+ A
A -
كتب محمد الأندلسي
كشف التقرير السنوي لأداء القطاع السياحي 2020 الصادر عن المجلس الوطني للسياحة أن إجمالي عدد الغرف بالفنادق والشقق الفندقية في السوق المحلي سجل مستوى بلغ نحو 33.2 ألف غرفة (33148 غرفة) بنهاية عام 2020 تنقسم إلى 23.5 ألف غرفة بالفنادق و9648 غرفة في الشقق الفندقية، وتتوزع الغرف على : 18490 غرفة لفئة الفنادق والشقق الفندقية فئة الخمس نجوم، و11997 غرفة لفئة الفنادق والشقق الفندقية فئة الأربع نجوم، ونحو 2212 غرفة لفئة الفنادق والشقق الفندقية فئة الثلاث نجوم، و324 غرفة للفنادق والشقق الفندقية فئة النجمتين، ونحو 185 غرفة لفئة الفنادق والشقق الفندقية ذات النجمة الواحدة.
وأشار التقرير إلى أن الفنادق ما زالت هي الأكثر استحواذا على الغرف الفندقية مقارنة بالشقق الفندقية، حيث بلغ إجمالي عدد الغرف في الفنادق فئة الخمس نجوم مستوى 14.7 ألف غرفة، فيما سجلت الفنادق ذات الأربع نجوم مستوى 6702 غرفة، فيما سجلت الفنادق ذات الثلاث نجوم مستوى 1858 غرفة، وسجلت الفنادق ذات النجمتين مستوى 236 غرفة، وفي المقابل بلغ إجمالي عدد الغرف في الشقق الفندقية فئة الخمس نجوم مستوى 3726 غرفة، فيما سجلت الشقق الفندقية ذات الأربع نجوم مستوى 5295 غرفة، والشقق الفندقية فئة الثلاث نجوم مستوى 354 غرفة، وبلغ عدد الغرف بالشقق الفندقية ذات النجمتين مستوى 88 غرفة وضمت الشقق الفندقية ذات النجمة الواحدة 185 غرفة.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من الآثار السلبية لجائحة كورونا، فقد سجل قطاع الضيافة القطري أداء استثنائيا بالمقارنة مع المعايير العالمية، حيث حلت مدينة الدوحة في المرتبة السادسة ضمن قائمة أعلى معدلات الإشغال الفندقي على مستوى العالم في عام 2020، كما حققت العاصمة القطرية أقل معدل انخفاض في العائد على الغرفة المتاحة بين جميع المدن العالمية الرئيسية، حيث بقى متوسط سعر الغرفة والعائد على الغرف المتاحة مستقرين خلال الربع الرابع من العام 2020، مع اقتراب متوسط سعر الغرفة من معدلات عام 2019، ومنذ بداية شهر يناير وحتى ديسمبر 2020 انخفض سعر الغرفة بنسبة طفيفة بلغت 4 % فقط قياسا على المستويات المحققة في عام 2019، كما شهد معدل الإشغال ارتفاعا خلال الربع الأخير من العام 2020، حيث وصل إلى مستوى 54 % في شهر أكتوبر وارتفع إلى 59 % في شهر ديسمبر.
من ناحية أخرى، أظهر التقرير بلوغ إجمالي عدد الزوار إلى قطر في عام 2020 مستوى 581.65 ألف زائر، حيث بدأ العام الماضي قويا بالنسبة للسياحة في قطر قبيل تفاقم أزمة كورونا عالميا مع زيادة بنسبة 33 % لاجمالي عدد الزوار القادمين في شهري يناير وفبراير، وسجل شهر يناير 2020 ارتفاعا في أعداد الزوار بنسبة 41 % ليسجل مستوى 227 ألف زائر مقارنة مع شهر يناير 2019 الذي سجل مستوى 197 ألف، كما سجل شهر فبراير 2020 ارتفاعا في أعداد الزوار بلغ نسبته 23 % ليصل إلى 221 ألف زائر مقارنة مع 180 ألف زائر في شهر فبراير 2019، علما بأن جائحة كورونا ظهرت عالميا في مارس 2020.
وتمضي خطط توسعة مطار حمد قدما، ومن المتوقع أن تساهم في زيادة عدد الزائرين إلى قطر وعدد المسافرين الذي يتخذون من قطر محطة ترانزيت، حيث أعلن مطار حمد الدولي في وقت سابق عن توسعة جديدة تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 60 مليون مسافر سنوياً.
وتتكون المرحلة الثانية لتوسعة مطار حمد الدولي من المرحلة (أ) والمرحلة (ب)، وسوف تضم المرحلة (أ) من التوسعة الحالية منطقة مركزية تصل بين المنطقتين (D) و(E)، وسترفع المرحلة الأولى للتوسعة (أ) من الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 53 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2022، أما المرحلة (ب) فسوف تكون امتدادا للمنطقتين (D وE) بما يعزز الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى أكثر من 60 مليون مسافر سنويا.
وتشمل خطة التوسعة أيضا مساحة أخرى تبلغ 11720 مترا مربعا وهي مخصصة لمتاجر التجزئة ومنافذ الأطعمة والمشروبات مما سيعزز العروض المتعددة التي يقدمها المطار الحائز على تصنيف الخمس نجوم عبر الجمع بين مجموعات الأعمال الفنية عالمية المستوى وبين المساحات الخضراء ومعالم الجذب السياحي وتقع جميع المرافق ضمن مبنى واحد شامل.
copy short url   نسخ
08/05/2021
2893