+ A
A -
غزة- القدس- عواصم العالم- وكالات - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، امس الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة، إلى 20، بينهم 9 أطفال.
وأفادت الوزارة، في بيان أن من بين الشهداء الأطفال، أنثى في العاشرة من عمرها.
كما ذكرت أن هناك 65 إصابة، بجراح مختلفة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، أنه قتل 3 من أفراد حركة حماس، في غارة، شمالي قطاع غزة.
ونشر الجيش في حسابه على تويتر مقطع فيديو يظهر استهداف طائرة لهدف على الأرض، معلقا عليه بالقول «توثيق للهجوم: مقتل 3 من نشطاء حماس شمال قطاع غزة برصاص القوات الجوية ردا على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل».
وطالب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال ملحم في تصريح للأناضول، أمس ، إن "الحكومة الفلسطينية، والقيادة تتابع التصعيد الإسرائيلي المرفوض على القطاع، وتطالب بتدخل فوري وعاجل لوقف المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين".
وأدان الناطق باسم الحكومة، العدوان الإسرائيلي، مضيفا: "إسرائيل تمارس شهوة القتل"، كما وصف العدوان بـ"الوحشي والهمجي".
وتابع: "المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان مطالبون بإدانة العدوان والعنصرية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية".
وأضاف: "الفلسطيني اليوم يدافع عن حديقة منزله بعد أن وصل إرهاب الاحتلال العمل على تهجير قصري للسكان".
وقد قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلغاء احتفالات عيد الفطر والاقتصار على الشعائر الدينية وتنكيس الأعلام وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية.
وفي وقت سابق أمس، شن الطيران الإسرائيلي غارات متفرقة على قطاع غزة.
وكانت المواجهات الدائرة أمس بين مصّلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، قد أوقعت أكثر من 300 جريح غالبيتهم من الفلسطينيين بعد نهاية أسبوع اتسمت بصدامات عنيفة.
ووصفت الرئاسة الفلسطينية الأحداث في المسجد الأقصى بأنها «اعتداء وحشي على المصلين وتحد جديد للمجتمع الدولي»
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس، إن «إسرائيل تمارس أبشع أنواع العنصرية في الأراضي الفلسطينية».
جاء ذلك خلال لقائه نحو 58 سفيرا وقنصلا وممثلا للدول والمنظمات والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى فلسطين، بحضور وزير الخارجية رياض المالكي، في مقر رئاسة الوزراء برام الله، وفق بيان لرئاسة الوزراء تلقت الأناضول نسخة منه.
وأضاف اشتية، أن «محاولة طرد أهالي الشيخ جراح (بالقدس) من بيوتهم ليست مسألة قانونية بل سياسية، وأن القضاء الإسرائيلي موجه سياسيا ضد الوجود الفلسطيني في المدينة».
ودعا المجتمع الدولي لـ«التحرك فورا من أجل وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في مدينة القدس والمقدسات فيها، بالإضافة إلى وقف محاولات مصادرة منازل المواطنين وتهجيرهم».
وقال اشتية إن «أحداث القدس وانتفاضة أبنائها بوجه المستعمر تعكس الأهمية الوجدانية للمدينة المقدسة لدى كل فلسطيني، وأعادت القضية الفلسطينية إلى أجندة أولويات العالم».
ونددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، أمس، بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتبرته «جرائم حرب».
وقال الناطق باسم الحركة، أسامة القواسمي، في بيان صحفي وصل الأناضول، إن «إسرائيل ترتكب مجازر وجرائم حرب، وهي تقتل الأبرياء من الأطفال في غزة، وتصعد من عدوانها الآثم ضد شعبنا الفلسطيني في القدس».
كما اندلع حريق أمس في ساحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة حيث كان آلاف المصلين يؤدون صلاة المغرب، بحسب مراسلي فرانس برس.
من جهته أخفق مجلس الأمن الدولي، أمس، في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع الحالية بمدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك في تصريحات للأناضول أدلت بها مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، فضلت عدم نشر أسمائها.
وقالت المصادر، إن إخفاق المجلس جاء بسبب تحفظات من الوفد الأميركي إزاء صدور أي بيانات من المجلس بزعم أن ذلك «لن يساعد في تحسين الوضع الحالي في القدس».
ويتطلب صدور بيانات مجلس الأمن موافقة جماعية من كل أعضاء المجلس (15 دولة).
وأوضحت ذات المصدر، أن مسودة البيان الذي أعدته تونس بالتعاون مع عدد من البلدان الأوروبية الأعضاء بمجلس الأمن، لم يتضمن أي إدانة للاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين بحي «الشيخ جراح» والمسجد الأقصى.
وأضافت أنه كان يطالب فحسب إسرائيل بالتوقف عن اعتداءاتها على الفلسطينيين واحترام مبدأ حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية للفلسطينيين بالمسجد الأقصى دون خوف أو ترهيب.
من جهتها أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أمس، أنها وجهت «ضربة صاروخية» لمدينة القدس المحتلة.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في بيان مقتضب، وصل وكالة الأناضول «كتائب القسام توجه ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة».
وأضاف أن الضربة تأتي «رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا».
وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي، أمس، استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية بصاروخ مضاد للدروع (كورنيت)، على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت السرايا، في بيان، «إنها تمكنت مساء اليوم، من استهداف جيب عسكري صهيوني بصاروخ موجه كورنيت (مضاد للدروع) شرق غزة».
وأكدت أنها «تمكنت من إصابته إصابة مباشرة».
على جانب الآخر أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتضب إخلاء الحائط الغربي (البراق) الذي احتشد فيه الآلاف لإحياء يوم توحيد القدس بعد ضمها، إثر المواجهات المندلعة في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت الشرطة في بيانها «بدأت قوات الشرطة المتواجدة في حائط المبكى بإجلاء مئات الموجودين إلى أماكن آمنة».
كذلك، ألغيت أمس مسيرة الأعلام الخاصة بإعلان توحيد القدس بعد ضمها في العام1967 والتي كانت من المقرر أن تصل إلى البلدة القديمة.
وبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الاعتداءات الإسرائيلية الجارية في مدينة القدس.
وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أمس، بأن أردوغان أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع كل من عباس وهنية.
ووصف أردوغان (في محادثاته مع عباس وهنية)، اعتداءات إسرائيل في القدس بـ«الإرهاب»، معبراً عن إدانته بشدة الظلم الذي يطال الفلسطينيين.
وتعهد ببذل المزيد من الجهود لدفع العالم الإسلامي والمجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف ممارسات إسرائيل الإرهابية.
وأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن بلاده تبذل جهودا لوضع حد سريع للتطورات بالقدس.وأوضح بيان للخارجية المصرية أمس، أن شكري عقد اجتماعًا بمقر الوزارة مع السفير طارق طايل رئيس بعثة بلاده في رام الله.. وناقش اللقاء «تقريرا بشأن آخر التطورات في مدينة القدس، سواء الخاصة باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى أو بأحداث حي الشيخ جراح».
وفي سياق متصل، تلقى شكري اتصالا هاتفيا من المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، وفق البيان المصري ذاته.
وأوضح البيان أن «المبعوث الأممي أطلع مصر خلال اتصال هاتفي أجراه مع شكري على اتصالاته مع الجانب الإسرائيلي، لضبط الوضع في القدس وفي المسجد الأقصى».
وأشار المبعوث أن اتصالات تطرقت لـ«السماح للمصلين بممارسة شعائرهم الدينية في المسجد بحرية في هذه الأيام المباركة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المسجد والمقدسات في المدينة».
وفي هذا الصدد، أشار إلى «التحركات العربية والإعداد للاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية الثلاثاء».
ودعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، أمس، الإسرائيليين والفلسطينيين لاحترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس.
وفي مؤتمر صحفي، عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد، قال بوريل: «نشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف والصدامات الأخيرة، بما فيها هذا الصباح داخل وخارج الحرم الشريف اول جبل الهيكل».
وأضاف: «ندعو جميع الأطراف لاحترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة».
copy short url   نسخ
11/05/2021
797