأشار المقدم القحطانى إلى توفير دوريات بحرية تابعة لأمن السواحل والحدود لمتابعة تطبيق القرارات المتعلقة بالوسائط البحرية التي سمحت للعائلة التي تقيم في نفس المنزل بالخروج للرحلات البحرية، وأيضًا إذا كان العدد 5 أفراد مطعمين، وفي حالة ضبط أي شخص مخالف سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأضاف نعول على وعي الجمهور خلال الفترة الحالية، ففترة العيد هي فترة زيارات ولكننا نطالبهم بتجنب الزيارات والأماكن المزدحمة والحرص على التباعد الاجتماعي والتقيد بارتداء الكمام لأنه خلال هذه المرحلة أن تسهم بشكل كبير في الدخول في مراحل الرفع التدريجي للقيود، محذراً من أنه إذا لم يحدث الالتزام بالإجراءات ستزيد الإصابات.
ووجّه كلمة إلى الجمهور مؤكداً أن التقيد بالاجراءات مهم وهو وواجب وطني ودور مجتمعي مهم خلال الفترة الحالية وتقيدهم خلال فترة العيد سيسهم في تجاوز هذه المرحلة والوصول إلى مرحلة الرفع التدريجي للقيود ونرجع للحياة الطبيعية.
ولفت إلى أنه في حالة رصد أي مخالفة خاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية سواء التجمعات في المنازل أو داخل المجمعات التجارية يمكن الاتصال على 999 للتبليغ الفوري.محمد أبوحجر
copy short url   نسخ
14/05/2021
1216