+ A
A -
للعام الثاني يحل عيد الفطر مختلفا عما اعتاد عليه المسلمون في أنحاء العالم، بعدما فرضت جائحة كورونا أعيادا منزلية، مع تدابير تشمل حظرا للتجول في معظم دول العالم.
ورغم الإجراءات والحظر ومنع التجمعات البشرية، فإنها لن تمنع الفرح من دخول بيوت إسطنبول، إذ يمكن رؤية الابتسامات مرسومة على شفاه الصائمين في حركة شراء حلويات العيد بأسواق المدينة التركية.
واعتاد المسلمون والجاليات العربية في تركيا الاحتفال بالمناسبات الدينية، ومنها عيد الفطر، بتبادل الزيارات واستقبال الضيوف وإكرامهم بتقديم الحلويات.
ولم تمنع الظروف الحالية سكان إسطنبول من الأتراك والجاليات الأخرى، من الاستمتاع بفرحة قدوم العيد في 13 مايو الجاري، مستغلين الأيام التي تسبقه، بالتسوق بما يراعي الضوابط الصحية.
ويسعى الصائمون من خلال تسوقهم إلى ملء بيوتهم سعادة وفرحا بحلويات العيد، ومشاركة ذلك مع أحبابهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أسواق الفاتح المركزية تشهد حركة في الأوقات التي يسمح فيها بالتسوق، وتكون فيه المتاجر مفتوحة، حيث يقبل الصائمون على الأسواق من أجل شراء حاجاتهم، ومنها الحلويات وموادها الأولية.
ويسعى الصائمون لتهيئة أجواء العيد في المنزل مع العائلة، إذ لا تكتمل هذه المناسبة السعيدة إلا بالحلويات المناسبة.
وفرضت السلطات التركية حظر التجول في جميع ولايات البلاد، اعتبارا من 29 أبريل الماضي، وحتى 17 مايو الجاري، بما يشمل أيام عيد الفطر.
ورصدت عدسة «الأناضول» حركة نشطة في سوق «مالطا» بحي الفاتح، قلب إسطنبول القديمة، إذ فتحت المتاجر، المسموح لها أبوابها أمام المتسوقين من الأتراك وأبناء الجاليات العربية.
copy short url   نسخ
13/05/2021
1915