+ A
A -
يعقوب العبيدلي
العنوان أعلاه ليس لي، إنه عنوان الورشة الافتراضية التي أقيمت ظهر أمس ضمن فعاليات «الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي» «ثقافتنا نور» والتي قدمها الأستاذ الفاضل الجميل/ حسان أحمد الحاج علي من مدرسة الشمال الابتدائية- بنين عن طريق مايكروسوفت تيمز.
يقول من درسونا في مراحل التعليم المختلفة - رحم الله من مات منهم، وأطال الله بأعمار من بقي وحفظهم – أن الخط العربي نزهة للعيون وريحانة للقلوب، وهذا ما لمسناه في الورشة الثرية المثرية، حقيقة تسطع كالشمس بأن الدوحة عاصمة الثقافة، زهو ثقافي يليق بدولة قطر وخط عربي يحيط ويليق بنا، أنه الأصالة، والثراء، ووزارة التعليم والتعليم العالي بإداراتها وأقسامها المعنية بالفنون البصرية والمسرح مزهوة بقامتها وعطائها اللامحدود ووجودها في كل الفعاليات والمناسبات التي تشهدها قطر، إن إقامة ورشة «نزهة في جماليات الخط العربي» هي فكرة شخص فنان حساس ومسؤول مرهف الحس إنسان، يعلم تماماً أهمية الخط العربي وقربه من الوجدان، الخط العربي شيء عظيم، في تراثنا الإسلامي، إن إقامة الورش الثقافية عن طريق (التيمز) تمثل مرحلة جميلة رغم الظروف الاستثنائية تمتعنا وتريحنا، إن الخط العربي حضارة وأصالة، رسالة وفن راق، لقد نقلنا المحاضر إلى الجمال بعرضه الشائق الجميل، الذي لا نراه إلا في عيون الخيرين والطيبين والرائعين من الناس، الورشة كان فيها شاعرية وجمال وخطوط وأقلام وموضوعات وتفاصيل وجزئيات لا يعرفها إلا الفنان، والإنسان العاشق للخط العربي الولهان، ذكرتني الورشة بزميلي الأستاذ الجميل الفنان الزول «عطا المنان» المبدع صاحب الخط الجميل الذي كان يعلمنا أسرار الخط العربي وأدواته بتفاصيله الدقيقة، كان ينبض إحساساً جمالياً للخط العربي، وولد هذا الإحساس عندي، اخترق قلبي المشتاق والحراق له، يا سادة مدارسنا فيها من الإبداعات والطاقات والجماليات الكثير، ويمكن أن تشكل رافداً للفعاليات الثقافية والمناسبات الوطنية في كل حين لما تمثله حجم الإبداعات الثقافية والأدبية والفنية المدرسية من تنوع وتعدد وإبداع، شكراً إدارة العلاقات العامة والاتصال، شكراً قسم الفنون البصرية والمسرح، شكراً قسم البرامج والأنشطة، شكراً مدارسنا بمراحلها وكوادرها، احسنتم، وإن دل هذا فيدل على مساعيكم الخيرة، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
06/05/2021
153