+ A
A -
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات عن إنجاز 90 % من مشروع البرنامج الدولي لتقييم الطرق، والذي يهدف إلى إعداد الحلول الهندسية المناسبة لرفع مستوى السلامة لجميع مستخدمي الطرق، والمساهمة في تقليل الحوادث المرورية.
ويهدف المشروع إلى إجراء المسوحات التفصيلية لتقييم السلامة على الطرق بجانب تحديد مستوى نجومية السلامة على الطرق، وفق أفضل الممارسات العالمية، وكذلك تطوير أنظمة وتطبيقات متكاملة لضمان الوصول إلى بيانات دقيقة وعالية الجودة. وكذلك يهدف المشروع إلى إعداد الحلول الهندسية المناسبة لرفع مستوى السلامة لجميع مستخدمي الطرق، والمساهمة في تقليل الحوادث المرورية على الطرق. وتقوم الوزارة حاليا في سبيل تنفيذ باقي المشروع باستكمال تحديد مستوى النجومية للسلامة على الطرق، بجانب إعداد وتطوير تطبيقات لتحديد المناطق الاكثر خطورة، وإعداد خطط فعالة بهدف التحسين منها ورفع مستوى السلامة.
كما تعمل وزارة المواصلات والاتصالات على التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لاتخاذ التدابير اللازمة لتحسين مستوى السلامة على شبكات الطرق.
هذا وتواصل وزارة المواصلات والاتصالات عملها الدؤوب بتنظيم أعمال شؤون النقل البري، ودراسة المشاريع الخاصة بها والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها، بما يحقق توسيع نطاق الحركة الاقتصادية وخدمة متطلبات التنمية الوطنية، حيث تعتبر الطرق عنصرا هاما من عناصر النماء في كل الدول.
وتختص وزارة المواصلات والاتصالات في مجال الطرق بالتصميم الأولي للطرق وتحويله للجهات المعنية للتنفيذ وعقب التنفيذ يتم تسليم المشروع للوزارة، وتقوم الوزارة بدورها بأعمال المسح المتعلقة بالمحافظة على هذه الأصول واستدامتها.. ومن أبرز المشاريع التي تمت خلال العام الماضي في هذا الجانب هي: إعداد التصاميم الهندسية لعدد من الطرق، وأهمها التصميم المبدئي لطريق سيلين والذي يقع ضمن الحرم النهائي المعتمد لطريق سيلين الجديد وهو حرم طريق جديد بعرض 120مترا، ويبلغ طوله حوالي (16) كيلومترا، يقع خارج منطقة امتياز قطر للبترول، ويمتد من طريق المجد شمالاً إلى قرى مشجعي كأس العالم (2022)، كما يرتبط أيضاً بطريق الشاطئ العام الحالي، ويتضمن التصميم طريقا مزدوجا بحارتين في كل اتجاه وجزيرة وسطية. كما انتهى قطاع النقل البري من إعداد التصاميم المبدئية لامتداد شارع 33 في الصناعية وربطه بطريق المجد، ويحتوي المقترح على ثلاثة تقاطعات متعددة المستويات، من ضمنها تقاطع رئيس يربط شارع 33 بطريق المجد تمت تحويل المشروع إلى الجهات المعنية، لإجراء التصاميم التفصيلية ومن ثم التنفيذ حسب برامجهم التنفيذية كما أنهت الوزارة في هذا القطاع الدراسة الخاصة بتحديث دليل تصميم الطرق في دولة قطر ودليل قطر للتحكم المروري الذي كان قد تم إصداره في العام 2015 وذلك ليواكب هذا التحديث بحسب المتعارف عليه عالمياً أحدث المواصفات والمعايير الدولية في مجال تصميم الطرق والتحكم المروري. وجاري الآن وضع اللمسات الأخيرة لإعداد النسخ النهائية ومشاركتها مع الجهات العاملة في الدولة. كما تقوم الوزارة بمشروع المسح الفني الميداني لأصول شبكة الطرق، والذي يهدف المشروع إلى إجراء تفتيش وفحوصات فنية على أصول الطرق لإعداد خطط وبرامج صيانة استراتيجية مستندة على حقائق وأسس علمية ومهنية، حيث سيتم الفحص الفني والمسح الميداني للشبكة والتي تبلغ (21,000) كم من المسارات شاملاً أعمدة الإنارة واللوحات الإرشادية وغيرها من الأصول بواسطة استخدام أجهزة متخصصة لقياس مستوى أداء أصول الطرق حسب المواصفات العالمية ودليل قطر لأعمال الصيانة.
ويهدف المشروع إلى إجراء المسوحات التفصيلية لتقييم السلامة على الطرق بجانب تحديد مستوى نجومية السلامة على الطرق، وفق أفضل الممارسات العالمية، وكذلك تطوير أنظمة وتطبيقات متكاملة لضمان الوصول إلى بيانات دقيقة وعالية الجودة. وكذلك يهدف المشروع إلى إعداد الحلول الهندسية المناسبة لرفع مستوى السلامة لجميع مستخدمي الطرق، والمساهمة في تقليل الحوادث المرورية على الطرق. وتقوم الوزارة حاليا في سبيل تنفيذ باقي المشروع باستكمال تحديد مستوى النجومية للسلامة على الطرق، بجانب إعداد وتطوير تطبيقات لتحديد المناطق الاكثر خطورة، وإعداد خطط فعالة بهدف التحسين منها ورفع مستوى السلامة.
كما تعمل وزارة المواصلات والاتصالات على التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لاتخاذ التدابير اللازمة لتحسين مستوى السلامة على شبكات الطرق.
هذا وتواصل وزارة المواصلات والاتصالات عملها الدؤوب بتنظيم أعمال شؤون النقل البري، ودراسة المشاريع الخاصة بها والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها، بما يحقق توسيع نطاق الحركة الاقتصادية وخدمة متطلبات التنمية الوطنية، حيث تعتبر الطرق عنصرا هاما من عناصر النماء في كل الدول.
وتختص وزارة المواصلات والاتصالات في مجال الطرق بالتصميم الأولي للطرق وتحويله للجهات المعنية للتنفيذ وعقب التنفيذ يتم تسليم المشروع للوزارة، وتقوم الوزارة بدورها بأعمال المسح المتعلقة بالمحافظة على هذه الأصول واستدامتها.. ومن أبرز المشاريع التي تمت خلال العام الماضي في هذا الجانب هي: إعداد التصاميم الهندسية لعدد من الطرق، وأهمها التصميم المبدئي لطريق سيلين والذي يقع ضمن الحرم النهائي المعتمد لطريق سيلين الجديد وهو حرم طريق جديد بعرض 120مترا، ويبلغ طوله حوالي (16) كيلومترا، يقع خارج منطقة امتياز قطر للبترول، ويمتد من طريق المجد شمالاً إلى قرى مشجعي كأس العالم (2022)، كما يرتبط أيضاً بطريق الشاطئ العام الحالي، ويتضمن التصميم طريقا مزدوجا بحارتين في كل اتجاه وجزيرة وسطية. كما انتهى قطاع النقل البري من إعداد التصاميم المبدئية لامتداد شارع 33 في الصناعية وربطه بطريق المجد، ويحتوي المقترح على ثلاثة تقاطعات متعددة المستويات، من ضمنها تقاطع رئيس يربط شارع 33 بطريق المجد تمت تحويل المشروع إلى الجهات المعنية، لإجراء التصاميم التفصيلية ومن ثم التنفيذ حسب برامجهم التنفيذية كما أنهت الوزارة في هذا القطاع الدراسة الخاصة بتحديث دليل تصميم الطرق في دولة قطر ودليل قطر للتحكم المروري الذي كان قد تم إصداره في العام 2015 وذلك ليواكب هذا التحديث بحسب المتعارف عليه عالمياً أحدث المواصفات والمعايير الدولية في مجال تصميم الطرق والتحكم المروري. وجاري الآن وضع اللمسات الأخيرة لإعداد النسخ النهائية ومشاركتها مع الجهات العاملة في الدولة. كما تقوم الوزارة بمشروع المسح الفني الميداني لأصول شبكة الطرق، والذي يهدف المشروع إلى إجراء تفتيش وفحوصات فنية على أصول الطرق لإعداد خطط وبرامج صيانة استراتيجية مستندة على حقائق وأسس علمية ومهنية، حيث سيتم الفحص الفني والمسح الميداني للشبكة والتي تبلغ (21,000) كم من المسارات شاملاً أعمدة الإنارة واللوحات الإرشادية وغيرها من الأصول بواسطة استخدام أجهزة متخصصة لقياس مستوى أداء أصول الطرق حسب المواصفات العالمية ودليل قطر لأعمال الصيانة.
