+ A
A -
الدوحة-الوطناختتم النادي العلمي القطري التابع لوزارة الثقافة والرياضة فعاليات نشاطه الرمضاني الذي تميز بالتنوع، وشمل العديد من الفعاليات التي تمت عن بعد من خلال منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالنادي العلمي، حيث قدم النادي خلال هذا الشهر المبارك برنامجاً علمياً تفاعلياً بشكل أسبوعي كل يوم أربعاء تم فيه تسليط الضوء على أهم تجارب العلماء المسلمين وإنجازاتهم وتأثيرها في تقدم البشرية، وتم من خلال البرنامج عرض شرح وافٍ لإنجازات عدد من العلماء المسلمين وهم محمد بن موسى الخوارزمي ومحمد الفارابي وجابر بن حيان وابن البيطار، كما تم الحديث عن أهم تجاربهم العلمية بطريقة علمية تشويقية مبسطة، وشرح هذه الإنجازات بأسلوب تفاعلي. واستمر النادي خلال شهر رمضان في تقديم برنامج مواهب، وهو برنامج أسبوعي يسلط الضوء على الموهوبين (للفئة العمرية أقل من 25 عاما) بالتعاون مع قسم رعاية الموهوبين بوزارة التعليم والتعليم العالي، ويهدف لتوفير بيئة محفزة للطلاب الموهوبين والمتميزين، حيث تمت استضافة الموهوبين ممن يتمتعون بمهارات خاصة، ويمتلكون حس الابتكار، وهم المبتكرة الواعدة سارة الباكر والمبتكرة الواعدة العنود الهتمي والمبتكر الواعد سلطان ناصر البدر ويدير برنامج مواهب ويشرف عليه مدربة التنمية البشرية والمدير التنفيذي لمبادرة بوصلة المستقبل إيمان العبيدي.
كما طرح النادي العلمي القطري برنامجاً مخصصاً للفئة العمرية من ثمانية حتى إحدى عشرة سنة تحت عنوان مختبر الابتكار الرمضاني الأول تناول فيه تجارب تفاعلية متعددة في مجال الكيمياء والدوائر الكهربائية البسيطة بالإضافة إلى مختبر الابتكار الرمضاني الثاني الذي كان يستهدف الفئة العمرية من 12 حتى 14 سنة وكان موضوعه عن الروبوت المستكشف والروبوت متجنب العوائق وقد كان الإقبال على هذه الفعاليات كبيراً.
كما قدّم النادي العلمي القطري مسابقة علمية خلال شهر رمضان المبارك مستوحاة من أجواء رمضان تهدف إلى تفعيل البحث عن المعلومة الصحيحة في مواقع الإنترنت والاستزادة من المعرفة والثقافة التي تتعلق ببعض جوانب الإعجاز في القرآن الكريم ودور العلماء المسلمين في التقدم العلمي والتكنولوجي، بالإضافة إلى المعلومات العلمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة مع الحديث عن بعض الرواد من المبتكرين القطريين وابتكاراتهم وبعض المؤسسات القائمة التي تهتم بالبحث والتطوير والإبداع، وكان نظام المسابقة موضوعا محددا كل أسبوع يتم فيه طرح سؤال بشكل يومي ويلزم المشاركين بالإجابة عن السؤال بنفس اليوم، بحيث يتم تجميع الإجابات أسبوعياً وإعلان الفائز خلال الأسبوع.
من جانب آخر، لم يتوقف نشاط النادي العلمي القطري الاعتيادي والمستمر بالإضافة إلى جهوده في استكمال تجهيز القسم الجديد في النادي العلمي القطري الذي يعتبر منصة تكنولوجية متطورة، مجهزة بأحدث الأجهزة التقنية عالية الأداء ووسائل التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتصبح مركزاً تكنولوجياً يسخّر وسائله المتطورة لاستهداف الشـباب الـمبدع والـمبتكر، ويوفر لهم خدمات تكنولوجية في مجالات أجهزة ومعدات التصنيع الرقمي وخدمة التصاميم الهندسية والاستشارات الفنية ومـساحـات لـلعمل الـفردي والجـماعـي، ويـساعـد عـلى تـولـيد الأفـكار، وهو بذلك يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية قطر 2030.
كما طرح النادي العلمي القطري برنامجاً مخصصاً للفئة العمرية من ثمانية حتى إحدى عشرة سنة تحت عنوان مختبر الابتكار الرمضاني الأول تناول فيه تجارب تفاعلية متعددة في مجال الكيمياء والدوائر الكهربائية البسيطة بالإضافة إلى مختبر الابتكار الرمضاني الثاني الذي كان يستهدف الفئة العمرية من 12 حتى 14 سنة وكان موضوعه عن الروبوت المستكشف والروبوت متجنب العوائق وقد كان الإقبال على هذه الفعاليات كبيراً.
كما قدّم النادي العلمي القطري مسابقة علمية خلال شهر رمضان المبارك مستوحاة من أجواء رمضان تهدف إلى تفعيل البحث عن المعلومة الصحيحة في مواقع الإنترنت والاستزادة من المعرفة والثقافة التي تتعلق ببعض جوانب الإعجاز في القرآن الكريم ودور العلماء المسلمين في التقدم العلمي والتكنولوجي، بالإضافة إلى المعلومات العلمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة مع الحديث عن بعض الرواد من المبتكرين القطريين وابتكاراتهم وبعض المؤسسات القائمة التي تهتم بالبحث والتطوير والإبداع، وكان نظام المسابقة موضوعا محددا كل أسبوع يتم فيه طرح سؤال بشكل يومي ويلزم المشاركين بالإجابة عن السؤال بنفس اليوم، بحيث يتم تجميع الإجابات أسبوعياً وإعلان الفائز خلال الأسبوع.
من جانب آخر، لم يتوقف نشاط النادي العلمي القطري الاعتيادي والمستمر بالإضافة إلى جهوده في استكمال تجهيز القسم الجديد في النادي العلمي القطري الذي يعتبر منصة تكنولوجية متطورة، مجهزة بأحدث الأجهزة التقنية عالية الأداء ووسائل التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتصبح مركزاً تكنولوجياً يسخّر وسائله المتطورة لاستهداف الشـباب الـمبدع والـمبتكر، ويوفر لهم خدمات تكنولوجية في مجالات أجهزة ومعدات التصنيع الرقمي وخدمة التصاميم الهندسية والاستشارات الفنية ومـساحـات لـلعمل الـفردي والجـماعـي، ويـساعـد عـلى تـولـيد الأفـكار، وهو بذلك يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية قطر 2030.
