+ A
A -
الدوحة الوطن
بدعم من أهل الخير في قطر انتهت «قطر الخيرية» من توزيع كسوة العيد للأيتام المكفولين من قبلها في عدد من الدول عبر العالم، فيما يجري توزيعها قبيل عيد الفطر في دول أخرى، بغرض إدخال السرور على قلوب الأطفال وإشعارهم بفرحة هذه المناسبة.
ويأتي مشروع «كسوة العيد» في إطار حملة قطر الخيرية الرمضانية للعام الحالي 1442 هـ: «رمضان الأمل» ويستفيد منه أكثر من 4,390 يتيما ممن تكفلهم قطر الخيرية في 29 دولة، يحصلون على هدايا ومستلزمات العيد.
كوسوفا
وفي جو من البهجة والفرحة تم توزيع كسوة العيد على 220 يتيما من أيتام كوسوفا حيث ينفذ المشروع عن طريق كوبونات يختار اليتيم من خلاله ما يناسبه. وقــد أعـــرب الأطفال عن فرحتهم الكبيرة بهذه الهدايا ووجهوا شكرهم لكفلائهم الكرام حيث قال اليتيم أوريم كورتشا: أشكر كافلي الكريم على هذه الهدية الجميلة، فيما قالت اليتيمة لؤونا كوسومي: أنا سـعيــدة جدا بهـــذا اللبـــاس وســعيــدة أنني اخترت ما كنت أحب أن ألبسه في العيد.
باكستان
على صعيد متصل قام مكتب قطر الخيرية في باكستان بتوزيع كسوة العيد على 270 يتيما في منطقة روالا كوت في إقليم كشمير.
وبكلمات تنبض بالبراءة وتعكس حجم السعادة عبر الأطفال عن فرحتهم الغامرة باستلام كسوة العيد وشكروا المحسنين من أهل قطر الكرام وقطر الخيرية على اهتمامهم وهداياهم التي اشعرتهم بفرحة اقتراب العيد. من جهته ثمن السيد مسعود الرحمن مفوض منطقة روالا كوت تدخل قطر الخيرية في المنطقة وقال إن عيدية الأيتام تشعرهم بالسعادة، مؤكدا على أهمية هذه المشاريع بالنسبة لأسر الأيتام، لما لها من دور في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل أسرهم المحتاجة.
كينيا
وفي كينيا قام مكتب قطر الخيرية بتنفيذ مشروع كسوة عيد الفطر لبعض الأيتام المكفولين، واستفاد من المشروع 140 يتيما ويتيمة في مدينة مومباسا - العاصمة الثانية لكينيا.
فلسطين
ففي فلسطين، رافقت الطفلة اليتيمة رهف والدتها إلى متجر خصصته قطر الخيرية وسط مدينة غزة، للحصول على كسوة عيد الفطر، والبهجة مرسومة على ملامحها وعبرت عن سعادتها قائلة: «بهذا يصبح العيد أجمل.. كنت فاقدة الأمل في الحصول على فستان». اليتيمة رهف، هي واحدة من 330 طفلاً وطفلة من الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية والذين استفادوا من كسوة عيد الفطر لهذا العام.
الطفل حمادة هو الآخر، وبمجرد حصوله على كسوة العيد عبر عن سعادته بعفوية مطلقة وقال: «بهذه الهيئة يمكن أن أشارك أصدقائي أجواء العيد.. شكرا أهل قطر لأنكم تصنعون لنا السعادة وتفاجئونا دائما بالكثير من الدعم والعطاء المدهش».
ولم يقتصر الشعور بالفرحة على الأيتام الذين استفادوا من كسوة العيد فحسب، بل انتقل إلى قلوب الأمهات اللواتي رافقن أبناءهن إلى المتاجر لاقتنائها.
copy short url   نسخ
09/05/2021
1427