+ A
A -
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء أمس من أخيه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة. وأعرب فخامة الرئيس الصومالي، خلال الاتصال، عن خالص شكره لسمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر ومساعيها لرأب الصدع بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية كينيا، والتي أثمرت عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومن جانبه أعرب سمو الأمير المفدى لفخامة الرئيس الصومالي عن تهانيه على هذا القرار الحكيم.
كما بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، رسالة خطية إلى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا، رئيس جمهورية كينيا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
وقد رحبت دولة قطر بإعلان جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية كينيا باستئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما، وعبرت عن أملها في أن تعود هذه الخطوة بالخير والازدهار على شعبي البلدين الصديقين.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أمس، على أن دولة قطر لن تألو جهدا في تحقيق السلام والاستقرار وبناء الجسور عن طريق الوساطة، وتفعيل القنوات الدبلوماسية وتقريب وجهات النظر، مما يعزز السلم والاستقرار الدوليين.
وكان الصومال وكينيا قد أعلنا أمس، في بيان مشترك، عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد انقطاعها منذ نحو 5 أشهر، إثر اتهام مقديشو لنيروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية. ومنتصف ديسمبر الماضي، أعلن الصومال قطع العلاقات الدبلوماسية مع كينيا، متهما إياها بـ«التدخل في شؤونه الداخلية»، وهو ما نفته الأخيرة مرارا.
ومنذ الإثنين، زار سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، الصومال وكينيا للتباحث بشأن تحقيق المصالحة الوطنية بين البلدين الإفريقيين. وقد تكللت الجهود القطرية بالنجاح وعادت العلاقات من جديد بين البلدين، لتؤكد قطر دوما على دورها في تحقيق السلام والاستقرار في مختلف المناطق، وقيامها بالوساطة بين الدولتين الإفريقيتين تأكيدا على دورها الكبير في هذا المجال.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
07/05/2021
272