+ A
A -
عوض الكباشي
بعد انتهاء الموسم من دورينا، والوصول إلى خواتيم منافسات كأس الأمير لكرة القدم هناك ظاهرة إيجابية فرضت نفسها في ملاعبنا بقوة هذا الموسم بشكل يؤكد أن هناك تجديدا ودماء شابة، تفرض نفسها على ملاعبنا بموهبتها.
تتمثل في تألق كبير لعدد من حراس المرمى في أنديتنا، وأنها استحقت هذه الفرصة التي نالتها عن جدارة واستحقاق، وذلك على الرغم من أن الموسم الحالي يعد من أصعب المواسم بسبب التوقف الطويل نتيجة فيروس كورونا، ولكن بالرغم من هذا الا ان هناك العديد من المواهب الشابة التي فرضت نفسها بقوة ليس في أندية محددة، ولكن في مختلف ومعظم الأندية وهو الأمر الذي يعطي مؤشرا إيجابيا ورسالة اطمئنان على مستقبل حراسة المرمى الكرة القطرية لاسيما ان هؤلاء اللاعبين الشباب يتألقون في معظم المباريات على مدار الموسم، وتحديدا في حراسة المرمى التي تعتبر في أمان. ومع صقل هذه العناصر في الحارس في سن مبكرة لسهولة استيعابه وإمكانية غرس معظم المواصفات المطلوبة، لاسيما ان هناك حراس مرمى في أعمار كبيرة يعانون عدم توافر بعض العناصر، وبالتالي هم وفرقهم يدفعون ثمن النقص في هذه العناصر والمهارات، وربما يكون هذا الإهمال من مدربي حراس المرمى، خاصة في قطاعات الناشئين والشباب.
وكما هو معروف أن مركز حراسة المرمى من الأهمية بمكان إلى الدرجة التي خلدت معها أسماء في سجلات التاريخ ونالت الإعجاب ودخلت قلوب المشجعين، وكان التألق الدائم لكل من سعد الدوسري وجاسم الهيل ويوسف حسن ومحمد البكري وفهد يونس.. مرورا بالحراس الشباب محمود أبو ندى ومشعل برشم وصلاح زكريا، وهو ما يجعلنا نطمئن تماما على المرمى في ظل هذا التألق والتنافس.
ومع التألق الكبير لحراس المرمى في أنديتنا خلال مشوار الدوري الا أن هناك «عدم توفيق» صاحب بعض حراس المرمى خلال مباريات البطولة الآسيوية والتي بدا المشاركة فيها الغرافة وخرج من الأدوار التمهيدية، ثم الخروج الحزين لكل من السد والدحيل والريان، زمن خلال التقرير نتابع بعض النقاط الايجابية، مع بعض الإخفاق وعدم التوفيق لبعض الحراس..
copy short url   نسخ
05/05/2021
806