+ A
A -
تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في حملة نظافة الأيدي العاشرة بالتزامن مع فعاليات المجتمع الدولي باليوم العالمي لنظافة اليدين الذي أقرته منظمة الصحة العالمية في 5 مايو من كل عام، حيث تستهدف كافة العاملين في الرعاية الصحية الأولية والمجتمع بشكل عام عن طريق المحاضرات التوعوية والإرشادية، التي تؤكد على أهمية نظافة الأيدي والطريقة الصحيحة لنظافة الأيدي، وتأتي المشاركة هذا العام تحت شعار «ثوان تنقذ حياتكم، نظفوا أيديكم»، وسوف تقام الفعالية لهذا العام في الخامس من مايو 2021.
وأوضحت المؤسسة، من خلال قسم الأمراض الانتقالية ومكافحة العدوى بإدارة حماية الصحة، أن المشاركة باليوم العالمي لنظافة اليدين تهدف إلى تحسين وترسيخ ممارسات نظافة اليدين وتحفيز المجتمع والعاملين في مراكز الرعاية الصحية على تخفيف نسبة العدوى المصاحبة للرعاية الصحية، حيث إن هذه مسؤولية الجميع.
كما ستركز الحملة على توعية الموظفين بالمراكز الصحية، إلى جانب المراجعين، لمنع انتشار الميكروبات خصوصا أثناء جائحة فيروس كورونا، لأن الكثير من الأمراض تنتقل عبر الملامسة المباشرة للأفراد أو بسبب المحيط والمكاتب والأسرة وغيرها، لافتة إلى أن عدم نظافة اليدين سبب لانتشار الكثير من أنواع البكتيريا والأمراض التي تتسبب في أمراض من قبيل فيروس كورونا، والإنفلونزا الموسمية، والإسهال وغيرها.
وأشار د. أحمد هاشم، منسق مكافحة العدوى منسق مكافحة العدوى بقسم الأمراض الانتقالية ومكافحة العدوى بإدارة حماية الصحة بمؤسسة الرعاية الصحية، إلى أن المؤسسة تعمل على تفادي مختلف المخاطر التي قد تحدث بالمراكز الصحية، ومن ذلك منع انتقال الميكروبات خصوصا أثناء جائحة فيروس كورونا، من خلال الحرص على توفير المنظفات الكحولية والتوعية بتنظيف اليدين بالماء والصابون، وتنظيم الفعاليات التي من شأنها أن ترسخ مفاهيم التوعوية حول نظافة اليدين لدى مراجعي المراكز الصحية، بالإضافة إلى تدابير الصحة العامة الأخرى مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
كما أشار إلى أن من الدروس المستفادة من جائحة فيروس كورونا: الالتزام بأساسيات مكافحة العدوى من خلال ثلاث وسائل رئيسية قبل ظهور التطعيم وهي الالتزام بنظافة اليدين، وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، مما يعكس أهمية نظافة اليدين في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والميكروبات بشكل عام.
وتعتبر الأيدي وسيلة رئيسية لنقل الكثير من الأمراض المعدية إما بشكل مباشر كالملامسة المباشرة بين الأفراد كالمصافحة مثلا أو بشكل غير مباشر من خلال ملامسة الأشياء المحيطة الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات من أيادي أشخاص آخرين في الأماكن العامة كمقابض الأبواب والسلالم المتحركة وعربات التسوق وأزرار المصاعد والنقود وغيرها، ولذلك تسعى المؤسسة من خلال هذه الحملة إلى تحسين وترسيخ ممارسات نظافة اليدين وتحفيز المجتمع والعاملين في مراكزنا الصحية على تخفيف نسبة العدوى المصاحبة للرعاية الصحية، حيث إن هذه مسؤولية الجميع.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، فإن ما يقدر بـ 80 بالمائة من الأمراض المعدية تنتقل عن طريق اللمس، والطريقة الأبسط والأكثر فعالية التي يمكننا من خلالها مكافحة انتشار الجراثيم هي عبر نفس الرسالة التي من المرجح أن تسمعها طوال حياتك - اغسل يديك.
copy short url   نسخ
05/05/2021
263