+ A
A -
استضاف بنك الدوحة ندوة تفاعلية مع العملاء عبر الإنترنت حول التحول الرقمي والتغييرات في نماذج الأعمال في الخامس من مايو 2021. وشارك في الندوة نخبة من المتحدثين منهم حمد الهاجري، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنَونو، ورايان سميث، مدير التجارة الإلكترونية والمنتجات في مزاد قطر وصيانة دوت كوم، وأحمد عيسى، الشريك المؤسس لمنصة ديبسي (باي وايز)، وإيلي نصر، المؤسس المشارك لشركة فوو.
وافتتح شريف البابا، نائب رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الدوحة، الندوة بالترحيب بجميع المتحدثين المشاركين وإبراز أهمية موضوع الندوة حول التكيف مع التغييرات وتعديل نماذج الأعمال لتلبية التوقعات المتجددة للعملاء.
وألقى الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، الكلمة الرئيسية في الندوة والتي سلط فيها الضوء على المشهد العالمي حيث قال: «إن الآثار السلبية المترتبة على تفشي جائحة كورونا واسعة وومتدة، فقد خسر العالم حياة الآلاف من البشر ولا زالت الجائحة مستمرة ولم تنته بعد. كما يشهد الاقتصاد العالمي ركودا بسبب الطفرات المتغيرة في فيروس كورونا المستجد، كذلك تأثرت التجارة العالمية بشدة بسبب هذه الجائحة وطفراتها الجديدة. ووفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أبريل 2021، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 6 % في عام 2021.
وقد أطلقت الحكومة القطرية العديد من برامج الدعم خلال جائحة كورونا، وتخطط قطر للتوسع في حقول الغاز الطبيعي المسال من خلال مشروع توسعة حقل الشمال وهو ما من شأنه تعزيز النمو المستدام».
وسلط الدكتور سيتارامان الضوء على الثورة الصناعية الرابعة والاتجاهات الرقمية الصاعدة قائلا: «إن الثورة الصناعية الرابعة تمزج التكنولوجيات المتقدمة بطرق مبتكرة تسهم في التغيير السريع للطريقة التي يعيش ويعمل بها البشر وعلاقتهم ببعضهم البعض، وكون العديد من القطاعات تشهد تغييراً بمضمون عملها، فبالإمكان مثلاً تغيير مفهوم العمل بالقطاع الصحي إذ أن التغييرات جارية على قدم وساق في فضاء العمل حيث ستتولى الروبوتات والذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً فيها وسيصبح العميل أكثر درايةً ووعياً من خلال البيئة الرقمية، كما أن البنوك تحتاج إلى تبني هذه التطورات والتغييرات من خلال إعادة صياغة نماذج أعمالها وإدارة مصالح الأطراف المعنية كالعملاء والجهات التنظيمية والمساهمين فمحور تركيز العملاء هو المعلومات وليس الموقع. ولغرض تبني التغييرات الرقمية، فإنه يتعين تطبيقها بسرعة وإلا لن يكون هناك فرصة للاستمرار. ويشهد العالم حالياً إعادة تنظيم لكافة موارده في ضوء التطورات التكنولوجية الحالية».
وتحدث الدكتور ر. سيتارامان عن الثورة الرقمية وتأثيرها على الخدمات المصرفية قائلا: «تدرك المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم أنها بحاجة إلى التركيز على الابتكارات الرقمية، وتبني التكنولوجيات والأنظمة الرقمية الأفضل، وتحديث كافة أنظمة البنية التحتية، بالإضافة إلى تحسين تجربة العملاء المصرفية، كما أن نماذج الأعمال المصرفية تتغير عالمياً من نماذج الأعمال التقليدية القديمة إلى نماذج مؤتمتة متقدمة للغاية تتمحور حول متطلبات العملاء وتهدف إلى أداء الأنشطة المصرفية اليومية بكفاءة وفعالية.
وتعتبر التكنولوجيا المالية ومفهوم إنترنت الأشياء وتقنية البلوك تشين والذكاء الاصطناعي بعضاً من أبرز التطورات التكنولوجية، وبمرور الوقت، يتبين أن الروبوتات المزوّدة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الذاتي للآلات تشكّل عاملاً حاسماً في تحقيق الكفاءة التشغيلية المتميزة في قطاع الخدمات المالية، ولا يقتصر دور الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية على دعم الابتكار والتكنولوجيا فحسب، بل تعمل أيضًا على تحفيز البنوك والمؤسسات المالية على استكشاف تقنيات جديدة والاستثمار في قنوات تقديم الخدمات الرقمية، وتعد التكنولوجيا المالية بمثابة عامل تمكين رئيسي للبنوك في النظام البيئي الرقمي، وتساهم جائحة كورونا في تحفيز وإطلاق نماذج الأعمال الرقمية الجديدة بالمؤسسات المالية».
ومن جانبه قال رايان سميث مدير التجارة الإلكترونية والمنتجات في مزاد قطر وصيانة دوت كوم: «تشهد منصاتنا أكثر من مليون مستخدم نشط شهريًا، مع أكثر من 1.65 مليون تنزيل للتطبيق. ويعود نجاحنا في مجال التجارة الإلكترونية إلى الشراكات والعلاقات التجارية القوية مع الموردين في قطر الذين يمكنهم مساعدتنا في تلبية متطلبات العملاء. وقد قام مزاد قطر بإبرام شراكات مع أكثر من 120 مورّدا حتى الآن سواء من الشركات الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة.
وتابع : يشهد مزاد قطر حاليا نموا سريعا وقويا، الأمر الذي سمح لنا مؤخرًا بإضافة قسم رقمي كامل للمزايدة عبر الإنترنت، وسلط سميث الضوء على أهمية الدعم الذي يوفره كل من أمازون وبنك الدوحة في مجال الدفع، وهو الأمر الذي وفر لمزاد قطر الحلول المطلوبة لبوابة الدفع الإلكتروني وساعد في تحصيل المدفوعات بطريقة سهلة وسريعة.
وبدوره سلط حمد الهاجري، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنَونو الضوء في كلمته على كيفية مساعدة تطبيق سنونو للشركات حاليا من خلال منصة توصيل قوية جدًا عبر الإنترنت تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
بينما استعرض أحمد عيسى الشريك المؤسس لمنصة ديبسي حلول التحصيل الرقمية (الدفع عن طريق الروابط، وواجهات برمجة التطبيقات، والمدفوعات المتكررة، وغيرها)، وحلول التوزيع (من جهة إلى جهة أو من جهة إلى عدة جهات)، وحلول التحقق (التحقق من العميل، ومراقبة المعاملات). واختتم عيسى كلمته بتوجيه الشكر لبنك الدوحة على دعمه المستمر في تزويد شركات التكنولوجيا المالية بحلول المدفوعات المالية والرقمية اللازمة.
وألقى إيلي نصر، المؤسس المشارك لشركة فوو الضوء على الحلول الرقمية التي تقدمها شركة فوو حاليًا لمواكبة تطورات الأعمال التجارية في العديد من الأسواق في جميع أنحاء العالم، مستعرضا تجربة السداد السلسة التي يتطلع إليها المستخدمون من خلال إيلاء المزيد من التركيز على مستقبل مجال المدفوعات، والذي سيشهد بكل تأكيد اعتمادًا أكبر للعملات المشفرة المقننة لخلق تجربة رقمية فريدة مستقبلا.
وافتتح شريف البابا، نائب رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الدوحة، الندوة بالترحيب بجميع المتحدثين المشاركين وإبراز أهمية موضوع الندوة حول التكيف مع التغييرات وتعديل نماذج الأعمال لتلبية التوقعات المتجددة للعملاء.
وألقى الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، الكلمة الرئيسية في الندوة والتي سلط فيها الضوء على المشهد العالمي حيث قال: «إن الآثار السلبية المترتبة على تفشي جائحة كورونا واسعة وومتدة، فقد خسر العالم حياة الآلاف من البشر ولا زالت الجائحة مستمرة ولم تنته بعد. كما يشهد الاقتصاد العالمي ركودا بسبب الطفرات المتغيرة في فيروس كورونا المستجد، كذلك تأثرت التجارة العالمية بشدة بسبب هذه الجائحة وطفراتها الجديدة. ووفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أبريل 2021، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 6 % في عام 2021.
وقد أطلقت الحكومة القطرية العديد من برامج الدعم خلال جائحة كورونا، وتخطط قطر للتوسع في حقول الغاز الطبيعي المسال من خلال مشروع توسعة حقل الشمال وهو ما من شأنه تعزيز النمو المستدام».
وسلط الدكتور سيتارامان الضوء على الثورة الصناعية الرابعة والاتجاهات الرقمية الصاعدة قائلا: «إن الثورة الصناعية الرابعة تمزج التكنولوجيات المتقدمة بطرق مبتكرة تسهم في التغيير السريع للطريقة التي يعيش ويعمل بها البشر وعلاقتهم ببعضهم البعض، وكون العديد من القطاعات تشهد تغييراً بمضمون عملها، فبالإمكان مثلاً تغيير مفهوم العمل بالقطاع الصحي إذ أن التغييرات جارية على قدم وساق في فضاء العمل حيث ستتولى الروبوتات والذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً فيها وسيصبح العميل أكثر درايةً ووعياً من خلال البيئة الرقمية، كما أن البنوك تحتاج إلى تبني هذه التطورات والتغييرات من خلال إعادة صياغة نماذج أعمالها وإدارة مصالح الأطراف المعنية كالعملاء والجهات التنظيمية والمساهمين فمحور تركيز العملاء هو المعلومات وليس الموقع. ولغرض تبني التغييرات الرقمية، فإنه يتعين تطبيقها بسرعة وإلا لن يكون هناك فرصة للاستمرار. ويشهد العالم حالياً إعادة تنظيم لكافة موارده في ضوء التطورات التكنولوجية الحالية».
وتحدث الدكتور ر. سيتارامان عن الثورة الرقمية وتأثيرها على الخدمات المصرفية قائلا: «تدرك المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم أنها بحاجة إلى التركيز على الابتكارات الرقمية، وتبني التكنولوجيات والأنظمة الرقمية الأفضل، وتحديث كافة أنظمة البنية التحتية، بالإضافة إلى تحسين تجربة العملاء المصرفية، كما أن نماذج الأعمال المصرفية تتغير عالمياً من نماذج الأعمال التقليدية القديمة إلى نماذج مؤتمتة متقدمة للغاية تتمحور حول متطلبات العملاء وتهدف إلى أداء الأنشطة المصرفية اليومية بكفاءة وفعالية.
وتعتبر التكنولوجيا المالية ومفهوم إنترنت الأشياء وتقنية البلوك تشين والذكاء الاصطناعي بعضاً من أبرز التطورات التكنولوجية، وبمرور الوقت، يتبين أن الروبوتات المزوّدة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الذاتي للآلات تشكّل عاملاً حاسماً في تحقيق الكفاءة التشغيلية المتميزة في قطاع الخدمات المالية، ولا يقتصر دور الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية على دعم الابتكار والتكنولوجيا فحسب، بل تعمل أيضًا على تحفيز البنوك والمؤسسات المالية على استكشاف تقنيات جديدة والاستثمار في قنوات تقديم الخدمات الرقمية، وتعد التكنولوجيا المالية بمثابة عامل تمكين رئيسي للبنوك في النظام البيئي الرقمي، وتساهم جائحة كورونا في تحفيز وإطلاق نماذج الأعمال الرقمية الجديدة بالمؤسسات المالية».
ومن جانبه قال رايان سميث مدير التجارة الإلكترونية والمنتجات في مزاد قطر وصيانة دوت كوم: «تشهد منصاتنا أكثر من مليون مستخدم نشط شهريًا، مع أكثر من 1.65 مليون تنزيل للتطبيق. ويعود نجاحنا في مجال التجارة الإلكترونية إلى الشراكات والعلاقات التجارية القوية مع الموردين في قطر الذين يمكنهم مساعدتنا في تلبية متطلبات العملاء. وقد قام مزاد قطر بإبرام شراكات مع أكثر من 120 مورّدا حتى الآن سواء من الشركات الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة.
وتابع : يشهد مزاد قطر حاليا نموا سريعا وقويا، الأمر الذي سمح لنا مؤخرًا بإضافة قسم رقمي كامل للمزايدة عبر الإنترنت، وسلط سميث الضوء على أهمية الدعم الذي يوفره كل من أمازون وبنك الدوحة في مجال الدفع، وهو الأمر الذي وفر لمزاد قطر الحلول المطلوبة لبوابة الدفع الإلكتروني وساعد في تحصيل المدفوعات بطريقة سهلة وسريعة.
وبدوره سلط حمد الهاجري، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنَونو الضوء في كلمته على كيفية مساعدة تطبيق سنونو للشركات حاليا من خلال منصة توصيل قوية جدًا عبر الإنترنت تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
بينما استعرض أحمد عيسى الشريك المؤسس لمنصة ديبسي حلول التحصيل الرقمية (الدفع عن طريق الروابط، وواجهات برمجة التطبيقات، والمدفوعات المتكررة، وغيرها)، وحلول التوزيع (من جهة إلى جهة أو من جهة إلى عدة جهات)، وحلول التحقق (التحقق من العميل، ومراقبة المعاملات). واختتم عيسى كلمته بتوجيه الشكر لبنك الدوحة على دعمه المستمر في تزويد شركات التكنولوجيا المالية بحلول المدفوعات المالية والرقمية اللازمة.
وألقى إيلي نصر، المؤسس المشارك لشركة فوو الضوء على الحلول الرقمية التي تقدمها شركة فوو حاليًا لمواكبة تطورات الأعمال التجارية في العديد من الأسواق في جميع أنحاء العالم، مستعرضا تجربة السداد السلسة التي يتطلع إليها المستخدمون من خلال إيلاء المزيد من التركيز على مستقبل مجال المدفوعات، والذي سيشهد بكل تأكيد اعتمادًا أكبر للعملات المشفرة المقننة لخلق تجربة رقمية فريدة مستقبلا.
